انسحاب ام هزيمة ...

 
 
 

شبكة المنصور

ابو حمزه الشبيبي
بعد أن سعت ألحركة الصهيونية مستغلة الاوضاع المتدهورة في الوطن العربي لمأساة المراحل التي مرت بها شعوبنا ومعاناتها من إحتلال وظلم وعبودية  لضعف قدرات الامة عسكريا وسياسيا .وجد الأخطبوط الصهيوني بدعم من العملاء والخونة والجواسيس فرصة ثمينة وتأريخية لضمان تفوقها على الأمة ,حيث لم تأتي هذه المطامع الفاشية بسبب الخلافات والانشقاقات التي أنهكت قدراتها فحسب وانما لتمرير مشاريع التسلط  والأحتلال والتوسع وتعميق الفجوات بخلق التعجيزات أما م تطورها لاجبار الشعوب العربية على الرضوخ والقبول بالواقع المؤلم الذي لم تعتاد عليه منذ نشأتها كشعوب عربية مناضله لها تأريخها العريق وتراثها القيم .وعندما اندلعت الحرب العدوانية والتي شنها نظام خميني على العراق هرعت الصهيونية العالمية بأساليب مختلفة وادعائات دفينة لتقديم العون اللامحدود عسكريا واستخباراتيا وغيره ..شريطة أن يواصل نظام خميني حربه وتصعيدها ضد العراق بعد ان لعبت أجهزة الموساد دورا كبيرا بهذا الخصوص عام 1980وتسيير جسرا جويا لنقل شحنات أسلحة الى ميناء بندر عباس الايراني الذي أشتمل على قطع غيار لطائرات الفانتوم ومحركات الدبابات ومدافع 106 ملم وصواريخ تاو ضد الدبابات ..كما قامت أجهزة ألمخابرات الصهيونية بالتنسيق مع عملاء النظام في الخارج بتشكيل لجان صهيونية لتقديم الدعم المالي والعسكري لنظام خميني كما أستغل الكيان الصهيوني هذه الحرب لتمزيق الصف العربي .والأكثرمن ذلك فقد أتاح اندلاعها فرصة للطيارين الصهاينة بالتحليق فوق الأراضي العراقية ومنطقة الخليج لتقديم الدعم الجوي لنظام طهران من أجل تيسيرالتفوق العسكري للقوات الايرانية المندحرة والذي لم يرى النور بفضل بسالة قواتنا الحبيبة وقتالها العادل من أجل المستقبل وسيادة الامة . ناهيك عن دور بعض الدول ومواقفها الرذيلة التي لاتحمد عليها ولادوارها المعادية للعراق طعنا بقوته والتي هي قوة العرب وضد مواقفه القومية  بالاخص موقف العراق متمثلا بقيادته من القضية الفلسطينية ورفد ودعم مقاومتها الجليلة ودعم شعبنا في الارض المحتلة  

 
وبالرغم من  وقوف أجهزة المخابرات الصهيونية وغيرها من رموز خائنة اشتهرت بمواقفها العميلة  بالاخص بأعمال التخريب داخل الوطن وتقديم دعمها أللامحدود الى نظام خميني استطاع شعبنا بقواته المسلحة الابية الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي بنقل المعركة الى داخل الاراضي الايرانية .ومع تأكيد العراق مرارا وتكرارا على التعاون التسليحي بين الكيان الصهيوني ونظام طهران لم يؤخذ ذلك بموضع الجدية بل راحت بعض القوى تشد ازر النظام لغرض إطالة الحرب لتهشيم متانة الاقتصاد العراقي وعرقلة مسيرته . ولكن وبالرغم من جميع هذه المواقف والدعم الصهيوني والامريكي ودعم العملاء لنظام طهران وبكافة السبل لم يستطع النظام تحقيق مآربه بالتوسع على حساب الوطن والامة العربية لمتانة وقوة الصمود المشرف لقواتنا العراقية الباسله بدحر العدوان ونقل المعركة إلى أرض العدو


وعلى ضوء هذه الاحداث واصرار العراق على مواقفه القومية وتقديم الدعم اللامحدود للقضية المركزية القضية الفلسطينية ودعم شعبنا في الارض المحتلة  ودعم حركات التحرر في العالم  ونضاله العادل ضد   الصهيونية العالمية وردع العدوان الايراني وبعد الكارثه التي منيت بها قوات نظام خميني وما لحقت بها من خسائر فادحه بساحات المعارك .دأبت القوى الصهيونية العالمية والدائره الامريكية وعملائها بالتنسيق مع الخونة والجواسيس مرة اخرى لايقاف مسيرةالعراق السلمية بعد خروجه من الحرب والتي شنت ضده لتعطيل اعادة بناء الهيكل الاقتصادي وانجاز ما خطط له من مشاريع  حسب الخطة والتي وضعتها القيادة قبل الاعتداء وقبل الحرب . حيث كانت الغاية من ذلك التنسيق بين القوى أهداف معادية وخطيرة منها الاطاحة بالاقتصاد العراقي بكل ثمن وبكافة السبل وتمزيق سيادته وتدمير البنية التحتية ..ولا يغيب على القاريء الكريم  ان جميع هذه الابعاد كانت تمثل ولازالت الرغبة الصهيونية والامريكية ومباركة لليلة العشق والزفاف يوم الاعتداء على العراق من قبل نظام خميني والذي ربط بين نظام الملالي في طهران وبين الحركة الصهيونية العالمية والكيان الصهيوني الجاثم على صدر شعبنا العربي في فلسطين الحبيبه المحتلة

 
لقد كانت تقديرات القوى الرجعية والعميلة وقوى الهيمنة بقيادة قوات الاحتلال الامريكي وبمساندة الكيان الصهيوني وحساباته العسكرية حسابات وتقديرات مغلوطة بعد تعهد نظام خميني بشن الحرب على العراق والمراهنة عليه وكأنه حصان طرواده احتمى به من تسلق السلالم ليلا لاحراق المدينة قبل بزوغ الفجر لكي يصاب من يصاب بالخوف والذعر ..وبما ان الحلم الكبير لم يتحقق وباتت نتائجه معروفة بعد أن هشمت اطراف حصانهم المعتوه وبددت احلام من تراهن عليه وبعد أن حسمت المعاركة لصالح العراق لدفاع قواتنا المسلحة قوات الشرف وقدوة الامة دفاعا مستميتا  وبالاخص في ملحمة الفاو حيث قاتلت قواتنا البطلة بضراوه لمنع العدو للوصول الى ام قصر وحسم المعركة والقضاء على بعده العسكري وأطماعه التوسعية نحو دول الخليج العربي وفرض السيطره على منابع النفط  لاتضاح مارب نظام خميني بنقل المعركة الى داخل الحدود العربية وعلى ارض الفرات وعلى اثر الضربات الموجعة التي سددتها جحافل أبطال القوات المسلحة العراقية وبكافة صنوفها الى مجاميع النظام وبعثرت قوتهم!! سارع الكيان الصهيوني مباركة من الادارة الامريكية وبمساعدة المرتزقة الفاشية وخونة الامة وكلاب بريطانيا بايجاد البديل لغرض الانتقام من العراق الذي يعتبر القوة العربية الاساسية والفاعله في نتائج  حروب الصراع العربي الصهيوني عبر التأريخ بعد الهزائم والتي الحقت بهم وبعملائهم .حيث الهزيمة الاولى كانت بتأميم النفط بتوجيه أكبر ضربة للشركات الاحتكارية.اما الهزيمة الثانية انتصارالانتفاضة في الارض المحتله وعلى ايدي ابطالها الميامين وموقف العراق الثابت من القضية المركزية والوقوف الى جاني شعبنا الفلسطيني في الارض المحتلة .والهزيمة الثالثه هو موقف العراق الصارم وعدم رضوخه للتهديدات والتي عبرت من خلالها الاداره الامريكية عن عدوانيتها .أما الهزيمة الكبرى والتي قصمت ظهر البعير هي هزيمة نظام خميني أمام جند العراق البواسل ,وعلى أثر هذه الهزائم المتلاحقة ناهيك عن موقف العراق الصامد وبراعة قواته المسلحة البطلة راحت قوى عديده ذات المصالح المتنوعة وبالاخص القوى التي تعاطفت مع الكيان الصهيوني وقدمت له خدمات جلية وبعض الدول التي ارتمت باحضان حلف وارشو وخونة الامة ناهيك عن عملاء الادارة الانكلوامريكية وجوسيسها راحت جميعها مهتمة بحياكة نسيج مخطط غزو الوطن الحبيب عراق الرافدين مما  تأكد للعالم أجمع سواء في بداية الغزو أوبعد احتلال الوطن الجريح ان أهداف ذلك لم تأتي فجأة وانما لاغراض دفينه ذات البعد الاستعماري خطط ونسق لها من قبل الادارة الامريكية وأجهزة مخابراتها لالتعطيل دور العراق القومي فحسب وانما لتهشيم الوطن وتصفية الاحرار والمناضلين وتدمير اقتصاده وتمرير ألمآرب الصهيونية ومصالح وجوسيسها والمصالح الغربية التي ارتبطت بمصالح كيان الغستابو كيان الفاشيونازي الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة


ولكن وبعد دخول قوات الاحتلال وتكبدها خسائر فادحة وبالاخص بمعركة المطار بعد أن أثبتت قواتنا المسلحة بأنها قادرة على الرد لم تكن الا نتيجة عدم امكانية تلخيص قدرات وامكانيات القوات العراقية الباسلة لان ادارتها الصهيونازيه اغفلت الرؤية بصفحات تأريخ الجيش العراقي وثباته .وعلى ما يبدوا ان ترجمة قدراته وامكانياته وكفائتة من قبل قوات الاحتلال ترجمة اعتمدت على ادعاءات لم تكن متكافئه وادعاءات مغلوطه كانت بعيده عن الحقيقة والواقع ..وبالرغم من الاستعانة الكبيرة بحضائر المخابرات الشرقية والغربية والمخابرات العميلة والتي كانت محسوبة على الصف العربي لم تثمر نتائجها وحساباتها لانها اعتمدت على الحسابات  الوهمية بما يتعلق بنوعية وبسالة وإصرار وتحدي وتكتيك جيش العراق وبالرغم من المحاولات العديده لقوات الاحتلال التي كانت ترمي الى ايجاد الحلول والصيغ لاعادة الحسابات مرة اخرى وإعادة ترتيب قواتها بعد الضربات المميتة والموجعة على أيدي أنبل وأزكى مقاومة شهدها التأريخ المعاصرمقاومتنا العراقية الحبيبة سدد الله خطاها ,التجأت  قوات الاحتلال بالاعتماد على بعض الزمر الخائنة والتي سميت بالصحوات كما اعتمدت على نوع من السلاح الجوي دون طيار لجمع المعلومات العسكرية كما اعتمدت على قوات الذئب والعقرب والتمساح وقوات النهب والحرامية وقوات غدر الطائفية. وبالرغم من حجم هذا الثقل المخابراتي والعسكري  ودعم حكومة الاحتلال وعملائها لقوات الادارة الامريكية ومرتزقتها لم تستطع الادارة الصهيوامريكة التأثير على قدرات المقاومة وتفكيك الخندق المواجه .بل على العكس فقد استطاعت المقاومة العراقية البطلة تضييق الخناق على العدو واجبار قواته وجرها الى معارك باراضي مفتوحة لتكبيدها خسائر اكبر .كما جاء ذلك تأكيد ثابت لهذه الادارة الفاشيونازية وقواتها المهزومة بان الوقت قدحان للاخذ بخيارين الاول .رمي السلاح والاستسلام للمقاومة .

 

اوالخيار الثاني الفناء بارض المعارك .ولكن مايثير الغرابة ان تقديرات حكومة الاحتلال ومراهناتها تشير الى انها لازالت تفتقر الى الحقائق منها غياب حقيقة خسائر قوات الاحتلال اليوميه وعلى أيدي أبطال المقاومة العراقية ..وثانيا العجز العسكري لهذه القوات والتي لم تستطع تحقيق اي تقدم سواء على الصعيد العسكري أو على الاصعدة الاخرى ..سواء تمكنها من شراء بعض الذمم الخائنه لضمانة أمن وحياة قواتها .حيث راحت تراهن على هذه الفصائل باساليب عديده ومتنوعه بطرح المراهنة البليده والتي راهنت هذه الزمر على تلك القوات لافتقارها الى الحقائق وتحديد المواقف على اثر هذه الخسائر والتي منيت بها قوات اسيادها ومرتزقتها ولانهاك قوات الاحتلال عسكريا من قبل المقاومة العراقية الباسلة سدد الباري خطاها وفقدان البساط من تحت اقدامها ولعجزها بتحقيق أي نصر عسكري لاسمح الله أبدعت الادارة الامريكية بمعاونة الكيان الصهيوني ومخابراته ومن خلال عبقرية زمرة حكومة الاحتلال بفتوى جديده ربما تكون مقنعة حسب تصوراتهم بطرح نغمة ومعزوفة واغنية (( المصالحة الوطنية )) لانقاذ ماتبقى من قطعات لقوات الاحتلال لتركها اسلحتها بساحات المعارك واجتمع الحثلاء والتقى الامراء وحكومة الاحتلال الرعناء والادارة الامريكية النعلاء لتضع النقاط على الاحرف وتقر مبدأ ونصوص المصالحة الوطنية وما على شعب العراق الا ان يقبل بهذه الطرح ونصوصه والا فالويل له .....

 

نعم وهنا وقعت الواقعة واتخذ القرار وافهم علنا وكأن شعبنا كان يتلهف الى المصالحة اللاوطنية ببقاء قوات الاحتلال وحكومة المرتزقه لكي يفنى مرة اخرى على ايدي من دمر الوطن وباع سيادته ,وصدرت التعليمات باكذوبة والعوبة المصالحه الوطنية التي تتستر ورائها حكومة الاحتلال العمياء والادارة الامريكية الفاشية  .لذا فقد اصبح من الضروري من ان يعلم جواسيس امريكا ان المصالحة الوطنية هي خيار يعتمد على أسس ومباديء ومقومات قومية ووطنية ترتبط بأهداف ومطالب عادلة وسامية لخدمة الوطن والحفاظ على سيادته وسيادة الامة وعدم التفريط بمصالح شعبنا وعدم المساس بثروة الوطن والحفاظ على اقتصاده .أما محاولة تمريرها  تحت خدع وحملات الاغتيالات والاعتقالات والتصفيات الجسدية وملاحقة المناضلين والاحرار وتحت هيمنة قوات الاحتلال ومرتزقته وعملائه ماهي الا نوايا آخرى تضاف الى مواقف العملاء بخيانة الوطن ومحاولة تمزيقه والهاء شعبنا بعجينة المصالحة الوطنية لتمرير المخططات التي احيكت توا من قبل النائب الامريكي الجديد السيد(( آيدن)) لتقديمها الى عملائه وجواسيسه في عراقنا الجريح كحلا تجده الادارة الامريكية كمستقبل ضامن لبقائها وبقاء زمرتهم وعملائهم على أرض الوطن   

 
لذا نجد أن موقف شعبنا في العراق الحبيب والذي ينزف دما كل دقيقة وساعة ورفضه لمثل هذه المشاريع ومطالبته برحيل قوات الاحتلال ومحاسبة الخونه والعملاء والجواسيس هو الخيار الصحيح دون أي جدل ورقما لايقبل القسمة لأننا كشعب نرفض المصالحة الوطنية بقرار ونصائح ووصايا أمريكية وصهيونية وتحت أغطية مختلفة ونصوص مختاره من قبل الجواسيس !!واية مصالحة تريدها الادارة الامريكية الجديده وسجون الاحتلال تغص بالاحرار والمناضلين وأية مصالحة وطنية تريدها حكومة الاحتلال وسرقات ثروة الوطن جارية على قدم وساق وأية مصالحة يريدها عملاء الكيان الصهيوني وأعمال الترهيب والقتل الجماعي والاعتقالات جارية دون توقف واية مصالحة وطنية يريدها السيد ((آيدن)) وسيادة الوطن تحت رحمة أساطيل قوات الاحتلال وهيمنتها وبقبضة الموساد مخابرات الكيان الصهيوني .السؤال المطروح اي نوع من المصالحة تريدها امريكا وخيرة شباب الامة مشرد والقسم الاخر معوق على اثر الحرب الطائفية والتي اشعلتها امريكا واسرائيل ونظام طهران المجرم واية مصالحة يريدها الجواسيس وتراث الوطن يباع بمزادات اوربا بعد قيام عملاء شيوخ الخليج بتمزيق كيان له تأريخ وحضارة وقيم وتراث 
 
 ولكن مايثير الغرابة والتساؤلات وبعد الكوارث العسكرية التي لحقت بقوات الاحتلال على أيدي المقاومة العراقية الحبيبة ووقوع مرتزقة الأداره الامريكية بمازق الانتحار ومرض الهذيان وأمراض اخرى فقدتها صوابها  لازالت حكومة الأحتلال العميلة تراهن على هذه القوات وتمجد بقوتها وتتباهى بثقلها العسكري الممزق على أيدى ابطال المقاومة؟؟؟ والسؤال المطروح هو الى أي مدى يذهب العملاء بطمرالحقائق بعد أن أخذت خسائر هذه القوات بالازياد واتضح للعالم أجمع بأن الأدارة الامريكية لايمكن أن تحرز اي نصر سواء سياسيا او عسكريا في العراق للموقف الثابت لشعبنا ومقاومته الباسلة.. اما محاولة زمر حكومة الاحتلال معالجة هذه الخسائر بترتيبات اعلامية صهيونية لايمكن ان تمرعبر أية قناة لان القنوات العالمية عرفت حق المعرفة بان كلاب الأدارة الامريكية قاربت نهايتها على أرض الوطن وما عليها الا أن ترحل قبل فوات الاوان لذا فقد نبهت المقاومة العراقية الباسلة وفي جميع المراحل ومنذ احتلال الوطن  بأن قوات العدو ستندم على اطالة أمد بقائها وما عليها سواء أن تتخذ القرار بالرحيل عاجلا وليس اجلا لأن الضربات القادمة ستكون دون رحمة

 

لانها ستكون اكثر تأثيرا وفعالية ودقة ..أما العوبة الأنسحاب ومسرحية ترك المدن والأختفاء في القواعد ماهي إلا هزيمة نكراء لقوات الأحتلال بعد الخسارة الفادحة وعلى أيدي المقاومة العراقية النبيله .اما شعبنا لن ولن يخدع مهما كان الأمر ومهما لعبت الصهيونية والأدارة الأمريكية لأن شعبنا شعب واعي ومتبلور واعرف بالسياسة والمطامع الأنكلوصهيوأمريكية.. وهنيئا لقوات المقومة الباسلة بهذا النصر العظيم وهنيئا لشعبنا بهذه المقاومة البطلة وهنيئا للوطن برجاله الاشداء

 

وما النصر الا من عند الله ... الله اكبر واليخسأ الخاسئون وان غدا لناظره قريب ..

 

ألمجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية المجيدة ألمجد والخلود للشهداء الذين سقطوا على تراب فلسطين دفاعا عنها .

 

عاشت المقاومة العراقية الباسلة بجميع فصائلها وسيندحر الغزاة عاجلا أم آجلا عاش الوطن حرا أبيا والموت للخونة والجواسيس والعملاء

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م