ما ان اجتاحت قوى المغول الجدد  بقياده امريكا والكيان الصهيوني والقوى الشريره الاقليميه  وعلى رأسها نظام طهران الصفوي  عام 2003 ... حتى هبت على العراق فضائيات مختلفه الاهداف والدوافع والغايات  منها ما يكرس المفهوم الطائفي ومنها عرابآ لقوى الغدر والاحتلال مهللين به وبمشاريعه  ومسمياته المعروفه  من تحرير وبناء وديمقراطيه وشفافيه  وباقي مسمياتهم البائسه  الطويله العريضه تجاه وحده ارض وشعب العراق ...

و باختصار سيدى القارئ  احسسنا بان الشر كان تحت سله  وانفلت  علينا ...  وهنا اريد ان اسمي  فضائيات الفتنه والقتل والتمزيق مثل العراقيه الحكوميه والفرات  وفضائيه بغداد والفيحاء والسلام والحره  وغيرها الكثير...

ارجع واعود واركز  على قنا ه الرافدين ... ولللأمانه التاريخيه والوطنيه  لا يمكن ان نقارنها بالفضائيات المسمومه  المذكوره انفآ و التى تمزق ليل نهار بنسيج وبناء الكيان العراقي وعلى مدى سني الاحتلال المشؤوم ...  ولكن ما نلاحظه  على اداء قناه الرافدين  صحيح تعرض وتغطي  جهد الرجال المقاومين على ارض العراق المحتل .. وصحيح تفضح جرائم الاحتلال وحكومته  العميله على شعب وابناء العراق مبينه لكثير من عيوبه  ومجازره وفساده وهذا يسجل لها بكل احترام لله والتاريخ الوطني ... ولكن ما نلمسه ونراه  من خلال خطابهم  ومتابعتهم لما يجري فى العراق  بكل احداثه الوطنيه لا يتسم بالشموليه  تجاه قوى المقاومه الوطنيه ... حيث نراها تبرز هذا الفصيل او القوه  ولا تركز على ذاك الفصيل وقوته بالرغم انها كلها وطنيه وتذود عن ارض العراق بكل شرف ورجوله ... 

و يبرز لدى سؤال ... اليس من الموضوعيه وما يمر به العراق من مصيبه العصر  ان نرتقي جميعا فوق كل السياسات والخلافات الهامشيه ان وجدت ...؟؟   وان تقف قناه الرافدين بنفس المسافه  من كل  قوى المقاومه المسلحه  وغير المسلحه الرافضه لمشروع المحتل ..؟؟

ولماذا تغص ولا تستطيع النطق تجاه مواقف  وطنيه مقاومه بامتياز ..؟؟ 

املى وكل وطني عراقي ان تكون الرافدين قناه  اكثر جرئه  واسمها على مسمى سيما تحمل  اسم رافدين العراق  المجاهد المقاوم ... والذى اذاق المحتل ومرتزقته  كل الذل  والمراره ...

وان نصر الرجال المقاومين هو نصر لكل العراقين الاخيار وانه قادم بعون الله وهمه البواسل الشجعان والله اكبر...