الرفيق ابو زيد امين سر فرع الموصل العسكري الاول التقيته يتجول في سيارته برفقه الرفيق امين سر الشعبه العسكريه الثانيه لنفس الفرع وهو يزور احد المجاهدين المصابين في احدى القرى القريبه من مدينه الموصل  . سالته بهدوء سيدي ماهو ردكم على السوال في جمله صغيره .

فقال لي  العراق للعراقيين ولن يصل العراق الى بر الامان اللا اذا تقلد الحكم اهل العراق الحقيقيين من غير العملاء ... ابتسمت وسالت الرفيق امين سر الشعبه الثانيه وانت ماتقول ياسيدي فاجابني مبتسما ...كما قال الرفيق امين سر الفرع العراق للعراقيين ومن استطاع من الرجال ان يطرد الكم الاكبر من المحتلين من المدن العراقيه بقوه الجهاد المسلح هم من يوصلون العراق باهله الى بر الامان ...ابتسمت قليلا وقلت لهم اين انتم ذاهبون فقال بذكاء وهدوء اقفل موبايلك واركن سيارتك واصعد السياره التي تلينا ...وصلنا الى قريه قريبه من الشارع العام واذا بمختار القريه يتقدم لاستقبال الضيوف واذا بي ارى عددا من الضباط العراقيين  من الجيش الوطني السابق جالسين يتصدرهم في صدر المجلس ملازم اول ح.ع انه صديقي واسفا ان رايته مجروحا ...

كان الجميع يصر على التباهي متفاخرا بما فعلته اليد الكريمه للملازم الاول ح.ع بقوات الاحتلال وما كبدتهم من خسائر وبدوا وكانهم يتباركون بفعله الرائع الكريم بل ولحظه خروجنا كان الجميع يتمسح بكتفيه المباركتين فشعرت حينها كم انا مقصر بحق وطني امام هذه الطاقات والتضحيات المباركه ولكني والحق يقال استغليت الموقف لاسال الكثير من الجمهور الزائر لجريحنا البطل فكانت ردودهم بالاجماع ان العراق للعراقيين وان العراق لايستقر الا اذا عاد الجيش العراقي البطل والاجهزه الامنيه الوطنيه الى قياده الوضع الامني والعسكري للبلاد وكنس العملاء خارج الحدود.وتحرير العراق بالكامل .

كان هذا السؤال رائع باجابته وكان موقف البطل المقاتل المجاهد في ضرب المحتل اكثر روعه ولكن ما كان اروع ان الرفيق امين سر الفرع وقياده حزب البعث لم تنسى ابنائها بل تتابعهم وتدعمهم فكريا وماديا ومعنويا ..فكم عظيم انت يا بعثنا العربي الاشتراكي وعظيمه هي اخلاق قادتك ورفاقك.