|
بسم الله الرحمن
الرحيم
( وكان حق علينا نصر المؤمنين )
صدق الله العظيم
الرفيق المجاهد المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم
من الرفيق مسؤول تنظيمات الانبار العسكرية
بمناسبة الذكرى الأربعين لثورة 17-30 تموز المجيدة نزف إلى سيادتكم
ورفاقكم في القيادة أسمى آيات التهاني والتبريكات. باسمي ونيابة عن
رفاقي المجاهدين الأشاوس أصحاب النخوة والغيرة على الأرض والعرض
والدين، أصحاب الفكر الإنساني الخلاق أصحاب القيم والمبادئ حملة رسالة
الأمة نخو ذرى المجد.
أيها الرفيق المجاهد الصابر المحتسب الصامد المنتصر بإذن الله، إن
رفاقكم في تنظيمات الانبار العسكرية والمدنية ومجاهديهم الأبطال الذين
أذاقوا الأعداء علقم الهزيمة والخذلان، وأذاقوا العملاء والخونة طعم
الخوف والأرق والكئابة. إنهم على العهد باقون والتضحية في سبيل الله
والوطن ينشدون، وإنهم اعدوا أنفسهم لمعركة الحسم كما انطلقت ثورة تموز
من مرابعهم وهضابهم لتحرير العراق من الخونة والجواسيس في 17 تموز 1968
.
واغتنم هذه المناسبة العظيمة لنقول للخونة والعملاء والمحتلين الويل
لكم من شعب عريق عظيم يحب وطنه وأمته يقوده حزب مناضل متمرس قائد صنديد
متمرس في القتال والسياسة ورجال فرسان في المعارك نحب الشهادة كما نحب
الحياة وشبابه أصحاب نخوة وعزة يعرفون تاريخهم وأطفال يتدربون على خطط
القتال واستخدام السلاح وسيذيقون العذاب الشديد على أيدي أبناء العراق
الاماجد وان بيارق النصر ارتفعت بإذن الله سبحانه وتعالى عشت وسلمت
أيها الرفيق القائد المجاهد لقيادة الشعب والنصر والمجد والخلود
لشهدائنا الأبرار
|
