قناة البغدادية ينطبق عليها المثل الشعبي : ذيل الجلب خلوه أربعين يوم بكصبة وما تعدل !!!.

 
 
 

شبكة المنصور

أحمد شهاب
في الساعة العاشرة والنصف من مساء هذا اليوم (الأثنين) عرضت الغدادية ضمن برنامج بالمختصر ندوة بعنوان ( المقاومة العراقية إلى أين)، ومن يسمع عنوان الندوة يتخيل له أنها سوف يجري فيها الحديث عن دور المقاومة العراقية في مواجهة المحتل على طريق التحرير، وكيف تطورت، وماهي برامجها الجديدة ، وجبهاتها وتحالفاتها. وأن ضيوفها هم جميعا من يمثلون المقاومة، ولا علاقة للعملاء بمثل هذه الندوة.

 

لكن الذي خططت له هذه القناة بالتنسيق مع الحكومة العميلة، انها تحولت إلى عملية محاكمة المقاومة العراقية بسبب مواجهتها المحتل!!!. وكذلك فرصة لترويج كل ما يسيئ لفصائل المقاومة العراقية المجاهدة. ومن أول تلك الإساءات مفاجئة الضيوف وهم يدخلون استوديو البث بأن من بين الضيوف من بغداد ( مثال الآلوسي)، هذا العميل للموساد الصهيوني، وكذلك الإدعاء بعدم تأمين الاتصال بالشيخ جواد الخالصي الذي كان من المفترض أن يكون ضيفاَ في هذه الندوة.

 

لم تكتف البغدادية ومن يقف وراءها على القيام بهذه المحاولة الخبيثة باحضار عميل يحاور المجاهدين، بل تمادت في تنفيذ المخطط المرسوم لها بحيث حولت الندوة التي استمرت لساعة ونصف إلى محاضرة يلقيها العميل مثال الآلوسي، بحيث سمح له بالحديث لمدة ساعة، وبقية الضيوف الأربعة تحدثوا لمدة نصف ساعة، كان نصيب الدكتور خضير المرشدي، الناطق باسم حزب البعث والجبهة الوطنية والقومية الاسلامية بعض دقائق، قاطعه بها المرتد مقدم الندوة أكثر من مرة، ولم يستطع مقاطعة العميل مثال ولا مرة، تحت حجة أنه لا يسمع صوته، في حين أنه يستطيع أن يؤشر له بيده لأنه كان يشاهد الندوة من خلال التلفاز.


من يعتقد أن البغدادية سوف ترعوي وتصحح موقفها بعد كل الذي قامت به من أدوار خبيثة خلال السنوات السابقة فهو واهم، لأن هذه القناة وجدت من أجل أن تنفذ هذا الدور.


لذلك نقول للأخ الدكتور خضير المرشدي، والأخ الدكتور مثنى حارث الضاري، إن ما قامت به البغدادية هذا اليوم هدفه الاساءة لهما، ولمن يمثلون، ولجميع فصائل المقاومة والمجاهدين، وهذا يستوجب أن نسمع منهما تصريح يفضح كل المداخلات التي رافقت هذه الندوة، وما قامت به هذه القناة ومقدم الندوة الذي كان ( ملكي أكثر من الملك). وان ما قامت به هذه القناة يستوجب مقاطعتها، لا بل مواجهتها وفضح ارتباطاتها وما تقوم به من مخطط يخدم المحتل والحكومة العميلة.


وأخيراَ نقول إن البغدادية ينطبق عليها المثل الشعبي :

( ذيل الجلب خلوه بكصبة أربعين يوم وما تعدل )

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م