سمعنا اقوالك فلنرى افعالك

نأمل ان  تكون زيارة الرئيس اوباما الى المنطقة..بداية لطي صفحة الماضي..وان يكون شعار التغيير حقيقيا وليس لفظيا كما هو حتى الآن.. وتتوقف هذه المسرحيات التي دمرت العراق واستنزفت اموال المنطقة وطاقاتها ومكنت المجرمين من ترسيخ سلطاتهم في العراق وخليج النفط والمنطقة عموما.. ومكنت لفرق الموت البوشية ومليشيات الغدر في عراقنا الذبيح ..واطلقت حاخامات الموت على الأبرياء في غزة..واعطت كل  اجهزة القمع في (العالم الإسلامي) مزيدا من مبررات وأدوات التعذيب والفساد.. وحتى يكون املنا هذا في محله..فلا بد من محاكمة كل المجرمين وفضح المؤامرات وفتح كل ملفات اللصوصية في العقود الماضية..ولا بد من وقف التصعيد المذهبي والطائفي واتباع سياسة فرق تسد.. والا فانها مجرد مؤامرة اخرى لاذناب الأعور الدجال..سيد سادات المسوخ اشباه الرجال..ويبقى الأهم موقف الادارةالامريكية من الذين نصبهم جورج بوش في عراقنا الحبيب اننا نامل من الرئيس اوباما ان ينفذ ما قد طرحه في برنامجه الانتخابي وهذه نصيحة ان يسحب قواته من ارض الرافدين وان يكون شعب العراق الحر الابي ومقاومته الباسلة هم الحكام الحقيقين آملين التعاون من أجل صنع سلام حقيقي في أرض السلام والأنبياء.. بيت المقدس واكناف بيت المقدس من الفرات الى النيل..

وترك العراق الحبيب لاهله وان تنتبهوا للخطر الحقيقي القادم من الشرق ومن الشمال الخطر الذي لسمح الله ان يتغلغل ويستقر ويقوى في ارض الرافدين سيكون وباء سيجتاح العالم باسره وهو وباء ليس له دواء سوى الاستئصال هو وباء المذهبية والعنصرية فعليكم يا فخامة الرئيس ان تعملوا على قيام وارجاع الحق الى اصحابه وان تكون الحكم العادل بين الشعوب وان تعملوا على الحد من انتشار الاسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا الكيان الصهيوني واقامة   دولة لكل مواطنيها على غرار بلادكم (المتقدمة).. وليس دولتيْ الصراع التاريخي الأبدي (اليهودية والإسلامية) .. فهذاهو الحل والوصفة الدموية التي ظل أعرابكم  يعملون لها منذ البداية 

السيد اوباما اعلم ان المقاومة العراقية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي والذين استولوا على السلطة من المالكي واذنابه ليسوا سوى صفويين وشعوبيين حاقدين يزرعون الفتن ويحرضون على الاقتتال الطائفي ويصدرون  دين اسماعيل الصفوي والعرب العاربة والمستعربة تعرف ذلك ، وما يجري في العراق منذ نيسان 2003 يؤكد ان ادارةبوش  عرفوا الحق وانكروه ، وكل  الحقائق والوثائق تعزز التحالف الفارسي البوشي  للتامر  على العراق المجاهد الصابر   وان الحصار الذي قتل ما يقارب المليونين طفل وهم لا يرف لهم جفن ،ان ادارة جورج بوش بالتحالف مع الكيان الصهيوني والفارسي اراد ان يكمل مشوار هيمنته على العالم عموماً وأمتي العرب والإسلام خصوصاً فغزا العراق واحتل أرضه بعد احتلال أفغانستان ، ليغيب قيادته الشرعية المسلمة العادلة ، ويقتّل شعبه المسلم ، ويدمر آثار حضارته وتراثه العريق ، ويحرق ويخرب في بنيته التحتية التي هي خلاصة جهد العراقيين في الصمود والبناء ، هذا الغزو الذي أعلن فيه البعض من ( العرب ) جهاراً وبلا حياء دعمهم ومشاركتهم فيه وإسنادهم للاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي لأرض العراق العظيم ، أرض الشهيد صدام حسين الذي أعز أمّة العرب في الوقت الذي كان ينتقل قادتها من هوان إلى هوان

السيد الرئيس بارك حسين اوباما

اعد اصحاب الحق الى اصحابه اسحب جيشك من ارض الرافدين واعلم ان عدلت : سيكون الله معك والعالم العربي والاسلامي وجميع الشعوب الحرة الابية وفقك الله لما هو خير لامتك وللعالم

نحن بالانتظارلنرى افعالك ولنحكم