احتفال كبير بمناسبة ذكرى الحادية والاربعين لثورة ١٧-٣٠ تموز المجيدة في ستوكهولم

 
 
 

شبكة المنصور

 
اقام عراقيون مناهضين للاحتلال الامريكي الصفوي احتفالا خطابيا في ستوكهولم بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين لثورة 17-30 تموز الخالدة . وفي بداية الاحتفال عزف النشيد الوطني العراقي ووقف الحاضرون دقيقة حداد على ارواح شهداءالبعث الذين ضحوا بدمائهم الزكية من اجل مبادئ البعث العظيمة وثورتة المجيدة وشهداء الامة العربيه
والقى الرفيق ضياء الصفار كلمة البعث حيث قال فيها بان ثورة 17-30 تموز المجيدة جائت ردا ثوريا حضاريا على الهزائم التي كانت تمر الامه العربية بها . واكد بان الثوره ومنذ ايامها الاولى حققت الانجازات الكبيره والعظيمه على كافة الاصعده السياسية والاقيصادية والاجتماعيه متمثله في قرار التاميم الخالد وتحرير الثروة النفطيه من هيمنة الشركات الاحتكاريه وانشاء الجبهة الوطنيه القوميه التقدمية وكذلك محو الاميه وبناء جيش قوي ورصين من اجل الدفاع عن العراق ومكتسبات ثورته الخالده


واضاف ان هذه المنجزات ومسيره ثورة 17-30 تموز المجيدة تعرضت الى شتى انواع التامر من قبل اعداء الثوره من اجل اجهاضها والانقضاض على مكتسباتها الوطنية والقوميه وتمكن الاعداء من احتلال العراق عان 2003 بعدوان غادر شاركت فيه كل القوى الاستعماريه الامريكيه والصهيونيه والصفويه .


واكد الرفيق الصفار بان البعث ومناضليه ومقاومتة الباسله مستمرين بالنضال حتى تحرير التراب العراقي من رجس المحتلين الامريكان والصفوين الخونه والعملاء.


كما القيت كلمات بهذه المناسبة اشادت بمنجزات البعث والدور القيادي للرئيس القائد شهيد الحج الاكبر الخالد صدام حسين رحمة الله في تحقق مكتسبات الثوره وقيادته الصلبه للنضال من اجل بناء العراق ليكون قلعة العروبه واشاع منير للانسانيه


حيث القى الصحفي الكبير ضياء حسن كلمه اشارفيها الى التسلسل الزمني لمنجزات ثورة 17-30تموز المجيدة والدور الريادي للرئيس الشهيد صدام حسن في تحقيق تلك المنجزات من خلال التخطيط والتنفيذ من اجل بناء العراق القوي . والقى الصحفي داود الجنابي كلمه اكد فيها على اهتمام ثوره 17-30 تموز الخالده بالثقافه والمثقفين واتاحت الفرصه لكل المبدعين ان يبرزو ابادعاتهم وحرص الرئيس الشهيد صدام حسين على توفير كل الاجواء المناسبه للمثقفين من اجل نشر ابداعاتهم


والقى الرفيق فالح حسن شمخي كلمه بارك فيها هذا الاحتفال واشاره الى ان ثورة 17-30 تموز ستبقى خالده في ذاكره العراقيين الى ان يتحقق النصر على المحتلين باذن الله


كما القيت قصائد بهذه البمناسبه اشاره الى الدور النضالي للمقاومة البعث الباسله بوجه المحتلين الامريكان والصفوين والخونه والعملاء.

 

واقر المحتفلين في ختام احتفالهم برفع برقيه تايد الى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث يعاهدون فيها بان يكون رهن اشارته في مواجه اعداء البعث. وشارك في الاحتفال جمع غفير من العراقيين المقيمين في السويد ومن المناهضين للاحتلال الامريكي الصفوي للعراق.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

لاثنين  / ١٢ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أب / ٢٠٠٩ م