يامالكي الحياء قطره ... وأنت سقطت قبل سقوطها ؟!

 
 
 

شبكة المنصور

الــقـعـقـــاع
يقال أن الحياء قطره فأذا سقطت تلك القطره فبأمكان المرء أن يفعل مايشاء أي أنه يعمل عكس مبادئ وأخلاقيات المجتمع المتحدر منه وأذا خرج عن هذه القاعدة فأنه يصبح أنسان مخادع ومراوغ وكذاب وأذا أتسم بتلك الخصال السيئة ممكن أن يعمل ضمن أي بيئة أخرى ويكون عمله ضد بيئته الأصلية وعند هذا يقال عنه أنه عميل أي بمعنى خادم للجهة التي تشبع رغباته المادية والسايكولوجية ومن ضمنها السلطوية .


فلا غرابة أن نجد المالكي هو من هذا الطراز فهو وحزبه نشأ في بلد ثان ومعادي للعراق ومعروف عن حزب الدعوة العميل ونشأته وأهدافه المصممه لأستعداء العراق وأغتيال وقتل أهله الوطنيين الشرفاء .فهو حزب عميل تعامل ويتعامل مع أيران وأمريكا وكانوا دائما يرددون وعلى لسان الجعفري من أنهم ليس من أتى بأمريكا وهم لم يشاركوا في مؤتمرات الخيانه والعمالة التي عقدت في لندن وصلاح الدين والتي سبقت الغزوا الأمريكي الغاشم على عراقنا المجاهد العظيم ويتبجحون أمام وسائل الأعلام العربية بذالك .... ولو أغفلنا جدلا كل هذا فماذا تقول يامالكي للعراقيين والعالمين العربي والأسلامي وأنت تزور قتلى العدو المجرم الأمريكي في أمريكا والذين كانوا هم المسؤولون عن قتل الألاف من العراقين وبضمنهم من طائفتك أنت والطائفة منك براء .


ولماذا التعجب من هذا ... ألست أنت أول مجرم حقير شاركت المجرم السافل بوش اللعين ونفذ أوامره لأختيال أعظم وأشرف وأشجع أنسان وقائد عربي ومسلم على وجه الأرض في القرن الحادي والعشرين أنه شهيد الحج الأكبر وفي يوم الحج الذي حرم الله فيه كل محلل .... بماذا تختلف ياهالكي عن الشمر اللعين الذي حز رأس جدنا الحسين أبا عبدالله عليه السلام ... والله أنك أسوء منه ..

 

لعنة الله عليك وعليه وعلى أسيادك الفرس والأمريكان يا أخبث ما خلق الله من البشر ولسوف نبقى نلعنك كل صبيحة عيد الأضحى مثلما نلعن الشمر كل عاشوراء.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٤ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م