ابدء اولا بفخامة الروزخوني صاحب الارث الكبير وصاحب فترة قتل العراقيين والتي كانت فترته من الفترات المظلمة (مثل فترة هولوكو)باحتلال العراق؟؟فترة التعذيب بالدريلات مع وزير داخليته الذي اصبح رجل الاقتصاد الان وصاحب خزائن العراق وماسك ماليه العراق المدعو صولاغ؟؟لنتخيل هذا رئيس الوزراء السابق الروزخوني الجعفري؟اولا وهو في فترة رئاسة الوزراء كان يجدد عقد الرواتب التقاعدية التي يستلمها من بريطانية لكونه مريض بالكابة الشديدة؟؟وهو يمارس اكبر وظيفة بالعراق وبأسم رئس الوزراء؟؟وصاحب الجنسية البريطانية؟مثلما الان عندما بدأ البرلمان النايم عندهم وعملوا مسرحية واختاروا اسما لها وباسلوب شيق يفضي الى المشاهد العراقي خاصة عندما اتوا بوزير التجارة لكي يستجوبه في البرلمان حول الفساد الاداري؟؟ايهما اكثر قتلاًللشعب العراق (الدريل )ام الحصة التموينية!!كانت الجثث ترمى في الشوارع كل يوم ولا أحد يتحدث عليها فأي عدالة يتخذها هؤلاء الانجاس بحق العراقيين ؟؟كذلك ظهر وزير التجارة متجنس بريطانياً هل هي من باب الصدفة بان اي واحد من هؤلاء يضهر لديه جنسية بريطانية؟؟والشعب المهجر الذي ترك البلاد والعباد وهجوا بأرض الله الواسعه للتخلص من الدريل ومجاميع القزم الاغبر الذي يريدون الان يرجعوه الى العراق لكونه الان اصبح مرجعية؟؟سوف تظهر لديه جنسية ؟ايرانية!! اكثر سفراء العراق الان يحملون جنسيات البلدان التي يمثلون العراق بها؟؟اكثر اعضاء البرلمان الذي الان هم السلطات التشريعية والرقابية هم متجنسون بجنسيات مختلفة لكن من نأتي ونبحث تلك الجنسيات نجد اكثر المتجنسون هم من الجنسية الايرانية؟؟وظهرت البارحة صناديق الاقتراع التي جلبوها من ايران لانتخاب رئيس ايران الجديد و كان عدد المقترعين بحدود 13 الف ايراني وكان في العراق كما ذكر 12 مركزا موزع في العراق ومن ظمنهم وكل الشخصيات المسيطرة على زمام الامور التابعة لايران في العراق توجهوا الى تلك الصناديق ومنهم .

_ علي الاديب2_ هادي العامري3_ عمار الحكيم4_ جلال الدين الصغير 5_ ياسين مجيد6_ عدنان الاسدي 7 _ خالد العطية 8_ بيان جبر صولاغ9_ همام حمودي10_ كاظم الركابي11_ رضا جواد تقي زاده.

وهل يعتقد البعض ان الابقاء على جنسية هولاء يمكن ان يستمر من دون ثمن يتعين عليهم ان يدفعوه لبلدان الجنسية؟ فاصحاب الجنسية الايرانية مطلوب منهم العمل لصالح ايران.واصحاب الجنسية البريطانية يجب ان ينقادوا الى بريطانية؟؟وغيرهم كذلك؟؟ في كل المجالات والامريكية على نفس المنوال فهل بقي شيء يمكن ان يكون مخفيا في العراق بالنسبة للدول الاجنبية واجهزة مخابراتها. فالعراق مخترق امنيا ومخابراتيا وادوات الاختراق هولاء الذين يحملون الجنسيات الاجنبية وهم بحق يمثلون الطابور الخامس داخل العراق. وان الطامة الكبرى تكمن في كون هولاء قد تسلقوا المواقع القيادية المدنية والعسكرية في وزارات مهمة مثل الخارجية والداخلية والدفاع والامن الوطني والمالية ناهيك عن المناصب الثانوية من درجة وكيل وزير فمادون.

ونخلص الى القول انها ماساة الاستعمار والاحتلال الذي وضع نصب عينه ليس فقط سرقة الثروات وانما تدمير كل البنى وهياكل الدولة وتشتيت الانتماء وسلب الهوية الوطنية وخلق اوضاع من الصعوبة الرجوع عنها او تصحيحها وهو مايحصل في العراق حاليا ..فلذلك يجب الان التركيز على هذه الادوات التي الان تلعب بمقدرات الشعب وبمقدرات العراق كذلك الانتباه الى السفراء الذين يميلون اولا للطائفة وثانية للجنسية فمن اين يجد العراقي المسكين منواله او اي شيئ يحتاجه لكي تنهي مأساته وخاصة العراقيون بالخارج الذين تلاحقهم الحكومة الان لارجاعهم قسريا الى البلد ومحاربتهم مع الدول المضيفة لهم بعدم منحهم الجنسيات كي يتخلصوا من هؤلاء الخونه الذين ارتضوا العيش لهم ولابنائهم ولاقاربهم والبقية من العراقيين اصبحوا من الدرجة العاشرة وليس من الدرجة الثانية؟؟لو لم يشعروا هؤلاء الخونة ان الايام اتية للتغيير وكبح المحتل وارجاع الارض لاهلها لما كان هؤلاء يحتفضون بجنسية اخرى لو كانوا اصحاب وطنية واصحاب غيرة على العراق لما كانوا يحملون جنسيات اخرى فبأي حق هم الان يعيشون هذه العيش الرغيد تاركين العراقيون يقتلهم الجوع والتشرد والحرمان ؟؟ ولكن يبقى الامل بالله ورجال العراق النشامى قائما وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم