في حادثة البطحاء صلوا على شهدائها في جامع شيده علي حسن المجيد وداووا جرحاها في مستشفى شيده صدام حسين وفيلق بدر يتهم الكويت والدعوة تتهم جيش المهدي فهل انتقم الفرس المجوس من احفاد معركة ذي قار

 
 
 

شبكة المنصور

المحامي علاء الاعظمي
عامة: تفجير البطحاء عملا تخريبيا كويتيا / سليم البصري-السويد
الجمعة 12 /6/ 2009
بواسطه اشارات وردت من بعض الكويتيين بواسطه اقرباء لهم في اوربا و تعبيرا عن نقاش احدى الديوانيات الكويتيه المرتاده من قبل احد المسئوليين الامنيين الهاميين ورد ان تفجير البطحاء هو انتقامي من العراقيين بسبب تصريحاتهم حول احقيتهم بالمطالبه بالتعويضات والحدود ورد اعتباري على ذالك .

 

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ياقرة العين لكم في اجدادكم مثل
كانوا بذي قار ابطال ببطحاء
فانتقم المجوس اليوم من احفادهم
ام ان الكويت تثأر من يوم نداء


يا ابناء البطحاء يااهلنا ياقلبنا ياوجعنا يادمنا ياسويدائنا ياقرة اعيننا .. لكم من التعازي فدمكم دمنا وشهداؤكم شهداؤنا


.. بكت عليكم الاعظمية والموصل والتاميم والانبار وديالى في وقت لم تذكركم الحوزة او دهاقنة المذهب الذين يسلبونكم الخمس باسم الامام .. ويتاجرون بموتاكم باسم الامام .. ويحتقرونكم باسم الشروكية


يا ابناء البطحاء يا احفاد ابطال معركة ذي قار التي علمت الفرس المجوس كيف يفدي العربي دمه ولا يعطي امانته فكان كسرى منكسرا .. وكان النعمان بن المنذر مفخرة على طول الزمن


يا ابناء البطحاء يا من افتخر بكم رسول العالمين محمد ص في معركة اجدادكم وقال اليوم انتصف العرب من العجم وبي نصروا ..


يا ابناء البطحاء يا سويداء القلب اليوم دفعتم ثار قتلى المجوس في وديان ورمال مدينتكم


يا ابناء البطحاء.. يا جنوب القلب .. اليوم انتقم منك العملاء لوقفتكم البطولية في معركوة الحواسم عندما خرج ابناؤكم من فدائي صدام والجيش الشعبي وقوات القدس ومن ورائكم نساؤكم اللواتي يفتخرن بكم لتقاتلوا العلوج من قوات المارينز الامريكي بعد خروجهم مثكلين بالجراح وخسارتهم لأكثر من 25 % من قواتهم في معركة الناصرية وكيف قاتلتم ليومين متتاليين نهارها بليلها ساعاتها بدقائقها لا ساند لكم ولا معين الا الله للدفاع عن دينه امام مجرمين يقودهم رامسفيلد الذي يستشهد بالتوراة وبوش الذي يدعي ان الله بعثه ليقاتل العراقيين ..

 

مدينة البطحاء التي تقع بين محافظتي ذي قار والمثنى وتاريخيا فهي المكان الذي حدثت فيه معركة ذي قار بين الفرس المجوس والعرب وتضم في جنباتها مواطنين عرب عراقيين مسلمين من مذهبي الحنابلة والجعفرية ومنهم من المذهب الشافعي اي مدينة جنوبية متنوعة ولم يظهر ذلك في الاعلام ابدا وهي حالة مقصودة من قبل الاعلام المعادي من ان كل ابناء جنوب العراق هم من الشيعة لغايات تقصدها الامبريالية والصهيونية والفارسية .


تقول الانباء انه في الساعة التاسعة من صباح ذلك اليوم انفجرت سيارة من نوع كابرس تحمل رقم عراق – بصرة كان عمال النظافة قد بلغوا عنها الشرطة من انها غريبة على اهل المدينة لانها من نسيج متماسك واحد يعرف الاخر واي شيء غريب يثير الانتباه والشرطة لم تستجب لابلاغ عمال النظافة بل انه من بين كل الايام في ذلك اليوم لم يخرج اي شرطي الى السوق وكأن المدينة تعيش ايام صدام حسين رحمه الله حيث لاترى الشرطة الا في الاسبوع مرة لاستتباب الامن والطمأنينة


حدث ما حدث واستشهد العشرات من العراقيين الاشاوس من مدينة البطحاء فصلى عليهم ذووهم في الجامع الذي أنشاه المقاتل البطل الفريق الاول الركن علي حن المجيد فك الله اسره وهذا له قصة


ففي عام 1992 قرر الشهيد الغالي ابو عدي ان يقود معركة الاعمار في العراق بعد ان دمر العدوان الثلاثيني تحت شعار يعمر الاخيار ما دمره الاشرار في المحافظات التي شهدت صفحة الخيانة والغدر حيث حرقوا المستشفيات والجامعات والمدارس والدوائر الحكومية بتخطيط وتوجيه من ايران وقد كانت كل مدينة او محافظة باشراف وزير معين يستخدم اليات ومنتسبي وزارته لاعمار القاطع الذي باشرافهم وقد طلب المقاتل البطل علي حسن المجيد ان تكون مدينة البطحاء من ضمن حصته لانه يحبها على حب ابطال معركة ذي قار وكانت المدينة بسيطة في بنائها لها طابع صحراوي ودائما ما يمر عليها قطار الساعة الثامنة وهو القطار الاول الذي ينطلق من بغداد الى البصرة ويتوقف لمدة دقيقة واحدة فقط لانزال واركاب المواطنين وكثيرا ما لا يركب احد الا انه في معركة قادسية صدام كان يركب منها الكثير اوينزلوا بسبب كون ابناؤها عسكريين في جبهات القتال ضد الفرس على ديدن اجدادهم كما انها مدينة لتسوق البدو الرحل يجلبون منتجاتهم ويتسوقون احتياجاتهم ..


لم يكن في البطحاء اي مسجد او جامع او حسينية فقرر البطل علي حسن المجيد انشاء جامع كبير فيها بقي الوحيد الى الان لم يشيد العملاء اي جامع او حسينية فقط ابدلوا اسمه الى اسم احد العملاء الذي نال جزاؤه بسبب خيانته للعراق ..


قام ابناء البطحاء بالصلاة على شهدائهم في هذا الجامع وتذكروا علي حسن المجيد عندما كان يزورهم ويصلي فيه وكيف بناه بفترة قياسية لا تتعدى الشهرين


اما جرحاهم وبسبب كثرتهم فقد نقلوهم الى مستشفى شيده صدام حسين رحمه الله عن طريق شركة كورية جنوبية اسمها شركة هونداي وهو من احدث المستشفيات في العالم في هذا الوقت الذي لم ينشيء العملاء مستوصفا بسيطا في اي مدينة عراقية فترحم ابناء البطحاء على روح ابي عدي لان لولاه لكانت تضحايتهم اكثر


اما من الذي قام بالعمل الاجرامي فان التهم تنوعت في ذلك احد اعضاء فيلق بدر من اللاجئين في اوربا المح الى ان الكويت هي التي وراء العمل فقال في موقع على الانترنت :


بواسطه اشارات وردت من بعض الكويتيين بواسطه اقرباء لهم في اوربا و تعبيرا عن نقاش احدى الديوانيات الكويتيه المرتاده من قبل احد المسئوليين الامنيين الهاميين ورد ان تفجير البطحاء هو انتقامي من العراقيين بسبب تصريحاتهم حول احقيتهم بالمطالبه بالتعويضات والحدود ورد اعتباري على ذالك وهنا ومن واجبي كعراقي مغترب ارفع هذا الامر للمسئوليين الامنيين وهنا اربط بعض الخيوط وانها المره الاولى التي ينفذ عمل ارهابي في الناصريه والسؤال الملح لماذا الناصريه ولماذا هذا الوقت بالذات رغم انها خارج نطاق عمل القاعده الارهابيه كونها قد دحرت ولم يبقى لها الا المواقع القليله في شمال العراق وكون ان الكويت متهمه بتسميم المياه هناك ابان فتره بدايه احتلال العراق وكذالك استخدامها وبسخاء للمال القذر في حرق المكتبات والمؤسسات وينشط عملها في مناطق انتشار البدون فان من نفذ العمليه هو عراقي وكون ان مدينه الناصريه هي مسقط راس معظم العراقيين المرتبطين سابقا بالجيش والشرطه الكويتيه والمنخرطين لاحقا بالشرطه العراقيه المخترقه وحسب علمنا انهم يكنون الولاء للكويت فان اعاده ربطهم بالمؤسسات الامنيه الكويتيه امر بسيط وبالتالي ان يقوم احدهم بوضع سياره بخسه الثمن وغير معرفه في السوق الشعبيه ويتركها لتحصد ارواح العشرات فهو امر ممكن فالولاء لخارج الحدود امر اصبح في العراق من البديهيات ارجو من رئاسه الوزراء و البرلمان العراقي ومؤسسات العراق الامنيه طرح هذا الموضوع بجديه فالامر خطير جدا جدا ويتوجب زج كل قدرات المؤسسات الامنيه لكشف هذه الشبكه واحاله الامر لمجلس الامن سريعا


انتهى حديث هذا الكاتب


المالكي اشار في طريقة يغمز فيها الى ان الصراعات السياسية هي من وراء ذلك فانه يتهم حلفاءه في الحكم وهم اما جيش المهدي او فيلق بدر لكي كما يدعي يقولوا ان الامن فشل وان حكومته فاشلة


مواطنو البطحاء اتهمو فيلق بدر ايضا باشرتهم الى ان مدير الشرطة والذي يسمى صقر ذي قار وهو من اعضاء بدر الذين تدربوا في ايران وجاءوا مع الاحتلال هو من وراء ذلك


في العام الماضي كان قد اكتشف عن وجود سيارة كبيرة محملة بالصواريخ والقنابل تعود الى جيش المهدي وهو ينشط في هذا المناطق


الشرطة في الناصرية قالت انها القت القبض على من يعتقد انه مرتكب الجريمة وهو من القاعدة وان المشرف على العملية في مدينة الموصل ولا اعرف ما الذي يجعل مرتكبها الانتظار حتى القبض عليه وترك كل المدن ليذهب البطحاء
اسئلة بحاجة الى اجوبة


وتغمد الله شهداؤها الرحمة وشافى جرحاها امين رب العالمين وانتقم من القتلة الماجورين

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٨ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / حزيران / ٢٠٠٩ م