اكذوبة المالكي وديمقراطيته

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق ابو ياسر( رومانيا )

ماهي الا ايام قليلة او اكثر ..وتسقط اكذوبة حرب التَنّك والصراع بين ديمقراطية وراسمالية الشيطان الأكبر .. و(ملائكة)الجمهورية (الإسلامية)(محور الشر!)..وقد يسقط احمدي نجاد..اذا لم يقتلوه كما باقر أو بهشتي..ثم يُشهر زواج المتعة بين (الشيطان الأكبر) وملالي الخيانة والغدر..فالماذون مالكي..من آل البيت الأبيض..والحزب ايضا ديمقراطي..وثلاثون عاما وملايين الشهداء..مجرد صور وملفات في الخزائن ومقابر ارقام ورفات... هكذا يظن الخاسئون..وكأن الله غافلا عما يفعل المجرمون..سبحانه عن تلك الظنون.. فلله جنود لا يعلمهم إلا هو..حتى في امريكيا وبريطانيا.. بل إن كل جنود الأرض هم في الحقيقة جنود لله..لكن رغم انوفهم..واجرهم على اسيادهم.. املنا بالنصر يظل باقيا..بامتنا العظيمة وثورتها الخالدة..رغم سقوط الشرعية السياسية للثورة باوحال التحالف الآثم في العراق..وهي اهم قوى الثورة على الإطلاق.


من المبكر القول أن بما يسمى (  الثورة الإسلامية ) في ايران تملك الإخلاص والقدرة على  تحقيق التغيير وبالتالي النصر..فنظام الجمهورية هو اكذوبة بالطبع..يتم من خلالها تسكين الجماهير او حتى اشراكهم فعليا في (امرهم) .. الصغير أو(اللعبة الديمقراطية)..ولا باس بذلك لو كان الخامنئي وقبله الدجال الخميني جاد في توحيد الأمة.. وليس تقاسم النفوذ مع الشيطان الأكبر ومساعدته في الإفلات من مستنقع الهزيمة والخزي..في أرض كربلاء الحسين..سيد الثائرين ..عليه وعلى آبائه واجداده الميامين ..افضل الصلاة واتم التسليم.

 

انهم الصفويين والشعوبيين و هم لا اكثر من جواسيس للصهاينة جاءوا الى العراق لا لنشر الفضيلة وانما مبشرون  بدين اسماعيل الصفوي ، بل لأتباع سياسة شريرة موحى بها من التحالف الصهيوني الفارسي . وان الجامع الذي يوحد اهداف ملالي قم وطهران وحاخامات بني صهيون هو عدائهم الشديد للعرب والمسلمين . فالدين عندهم هو  المظهر والسياسة هي الغاية ، وهدفهم  الحقيقي تقويض دعائم الاسلام حذرا من تحوله الى قوة متحدة في وجه اطماع الفرس والصهيونية.

 

وان المالكي وما لف لفهم من ملوك وامراء ولصوص

 

النفط ومجرمي تدمير فالوجة العراق بالفسفور لن يفلتوا من العقاب..فقد تشجع فراخهم من يهود التلمود  على تكرار الجريمة ضد اطفال غزة..فكل ارضنا صارت فلوجة بعداستشهاد الرئيس صدام ..في زمن الأقزام اللئام.. وصارعلى كل العرب ان يختاروا الموت بين  نعل اعتدال حيث عاشت خراف الشعوب في(سبات ونبات) مئات السنين..أو نعل مقاومة رخيصة حيث انبتت الخيانة دولا بجيوش وفيالق غدر .

 

وعلى الذئاب.. وما يحشدون ..مع  الكلاب .. بأرض النخيل...سنلقي عليهم اليوم قولا ..بحجم صخرتنا..ثقيلا ثقيل...سنظل اسودا وهم نسل الأفاعي .. ليوم البعث جيلا فجيل.. ربنا نحمدك ... فانت رحمان رحيم فديت النبي بكبش عظيم.... وقد نحروا الشعب مع الحفيد .. بفجر يوم عيد وبغدر اليم ... فكيف نتبعهم وهم اتباع الشيطان الرجيم .

الله اكبر... الله اكبر...

 

والعزة لله ولأمتنا ولشعبنا والمجاهدين...

الله أكبر وعاش العراق.... عاش العراق.... وعاشت فلسطين....

وعاشت أمّتنا المجيدة الله أكبر... الله أكبر وليخساَ الخاسؤون

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٠ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / حزيران / ٢٠٠٩ م