السيدة رغد صدام حسين
كريمة عز الجهاد وفخر الشرف اليعربي
شهيد الأضحى المبارك '' رضي الله عنه ''

 
 
 

شبكة المنصور

علي المدلـج
تحية طيبة وبعد ..


قبل أيام قلائل وإذ كنت أحادث أحد أشقائي من أبناء مصر الكنانة عن طريق الماسينجر على شبكة الأنترنت وعندما كنا نتجاذب أطراف الحديث عن أحوال العرب والشعب العربي وما آل إليه حاله بعد احتلال العراق والضعف الذي دبَّ في جسد الأمة منذ ذلك الوقت وكيف كان العراق حصناً حصيناً يحول بين العرب وأعدائهم ورمحاً قصياً من رماح الأرض يفقأ عين كل من أراد بالعرب سوء وحائلاً أمام مكر ذوو المكر السيئ ،


ولما وصلنا بالحديث إلى هنا سألني سؤالاً طويلاً ، إن العراق كان على عهد الرئيس صدام قلعة قولاً وفعل ولكنه الآن تحول إلى بؤرة تستقطب الشر من كل أصقاع الأرض بادئ ذي بدء بإيران فارس وعملائها من معممين ومروراً بأجهزة المخابرات الصهيونية وأدواتها وعملائها ونهايةً بقوى الظلام الأنكلو_أميركي القادمة من وراء البحار ومن لفّ لفّهم ودار في فلكهم ، فهل كانت قوة العراق بل العرب ممثلة بشخص واحد ؟


أجبته ومن غير أن أدع مجالاً لتفكير قديماً قالها مؤسس حزبنا الراحل أحمد ميشيل عفلق " كان محمداً كل العرب فليكن اليوم كل العرب محمداً ولو بنسبة الحصاة إلى الجبل أو بنسبة القطرة إلى البحر " فلماذا لا يعرف العرب أن يتحدوا على كلمة أو موقف .. لقد شاء قدر الله تبارك وتعالى أن أوجد فيهم صدّاماً ولا بدّ لهذا الشخص أن يرحل بيوم من الأيام بعد أن أدى ما عليه وزيادة فـ لِمَ لا نكون كلنا صدام بعد أن ذهب صدام إلى خلده فإذ بي أراه يصمت برهةً من الوقت ثم يعاود المحادثة وأنا أستفسر عن سبب توقفه عن الحديث فيقول .. كلامك مؤثر ويحزُّ في نفسي وقد دعتني نفسي للبكاء ليس ضعفاً بل عتاباً وألماً فيقول هل تعلم أن لي جارة طاعنة في السن أخبرتني أن حفيدها البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً يرى شهيد الأضحى في منامه أكثر من مرة وأن الرؤيا نفسها تتكرر وفحواها أنها رسالة من الشهيد الى كريمته رغد يقول فيها "رضي الله عنه " / قم من نومك يا نور الأرض فأن بعد العسر يسرا .. أخبر رغد أن بعد العسر يسرا /


وأنه رضي الله عنه كان يقولها بصوت عالٍ دعا هذا الفتى لأن يستفيق من منامه ويصرخ ويبكي .. عمو صدام .. عمو صدام والله لقد كان معي عمو صدام .


وقد أوصاني صاحبي وشقيقي من أبناء مصر الكنانة أن أنقل هذه الرؤيا الرسالة الى السيدة كريمة الشهيد وها أنا قد أوصلتها بأمانة .


والسلام مسك الختام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٨ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / تمــوز / ٢٠٠٩ م