صـحـــوة ضمــيـــــــــر

 
 
 

شبكة المنصور

المحمود

بسم الله الرحمن الرحيم
 ومآأبرِئُ نَفسِي أن النَفسَ لأمآرةٌ بالسُوُءْ  

صدق الله العظيـم

 

الاخوة ضباط وطياري الجيش العراقي البواسل يستغرب البعض لماذا ارسلت لكم هذه الكلمات وماهي الا صحوة ضمير حيث المتكلم عقيد سابق في القوة الجوية وأعمل الأن في قوة مكافحة الارهاب بأمرة الفريق طالب شغاتي ولدي من المعلومات الخطيرة التي سأرسلهـا اليكم تباعاً ويؤسفني أن أقول انني من المذهب الشيعي لأن هذا الشيء كان غير معروف في العراق ,وماكتبته عن شهادة بهيج رياض الذي لم أكن اعرفه سابقاً سوى ماسمعته عنه ومارأيته اثناء ادلائه بشهادة الزور حيث كان مرتبك وخائف وكلماتي التي ارسلتها اليكم هي لغرض تبرئة طارق ابراهيم وجمال عمر والتي اعتبرها اقل مايمكن ان اقدمه في هذا الظرف الصعب والان سأحدثكم عن المؤامرة التي يعدها هادي العامري بالتنسيق مع طالب شغاتي وعبود كَنبر وفريق وجيه ومحمد العسكري وبالتنسيق مع قاسم عطى كل ذلك يتم بأشراف المالكي شخصياً حيث يعدون العدة لتصفية كافة الوطنيين من ضباط الجيش العراقي وحديثهم دائماً انهـم كانوا مغبونون في النظام السابق وكلكم يعلم ماذا كانت مناصب هؤلاء فالحذر الحذر ياأخواني ومااقدمه لكم اليوم جزء بسيط للتكفير عن ذنوبي بأنتمائي الى هذه القيادة القذرة وكل مافعلته هو لأجل لقمة العيش والحفاظ على أمن عائلتي ولكن الحمد لله اطلعت على أمور من الممكن ان أخدم فيها كافة أخواني من الضباط والطيارين والأيام المقبلة سأزودكم بالقوائم والتهـم التي ينوون ابلاء الناس بهـا تحت شعار مكافحة الارهاب ,بالله العظيم أنهـم الأرهاب بنفسه وأيديهـم ملطخـة بدماء كل العراقيين في بغداد وفي الجنوب تحت شعار اجتثاث البعث تم تصفية كل الوطنيين من أخواننا في الجنوب وبالتنسيق مع السفير الأيراني في بغداد قمي الذي لديه لقاءآت اسبوعية مع طالب شغاتي ,ماذكرته هو اليسير ونعود الى موضوع الخائن بهيج بعد الشهادة دخن أكثر من عشر سجاير وكان يرتجف لأنه كان خائف أن يتم كشفه والحمد لله مكنني من معرفته بالرغم من لقائي الأول به وهي لتبرئة كل من طارق أبراهيم وجمال عمر ليمكننا الله من خدمة اخواننا في الجيش وليحفظ الله العراق بكــافة ابنائه وأعتذر عن عدم تقديم أسمي لأنكم تعلمون مدى غدر هؤلاء حفظ الله  الجميع وحفظ عوائلكم 

 

أخوكم المحمود

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م