الممثل الرسمي للبعث في حوار مع مجلة المشاهد الاردنية

( الممثل الرسمي للبعث : انسحاب الاحتلال سبّبته عمليات المقاومة العراقية )

 
 
 

شبكة المنصور

 

أجرت مجلة المشاهد الأسبوعية الاردنية حوارا شاملا مع الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق وفي ما يأتي نص الحوار:


أكد الممثّل الرسمي لحزب البعث في العراق د. خضير المرشدي،
إن انسحاب قوّات الاحتلال الأميركي من المدن العراقية جاء بفعل عمليات المقاومة التي لن تتوقّف حتى رحيل آخر محتل وتحصيل حقوق العراقيين. ,واكد إن أميركا ستتشبّث بالعراق لتعويض خسائرها وتحقيق أهدافها، مع أنها فشلت بذلك، متسائلاً: مَن يستطيع تحويل الملف العسكري إلى ملف دبلوماسي في العراق؟


وفي سياق متصل
أوضح د. المرشدي أن هناك ٥٨ قاعدة عسكرية أميركية في العراق منها أربع قواعد مجهّزة بالكامل ويمكن وصفها بالعملاقة، مؤكداً أن الاتفاقية الأمنيّة لا تشكّل إطاراً لعمل قوّات الاحتلال في العراق لأن للجيش قواعد عمله الخاصة.


«المشاهد السياسي» ـ عمان

ما الذي تعنيه عملية انسحاب القوّات الأميركية من المدن والبلدات العراقية؟

الدكتور خضير المرشدي:
إنه لم يأت برغبة أميركية، بل هو اضطرار جاء بفعل وقوّة ضربات وعمليات المقاومة الوطنية العراقية الباسلة، حيث منيت قوّات الاحتلال بخسائر فادحة في الأرواح والمعدّات، مادّيّاً ومعنوياً. وتعرّضت أميركا نتيجة الحرب على العراق واحتلاله لأزمة اقتصادية قاتلة تجاوزت ١.٨ تريليون دولار، وهي الأخطر من نوعها في التاريخ، وأنها جاءت بفعل عملية الاستنزاف المستمرّة التي تعانيها القوّات الأميركية الغازية بفعل المقاومة الباسلة.
نعم هو إنجاز للمقاومة الوطنية العراقية التي يخوضها أبناء العراق، وليس ما يطبّل له إعلام العملية السياسية الفاسدة التي أوجدها المحتل، من أن الانسحاب جاء وفاق الاتفاقية الأمنيّة المذلّة وسيّئة الصيت والذي تمّ بموجبها بيع العراق للأجنبي.
ومع ذلك، فإن القوّات الأميركية وهي مجبرة على انسحابها من المدن، سوف لن تنجو من ملاحقة أبناء العراق وفعل مقاومتهم المستمرّة، وأينما كانت خارج المدن والبلدات، لأن وجودها في ما يسمّى بالقواعد هي أرض عراقية، وأن وجود المحتلّين فيها لا يعني أنهم قد انسحبوا من العراق، حيث أن القوّات بعدّتها وعديدها البالغ ١٤٠ ألف جندي و٢٠٠ ألف من المرتزقة في الشركات الأمنيّة وجيش المستشارين وأجهزة أمنهم واستخباراتهم، كل هؤلاء وغيرهم يعملون ويعيثون في الأرض فساداً مع أركان العملية السياسية البغيضة.


ما معنى هذه الضجّة الإعلامية التي افتعلتها وسائل الاعلام العراقية والتي نسبت فيها هذا الانجاز الى حكومة المالكي؟

الدكتور خضير المرشدي:
حكومة المالكي عاجزة عن التقدّم خطوة واحدة في أي من الملفّات المطروحة، وهي مظلّة تتستّر على كل الجرائم وملفّات الفساد، ومن جاء بالاحتلال لا يمكن أن يعمل على خروج المحتلّين، وهو مؤمن بأن وجوده مرتبط بوجودهم، ولذلك يعمل لتدمير المجتمع والدولة في العراق بإرادتهم ووفاق مخطّطاتهم لتنفيذ مشروعهم الإسرائيلي.
المقاومة الوطنية العراقية، في مفهومها وإدراكها، تعي جيداً أن أقطاب العملية السياسية هم تكوين دخيل على الوطن وهم جزء من الاحتلال، وهم أعوانه ومنفّذو أهدافه، كما أن إعلامهم جزء من إعلام المحتل، وهم واهمون في ضجّتهم الإعلامية، بل غير قادرين أصلاً على حجب فعل المقاومة الوطنية العراقية، مما جعل المحتل يضطر الى الانسحاب من المدن والبلدات الى قواعد ومعسكرات خارجها، وهو واهم في إيجاد المأمن لقوّاته، فكانت ضجّتهم الإعلامية نقراً على دفوف الكذب والدجل، وهو تطبيل بهدف خائب لغرض تحويل هذا الانسحاب الى ورقة نصر من أجل توظيفها في الانتخابات المقبلة.


إنها دعاية إعلامية فارغة ومكشوفة جماهيرياً.
هنالك تصريحات متضاربة لقادة الجيش الأميركي وكبار المسؤولين السياسيين وفي مقدّمهم الرئيس أوباما بأن العراقيين لم يتصالحوا مع أنفسهم بعد! هل هذا يعني عدم الرغبة في تنفيذ الانسحاب الشامل مستقبلاً؟


الدكتور خضير المرشدي:

الولايات المتحدة الأميركية ليست جمعية خيرية أو منظّمة إنسانية، وهي بالتالي حينما خطّطت لاحتلال العراق فإنها قدّرت أن حرب العراق ستغطي تكاليفها بما يمتلكه العراق من موارد وثروات.. وهذا ما يدفع بها الى التشبث بما تهدف إليه في العراق لغرض تحقيق أهدافها من الحرب إن استطاعت، وهي تعتقد أن سحب جنودها سيقلّص أو يقلّل من الخسائر البشريّة والماديّة لقوّاتها.


الإدارة الأميركية وقادة الجيش، وعلى رأسهم أوباما، يقولون إن أياماً صعبة في الانتظار.. إنهم في ورطة بعد أن قطعت المقاومة الوطنية العراقية مراحل طويلة في التخطيط والتنفيذ باتجاه تحرير العراق، تحريراً شاملاً وكاملاً من أنواع السيطرة الاستعمارية كافة، وأن المحتل يرى أن قوّاته العسكرية ستصل الى مرحلة الإنهاك، نتيجة الخسائر في الأرواح والمعدّات وإخراج الآلاف من جنوده خارج الخدمة، وهي أمام صدمة على الأرض، وحقائق فرضتها المقاومة الباسلة بإنجازاتها التاريخية والكبيرة في إفشال المشروع الأميركي بشقّيه العسكري والسياسي.


ما تفسيركم لطلب حكومة المالكي من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تسلّل الى بغداد أخيراً، باقتصار العلاقة الأميركية ـ العراقية على الجانب الدبلوماسي فقط؟


الدكتور خضير المرشدي:

ما يتم الإعلان عنه في أجهزة الإعلام لا يطرح الحقيقة، فهناك من المناورات ما يسعى الى تحقيق أهداف سياسية، فمن المعروف أن الاتفاقية الأمنيّة الثنائية بين الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الرابعة، عقدت بناء على رغبة أميركية خالصة، وأن أميركا قد فاوضت نفسها في هذه الاتفاقية ومن خلال لعبة إعلامية مكشوفة، بل إن توقيع الاتفاقية إنما هو قرار أميركي، وما على العملاء إلا التنفيذ، ومن لم ينفّذ فإنه يضرب على قفاه في أهون الحالات، وجاءت هذه الاتفاقية من أجل إظهار حكومة المالكي وكأنها تعمل على إقامة علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، وليس علاقة التابع والمتبوع، فإنها كانت تلحّ على إبراز صورة العلاقات الديبلوماسية فقط مع واشنطن، ولكن هل يمكن حذف ست سنوات ونصف من الاحتلال مع كل ما أحدثه وخلّفه من ويلات ودمار وإجرام ودماء في العراق، ومخالفته جميع القوانين الدولية؟ وهل ننسى أن الحكومات المتعاقبة والعملية السياسية هي صنيعة للاحتلال؟ وهل يمكن نسيان ما تعرّض له العراق من دمار وسرقة ونهب للثروات، وتدمير المجتمع العراقي وقتل أكثر من ١.٥ مليون عراقي، وتشريد أكثر من خمسة ملايين، وملايين الأرامل والأيتام، مئات الآلاف من الجرحى والمعوّقين والمفقودين، وعشرات الآلاف من الأبنية والدور والمؤسّسات المدمّرة، وغيرها الكثير الكثير من عمليات الاجتثاث والإقصاء والثأر، حتى بات الذي بيننا وبين المحتل الباغي بحيرات من الدماء؟


الأمر واضح، إن شعب العراق وقواه الوطنية، وبعد ست سنوات، عرف أن هذه الأحزاب المشاركة في العملية السياسية هي أحزاب بعيدة كل البعد عن الوطن، وأنها أيضاً لا تنطبق عليها صفة الحزبية السياسية المهنية، بل إنها مجموعة من العصابات واللصوص الذين لا يهمّهم سوى إرباك المجتمع العراقي، لخلق بيئة مناسبة لهم من أجل تنفيذ عملية بيع العراق وسرقته، وأن هؤلاء ما هم إلا أدوات لتنفيذ المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي القائم على التقسيم والشرذمة والهيمنة والتسلّط والابتزاز والاستغلال ونهب خيرات الشعوب.


سؤال منطقي: هل جاءت أميركا الى العراق لتنسحب منه بسهولة؟
الدكتور خضير المرشدي:


أميركا جاءت لتبقى في العراق إذا استطاعت أن تجعل مكاسبها أكبر من خسائرها، ولكن خسائرها أصبحت أكبر من مغانمها، وبذلك قرّرت الخروج من العراق بفعل المقاومة المتصاعدة والمستمرّة في عملياتها، والقرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية بالانسحاب سيكون كارثيّاً على مصالحها، وعلى مصالح المنطقة اذا لم تعترف بحقوق العراق كاملة وكما هي معلنة.


وكما هو معلوم، فإن أهداف الاحتلال المعلنة والمخفيّة قد أصبحت واضحة لدينا ولدى المتابعين للشأن السياسي، ذلك بأن هدف احتلال العراق إنما جاء وفاق مبرّرات أيديولوجية، من خلال تصدير ما يسمّى بنظرية البناء الديمقراطي، ونظرية تحريك المجتمعات ديمقراطياً، ووضعت مشروعها الكوني على هذا الأساس المرتبط بما يسمّى بحق الأقلّيّات والإثنيات بتقرير المصير، ومن هنا انطلقت فكرة اجتثاث البعث كهدف أساسي ومركزي، بما يعنيه البعث من فكر وعقيدة وثقافة وتاريخ ورسالة للعراق والأمّة والإنسانية. وما الأهداف المعلنة للاحتلال للسيطرة على الثروات والمناطق الحيوية وضمان أمن الكيان الإسرائيلي، إلا نتائج لهذا الهدف الذي يبغي اقتلاع فكر الأمّة واجتثاثه واحتلال العراق من أجل تنفيذه.


ما معنى وجود ١٦ قاعدة أميركية في العراق؟
الدكتور خضير المرشدي:
أودّ القول إن عدد القواعد الأميركية في العراق ٥٨ قاعدة وليس ١٦ قاعدة عسكرية، أربع منها قواعد عملاقة يتوافر فيها الإمكانات العسكرية واللوجستية كافة، ويمثّل وجود هذه القواعد في مختلف مناطق العراق والمحافظات خياراً استراتيجياً للولايات المتحدة الأميركية، من أجل البقاء في العراق لعشرات السنين بغرض الهيمنة والتسلّط واستغلال ثروات العراق ونهبها، من أجل تنفيذ مشروعها الاستراتيجي في السيطرة على منافذ المواصلات الدولية، ومصادر الطاقة للتحكّم في الاقتصاد العالمي ولقمة العيش لكل مواطن على أرض المعمورة، نظراً الى ما للطاقة وفي مقدّمها النفط من أهمية في التوجيه والتحكّم بركائز الاقتصاد العالمي.


إضافة الى أن هذه القواعد وغيرها من وسائل الهيمنة هو لحماية نظامها العميل في العراق، والتي تبغي من خلاله خلق ما يسمّى بالدولة الديمقراطية النموذجية في المنطقة، هذا إضافة الى ما يشكّله الوجود الأميركي المكثّف في المنطقة، ومنها العراق، وإقامة نظم رسمية موالية لها ومؤتمرة بأمرها من حماية وضمان أمن الكيان الإسرائيلي، ناهيك عما يشكّله هذا الوجود من محو لهويّة الأمّة والعرب والمسلمين وطمسها، بصيغة الاجتثاث والاقصاء والتهجير والقتل المبرمج.


لماذا اتّسم عمل المقاومة العراقية بسير السلحفاة وأنتم كثيرون ولستم بحاجة الى الدعم العربي كما الفلسطينيين؟
الدكتور المرشدي:


هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، لأن المقاومة العراقية أصبحت مؤسّسة وجزءاً من حياة الشعب، ولها إستراتيجية واضحة المعالم، ولديها تكتيكات في الفعل المقاوم، ولديها من الخبرة والتجهيز والرجال والتخطيط ووسائل التنفيذ ما يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها المعلنة بعون الله، وفاق الزخم ذاته الذي رسمته لتحقيق هذه الأهداف، وبالتالي فإن المقاومة مستمرّة بزخم قتالي متصاعد ومستمرّ وحسب طبيعة الظرف والموقف، وأنها هي التي تختار التوقيت وطبيعة الفعل وهي من يحدّد طبيعة المعركة، وبالتالي فإن عمل المقاومة العراقية يستند الى العلمية والتخطيط والتنفيذ حسب طبيعة الموقف، إضافة الى أنها لم تعد مقاومة عسكرية فقط، ولكنها أصبحت مقاومة ذات أبعاد متعددة: سياسية واقتصادية وشعبية وإعلامية وأمنيّة تستهدف قوّات الاحتلال والعملية السياسية التابعة له.


قادة عسكريون أميركيون يصرّحون بأنهم يخطّطون للبقاء في العراق ما بين ١٥ ـ ٢٠ عاماً، ما تعليقكم على ذلك؟
الدكتور خضير المرشدي:
ما يقوله الأميركيون وما يحلمون بتنفيذه يعبّر عن إرادتهم وإستراتيجيتهم المرسومة من خلال احتلال العراق، ومن دون شك فإن هذه الإرادة إرادة طرف واحد، لكن الواقع يعبّر عن أمر آخر يغاير ما يريده الأمريكان وما يطمحون له، ذلك أن انطلاق المقاومة العراقية الباسلة ودعم أكثرية شعب العراق لها قد أحبط هذا الطموح الأميركي، وأفشل هذا المشروع وأوصل المحتلّين الى حافة الهزيمة، مما دفع بهم الى اتخاذ قرار الانسحاب وجدولته، وأن إسقاط الشعب الأميركي لحكومة المحافظين المتصهينين قد أدّى إلى الإعلان عن هذا الانسحاب عبر الادارة الجديدة.


اتفاقية وضع القوّات (صوفا) بين أميركا والحكومة العراقية تجيز لأميركا تمديد فترة الاحتلال والتدخل العسكري الى الأبد، وأن البند الـ٢٧ من الاتفاقية يسمح بالتدخل الأميركي في العراق في أية لحظة.. ما معنى ذلك؟


الدكتور خضير المرشدي:


الاتفاقية الأمنيّة سواء كانت موجودة أو لا، فإنها لا تشكّل إطاراً قانونياً لعمل القوّات الأميركية في العراق، لأن للجيش الأميركي ولقوّات الاحتلال بشكل عام قوانينها وأنظمتها التي تعمل بموجبها، وخصوصاً ما يتعلّق بتحقيق مصالحها وأهدافها الإستراتيجية. وعلى هذا الأساس، فإن الاتفاقية الأمنيّة سيّئة الصيت، إنما وضعت بقرار أميركي، وما على العملاء إلا التنفيذ في كل ما يتعلّق ببنودها المعلنة، هذا إضافة الى ملاحقها السرّيّة التي وضعت قيوداً على العراق من أجل نهب ثرواته ومصادره وسيادته، وجعله تابعاً للارادة الأميركية لعشرات بل لمئات السنين.
نعم.. أقول إن الاتفاقية الأمنيّة لا علاقة لها بالتدخّل العسكري الأميركي الذي هو صاحب القرار والسطوة، ثم أنهم يتحدّثون عن تدخّل عسكري أميركي في اللحظة المناسبة!!


على العموم.. ما الخطوة التالية لهذا الانسحاب؟

الدكتور خضير المرشدي:


ما يتعلّق بالمقاومة فإن خطّتها اللاحقة بعد هذا القرار: هو أنها ستواصل عملياتها العسكرية والقتالية بالزخم ذاته وبشكل نوعي وملاحقة قوّات الاحتلال أينما وجدت في العراق، وملاحقتهم حتى خروج آخر جندي محتل من بلدنا. أي أن المقاومة لن تهدأ ولن تقبل إلا بالتحرير الكامل والشامل والعميق للعراق من جميع أشكال الاحتلال والاستعمار والطائفية والارهاب والهيمنة والتسلّط والاستغلال والابتزاز.


وإننا في هذه المناسبة، نؤكّد وبشكل واضح، وهذه رسالة موجّهة إلى منتسبي الشرطة والجيش الحاليين وجميع الأجهزة الأمنيّة العراقية العاملة، بأن البعث وكافة فصائل المقاومة قد حرّموا قتال هؤلاء انطلاقاً من كونهم عراقيين، وتجسيداً لمبدأ أن المقاومة تستهدف الاحتلال فقط وتحرّم دم العراقيين إلا في حالة الدفاع عن النفس، أي عندما يقوم بعض من هؤلاء المنتسبين بموالاة الاحتلال والقتال نيابة عنه، أو محاولة التصدّي لرجال المقاومة وملاحقتهم، أو محاولة تعطيل فعلهم، عند ذلك وطبقاً لكل الأعراف والقوانين السماوية والوضعية، فإن من حق المقاومة الدفاع عن نفسها وعن منهجها وعن عقيدتها، والدفاع عن العراقيين وكرامتهم وسيادتهم، كما ندعو الأكثرية من منتسبي هذه الأجهزة الى العمل مع المقاومة بمختلف الوسائل والآليّات وإسنادها، والمساهمة بفعالياتها وكل حسب ظرفه وإمكاناته، من أجل نيل شرف المساهمة في تحرير العراق وإعادة كرامته وسيادته وانتزاع حقوقه كاملة.


هل تعتزمون مقاضاة أميركا وحلفائها؟ وكيف تنظرون الى التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء البريطاني بخصوص المشاركة بالعدوان على العراق؟

الدكتور خضير المرشدي:


من حق شعب العراق استثمار أي فرصة ممكنة تساعده على انتزاع حقوقه كاملة من قبل الدول المحتلّة، ومن جميع الدول الأخرى التي خطّطت وساهمت وشاركت في العدوان والغزو، وليس الولايات المتحدة فقط، وأن هذا الهدف سيبقى قائماً ولا يمكن إسقاطه أو التنازل عنه.


ما مصير إقليم كردستان؟

الدكتور خضير المرشدي:
أستطيع التأكيد، وإذا ما جرت عملية استفتاء أو انتخابات حرّة ونزيهة وشريفة، أن شعبنا في إقليم كردستان العراقي وبكل ثقة سيختار العراق الواحد الحرّ المستقل الذي يحكمه الشرفاء من أبنائه، وليس حفنة من العملاء والجواسيس والخونة والمفسدين .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٧ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / تمــوز / ٢٠٠٩ م