وقد تناقل ابناء المحافظة انباء هذه اللافتات بفخر واعتزاز الامر الذي ادى الى رفع الروح المعنوية لدى المواطنين وجدد فيهم الهمة والامل بقرب ساعة النصر الحاسم واندحار الاحتلال والاحزاب العميلة الموالية له والمتسترة بالدين والدين مهم براء .

 
واعلن بيان السرية ان كل عراقي وطني شريف وعناصر الشرطة وما يسمى بالحرس الوطني ليسوا هدفا لعملياتهم  القتالية الا في حالة الدفاع عن النفس تنفيذا لتوجيهات الرفيق المجاهد القائد الاعلى للجهاد والتحرير بقدر ملاحقة السرية للخونة والعملاء .

 
في الجهة المقابلة فان هذه المنشورات قد اثارت موجة من الرعب والخوف بين عناصر الاحزاب العميلة فرفعوا من درجة الانذار بينهم وحاولوا تنظيم حملة اعتقالات بين الوطنين الا ان القاضي المعني رفض الانقياد الى مطلب اجهزتهم الامنية لعدم كفاية الادلة .

 
وفي تطور جديد لنشاط فرق الموت الايرانية فقد وصلت الى المحافظة مجموعة من العبوات اللاصقة ومسدسات كاتم صوت عبارة عن عصي ( على شكل عكازة ) لتسهيل مهمتهم في استهداف الشخصيات الوطنية وشيوخ العشائر الرافضين للاحتلال وللتغلغل الفارسي في القطر تمهيدا للعبة الانتخابات الجديدة خصوصا بعد فشلهم الذريع في انتخابات مجالس المحافظات والمقاطعة الشعبية الواسعة لها .