رساله الى القراء

﴿ الجزء الاول ﴾

 
 

شبكة المنصور

ابو زيد / احد سكنه محافظة نينوى
اليوم اصبح العالم قريه صغيره بفعل التطور التكنلوجي  والتقدم في مجال الاتصالات...واصبح الخبر صناعة لحظته ...وبدئت  تتقرب الافكار ووجهات النظر  وبالتالي اصبح هذا السلاح  اخطر الاسلحه في فرض الافكار التي يملكها القوي عى الضعيف عبر الشبكات الالكترونيه والفضائيات التي تفرض برامجها ووجهات نظرها عبر ك الوسائل المرئيه والصوتيه..

 

وحيث اني احد مواطني محافظه نينوى الحدباء فاني استمع يوميا لحديث السيد محافظ نينوى الاستاذ اثيل النجيفي ومن معه في مجلس المحافظه مع ابناء الموصل من رجال دين واساتذه جامعه ومهندسين وشيوخ العشائر العربيه والكرديه ومع رجال الاعمال وهلم جرى.....وكل ما يسمعه هو المعاناة الحقيقيه والظلم القائم على ابناء هذه المحافظه والذي عاناه المواطن منذ دخو الاحتلال  ولعل سبب هذا الظلم الواقع هو تعاقب الحكومات مابعد الاحتلال ومن ينوب عن هذه الحكومات من عملاء صغار عملوا على اداره هذه امحافظه من محافظين واعضاء مجالس المحافظه فكان فعلهم في المدينه لخدمه وتمشيه اعمال الاحتلال وخدمه مصاحهم بعيدا عن مصلحه الشعب  وكل هذا الظلم قائم باسم العمليه الديمقراطيه...


ان المواطن في محافظه نينوى يشكوا من الفساد الاداري والبطاله وتسلط الاحزاب الحاكمه منها الكرديه ومنها الطائفيه والسلفيه والاخرى ما يسمى بالكوته للشبك والمسيحيين واليزيديه وهذه الكوته للعلم والتوضيح فانها تباع وتشترى في سوق النخاسه من قبل الاحزاب الكرديه والطائفيه  الايرانيه بعيدا عن الطائفيه...


اني اسال مالذي يحصل في المحافظه باسم الديمقراطيه المزعومه
قتل في الشوارع ..تهجير بالجمله ...تفخيخ السيارات وقتل مواطنين بالعشرات ...نهب المال العام والخاص ...سبي العوائل ...واغتصاب نساء ...وبطاله متفسيه ...وشركات للنصب والاحتيال ...مشاريع وهميه وما ينفذ منها باطل وبعيد جدا عن امواصفات القياسيه كل هذا يكون بفعل الاحزاب الحاكمه امتنفذه في المحافظه وبكل وقاحه يقومون بتنسيب كل هذا الى تنظيم القاعده او فلول النظام السابق بحسب تعبيرهم فغدوا الشماعه التي يعلق عليها فشلهم السياسي وتنفيذ مخخطاتهم الانتقاميه المجرمه..


الانتخابات الجديده غيرت من الوضع الماساوي للموصل او تامل الشعب ان يجد ظالته في قائمة الحدباء اتي اختارها الشعب في نينوى  املا في احداث اصلاحات اجتماعيه وسياسيه وفكريه واعاده بناء الانسان والقضاء عللى البطاله واعاده اعمال البناء والقضاء على الفساد الاداري واستغلال الثروه الوطنيه بالشكل الصحيح واعاده تامين خدمات الماء والكهرباء والاتصالات بشكل يخدم المدينه واهلها ...كما تاملوا ان ينتهي التسلط المفضوح لاحزاب الكرديه في المدينه ومن معها من احزاب طائفيه تركت بصماتها على العمليه السياسيه المؤمل تحقيقها ...كل هذه الامور كانت من اوليات قائمة الحدباء الوطنيه النابعه من اراده ابناء المحافظه...


لقد كان فوز قائمة الحدباء نصرا لاهل المدينه والاراده الوطنيه ومكسب حقيقي في طريق اديمقراطيه ولكن ما حصل من عرقله لعملها بفعل االتصرفات الفوضويه للاحزاب الكرديه البارتيه العميله .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٦ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / تمــوز / ٢٠٠٩ م