الى الاحرار في بلاد العروبة والاسلام

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق ابوياسر/ رومانيا

الى احرار العروبة والاسلام لنكن معا يدا بيد لنصرة دين الله لتحرير فلسطين القدس الشريف اولى القبلتين وثاني الحرمين وتحرير عراقنا الابي من نير الامريكان وازنابهم الفرس المجوس

 

( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير . الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور ) .

 

( قل امر ربي بالقسط ، واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين ، كما بدأكم تعودون .   فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة ، انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون ) . 

صدق الله العظيم

 

يا احرار العروبة والاسلام : يقول العلامة المجاهد الدكتور مصطفى السباعي ( رحمه الله ) ستة اشياء اذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك :

 

ان تذكر ان كل شيء بقضاء وقدر ، وان الجزع لايرد عنك القضاء ، وان ما انت فيه اخف مما هو اكبر منه ، وان مابقي لك اكثر مما اخذ منك ، وان لكل قدر حكمه لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة ، وان كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب او مغفرة ، او تمحيص او رفعة شأن ، او دفع بلاء اشد ، وما عند الله خير وأبقى ). 

 

قدر فلسطين ان يحتلها قطعان الصهاينة ويشارك العرب في المؤامرة ، وقدر العراق ان يستبدل ليث الغاب ( المؤمن المجاهد الشهيد صدام حسين)  بأبناء المتعة والقردة والخنازير والضباع و المأبونين والمخنثين ليفترسوا عروبة واسلام العراق . لا اظن العرب العاربة والمستعربة ينكرون ما الت اليه اوضاع امتنا الاسلامية عموما وامة نبي الحرية محمد عليه الصلاة والسلام ، امة العرب خصوصا ( ان هذه امتكم أمة واحدة وانا ربكم فأعبدون ) . 

 

القردة والخنازير وابناء المتعة الصفويين يتسابقون للظهور على الفضائيات لينالوا من العروبة والاسلام ، وليبشعنوا صورة الفارس العربي  المسلم صدام حسين الذي سقط شهيدا من اجل دينه ووطنه وامته ، و بعض ذوي اللحى و العكل الميالة منافقين كذابين هم للكفر أقرب       { وَليَعلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُم تَعَالَوا قَاتِلُوا في سَبِيلِ اللهِ أو ادفَعُوا ، قَالُوا لَو نَعلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعنَاكُم ، هُم لِلكُفرِ يَومَئِذٍ أقرَبُ مِنهُم لِلإِيمانِ ، يَقُولُونَ بِأَفوَاهِهِم مَا لَيسَ فِى قُلُوبِهِم ، وَاللهُ أعلَمُ بِمَا يَكتُمُونَ }. 

 

هؤلاء المتاجرون بالدين وبمقدرات هذه الامة لحساب الصفويين والصهاينة يعملون ورؤوسهم عند ربهم منكسة ، يحاولون تبرير الصمت عن تحرير فلسطين والعراق يتجاهلون ان الجهاد قائم الى يوم الدين . { وَلَو تَرَى المُجرِمُونَ نَاكِسُوا رُؤوسِهِم عِندَ رَبِّهِم رَبَّنَا أَبصَرنَا وَسَمِعنَا فارجِعنَا نَعمَل صَالِحاً إنَّا مُوقِنُونَ }. 

 

الصفويين والشعوبيين الحاقدين يزرعون الفتن ويحرضون على الاقتتال الطائفي ويصدرون  دين اسماعيل الصفوي والعرب العاربة والمستعربة تعرف ذلك ، وما يجري في العراق منذ نيسان 2003 يؤكد ان العربان عرفوا الحق وانكروه ، وكل  الحقائق والوثائق تعزز التحالف الصهيوني الفارسي  للتامر  على العراق المجاهد الصابر منذ اكثر من ثلاثين عاما مضت ومعهم عدد غير قليل من دول الكفر والضلال وامة العربان غافلة ومغفلة   ، والكل يذكر ومن فقد الذاكرة نذكره لعل الذكرى تنفع المؤمنين ، ثلاث عشرة عاماً من الحصار الدولي العربي الإسلامي ضد عراق الأنبياء والأولياء ، العراق الذي كان يتمنى الأحرار أن ينتموا إليه ليكتمل به شرفهم ، لأنه كان يمثل عنوان شرف وكرامة وعز الأمّة المحمّدية ، هل أنساكم الدهر ذلك الحصار يا عربان ؟   الحصار الذي قتل ما يقارب المليونين طفل وأنتم تمرحون ، ثم جهز الكفر جهازه ليكمل مشوار هيمنته على العالم عموماً وأمتي العرب والإسلام خصوصاً فغزا العراق واحتل أرضه بعد احتلال أفغانستان ، ليغيب قيادته الشرعية المسلمة العادلة ، ويقتّل شعبه المسلم ، ويدمر آثار حضارته وتراثه العريق ، ويحرق ويخرب في بنيته التحتية التي هي خلاصة جهد العراقيين في الصمود والبناء ، هذا الغزو الذي أعلن فيه البعض من ( العرب ) جهاراً وبلا حياء دعمهم ومشاركتهم فيه وإسنادهم للاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي لأرض العراق العظيم ، أرض صدام حسين الذي أعز أمّة العرب في الوقت الذي كان ينتقل قادتها من هوان إلى هوان ، كل هذا وأنتم { صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ فَهُم لَا يَرجِعُونَ } .

 

يا احرار العروبة والاسلام 

 

تعالوا معا يد ا بيد  لنصرة دين الله وتحرير فلسطين و العراق وتخليد ذكرى القائد الشهيد صدام حسين وشهداء العروبة والاسلام على امتداد وطننا الكبير ، انتفضوا وساندوا اهلكم في فلسطين والعراق وابذلوا النفس والمال في سبيل الله وتحرير فلسطين و العراق من الاحتلال الصهيوني الفارسي .

 

و انتم يا من شيدتم قصوركم وبيوتكم باموال العراق ادعموا فصائل الجهاد والتحرير بالمال وهذا اقل الايمان من اجل تحرير ارض العراق العربي المسلم وتطهيره من دنس ابناء المتعة والقردة والخنازير والشعوبيين الحاقدين الديوثون العابثين بارض الرافدين  ساهموا بدعم معنوي , والى القنوات الفضائية الحرة اقل الايمان منكم ان  تبرزوا بطولات المجاهدين وتبثوا العزيمة والكرامة والروح الوطنية في اوساط العرب والمسلمين ، وتردوا على تخرصات خونة فلسطين و العراق والامتين العربية والاسلامية . 

 

سيسألكم الله والتاريخ و اهل فلسطين و العراق ويحاججونكم بالحق والعدل  يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، ما ذا قدمتم للجهاد والمجاهدين   ؟ ما الذي قدمتموه من اجل تحرير بيت المقدس و العراق ؟      { يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ مَا عَمِلَت مِن خَيرٍ مُحضَراً ، وَمَا عَمِلَت مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَو أنَّ بَينَهَا وَبَينَهُ أمَداً بَعِيداً ، وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ ، وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالعِبَادِ } ، لأنكم فرطتم بها وعصيتم الله وسنة نبيه ، وجعلتموها على رؤوس مطأطأة ونفوس لا تعمل بما علمت ، والله أكبر ، { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحزَنُوا وَأنتُمُ الأَعلَونَ إن كُنتُم مُؤمِنِينَ } .

 

تحية لكل مناضلي الحزب..

ولحظات صمت وقراءة الفاتحة على أرواح رفاقنا..

الذين سقطوا غدرا ومجابهة..

أو في ساحات المنازلة والمطاولة والنضال قبل الثورة وفي مسيرة البناء والتصدي وفي الالتحام مع الأعداء وفي سوح الوغى في الأرض والسماء والبحر ولمن قدّموا أرواحهم في سبيل المبادئ والقيم والعراق العظيم.

تحية وتهنئة لكل المقاتلين والمقاومين في معارك تحرير العراق..

المجد والخلود لشهيد البعث والشعب والأمة والإنسانية الشهيد الخالد صدام حسين..

تهنئة وعهد لشيخ المجاهدين وقائد مسيرة البعث والتحرير الرفيق عزت إبراهيم بأن تبقى السيوف مشرعة والبيارق عالية حتى النصر أو الشهادة..

عاش العراق العظيم..

عاشت ماجداته وشيوخه وشبابه وأطفاله..

ولنغني أنشودة البعث الخالد الصامد في كل مكان..

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٨ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / حزيران / ٢٠٠٩ م