صدى الحقائق

 
 
 

شبكة المنصور

ابو حمزه الشبيبي
نتج عن احتلال الوطن اضرار فادحة منها الاقتصادية ومنها العلمية والتعليمية والصحية ,ومنها أضرار لحقت بالثروة الوطنية كما سيق الاف المناضلين من كافة شرائح المجتمع العراقي وتياراته القوميه و الوطنية الى غياهب السجون لتمارس بحقهم ابشع واجرم انواع التعذيب , ناهيك عن القتل الجماعي والتصفيات الجسدية بحق كل من رفض الاحتلال ونظام الجلادين والعملاء الذين ربطوا مصيرهم بمصير القوى العميلة والقوى الاستعمارية والصهيونية العالمية .اما انخراط نفر من اللذين اعلنوا عن رضوخهم لحفنة من العملاء والجواسيس متحدين مطالب شعبهم عابثين بحقوق وطنهم وسيادته نتيجة تقلبات وركاكة قرارهم لسقوطهم في مستنقع الخيانه متناسين ان قرار الحسم بات وشيك بتحرير الوطن وطرد الغزاة من ارض العراق الطاهرة


لقد ضن البعض وبالاخص العناصر ذات النظرة الفاشية والطبيعة الماسولينيه التي راهنت على ورقة خاسره بأن زمام الامور افلتت من أيدي الاحرار والمناضلين والمخلصين من أبناء الوطن بعد الهجمة الفاشية والشرسة باحتلال أرض الاجداد أرض الرافدين وشن حملات التصفيات دون الرجوع الى الحسابات والتي وضعتها المقاومة النبيلة من امكانيات وقدرات وارادة وعزم وتصميم ومنذ الوهلة الاولى التي بدأت بتضييق الخناق على القوى المحتلة وعملائها بايقاع أكبر الخسائر بصفوف مرتزقتها وجواسيسها وعملائها ناهيك عن اضطرار هروب وانتحار كثير من قوات الاحتلال لعدم قدرتها على مواجهة رجال المقاومة الميامين وثباتهم بردع قوات العدو واجبارها على التقهقر اما م الضربات الموجعة التي وجهتها ولازالت سواعد الابطال بعد ان عاهدوا الله والشعب والوطن على تحرير الارض من رجس الغزاة وعملائهم وزمرة بني صهيون.وبالرغم من الثقل


العسكري وحرية التحرك في ميادين المعارك وما تملكه قوات الغدر والاحتلال وعناصرها الخسيسة من امكانيات استخباراتية ودعم جوي .. توافرت جميع الطاقات والجهود بفصائل مقاومتنا النبيلة لتعزيز الخندق المواجه بعد ان ترجم الايمان المبدئي الى العمل الميداني لكي ينفذ على سوح المعارك بمباركة شعبنا الابي وبراعة القيادة الفذه حيث كان قتال جحافل ألحق جحافل مقاومتنا الحبيبة والباسلة من الطراز الذي اذهل به اعداء الوطن وقوات الاحتلال ومرتزقتها من خونة وجواسيس, خصوصا الارهاط الممزقة الاراده والتي انحنت لاسيادها لاهتزاز ايمانها وانعدام اوزانها لركاكة ارادتها التي افتقرت الى حب الوطن لقدسية ترابه بعد ان توجت حياتها بصفحات ذليله خائنة لاستعدداها بتقديم الدعم الى فلول تمنطقت بحراب الاجرام لخدمة الصهاينه ومحتلين واصطفت الى جانب اعداء الامة لتبعثر ثباتها وعزتها وشموخها وتهديد وجودها كامة تضاهي الامم الاخرى


ان الانجازات العظيمه التي سطرتها مقاومتنا البطلة على ارض المعارك هي المد النظالي والبطولي بعد ان اثبتت وبفضل حكمة قيادتها الحكيمة وثبات ابطالها الميامين انها تتمتع بقدرات وامكانيات عاليه غابت على قوات الاحتلال تاثيرها وفعاليتها حيث لم يأتي قتالها العادل عن محض الصدفة وانما جاء ايماننا بالمباديء لتحرير الوطن من رجس الاحتلال لاعادة هيبته واستقلاله وانقاذ ثرواته وتراثه القيم


لايخفوا على أحد ان الاوضاع الرهيبة والمؤلمة والقاسية التي يمر بها الوطن ومعاناة شعبنا على أثرالاحتلال وترويج وتغذية الطائفية ودعمها بسياسة وأساليب قمعية لقوى مناضلينا التي يتبعها عملاء بني صهيون بمؤازرة قوى الاحتلال برمجتها عناصر منبوذة حملت داخل طياتها ريح سواء كانت قادمة من شمال الوطن وبالاخص من اللذين ترعرعوا باحضان امريكا واقبروا؟؟؟ من سبقوهم بالعمالة بقبور واشنطن او من جنوب الوطن زمرة عفنه من سماسرة الحروب ومطايا بريطانيا منذ ان خلقوا كان دينهم دنانيرهم ونسائهم قبلتهم ذات الوجوه المقرفة والمشمئزة لقبهم كان ولا زال ومنذ ولادتهم بيهود الخليج ؟؟؟حملت بعدا اجراميا وخسيسا حيث حاولت هذه الانماط من الثعابين السامة مسبقا الاطاحة بقدرات العراق عسكريا واقتصاديا كما شاركت بجميع المخططات التامرية لتعطيل مسيرة الوطن وابادة شعبنا وتبديد ثروته الوطنية


ان التخبط السياسي والمعتوه لساسة وعبيد قوات الاحتلال وخدمهم في الوطن الجريح تحت زعامة عملاء امريكا والصهيونية العالمية يدلل على افتقار هذه الحضائر الى عناصر عديده منها اولا. الاخلاص للوطن وثانيا انعدام قدرة المحافظه على ثروات البلاد بسبب كثرة الزنادقه ((وجماعة بني فرهود)) وثالثا.عدم الاستقلالية بصنع القرار لبيع الوطن وربطه باتفاقيات ومعاهدات وشروط تمت بين هذه الفصائل واسيادها قبل احتلال الوطن مما جعلتها ان تكون خاضعه لكل قراروالمعروف ان العبد لابد وان يطيع سيده... اما الاحاسيس فقد تجردت من هذه الحضائر لانها رخيصة الثمن طفت مسيرتها المتعثره والخائنه على السطوح ولسوء معدنهم حيث كان ولازال رديئا لايساوي اي ثمن


ان حقيقة تجاهل ما يجري في الوطن من احداث وكوارث من قبل مطايا امريكا وعملائها محاولة لاختراق الحقائق وتشويهها . كما انها لعبة صهيونية امريكية بريطانية اولها محاولة تغذية الصراع الطائفي بصوره غير مباشره وثانيا محاولة القاء اللوم على الفصائل المناضلة بلعبة صهيونية فاشية لعبة المصالحة الوطنية لابعاد الشبهه عن عملاء النظام وعملاء ايران المسئول الاول والرئيسي عن الاحداث والماسي التي يتعرض لها شعبنا كل يوم بل وكل ساعه بعد ان اثبتت الاحداث ومن خلال الحقائق ان ارتكاب المجازر في الشارع العراقي هي من تدبير النظام ومن تبعهم ومد لهم يد العون من يهود وعنصريين ودخلاء وفاشيين منبوذيين ماربهم دعم مخططات الاحتلال بجميع الاساليب ,وان دلت هذه الاعمال على شيء انما تدل على ان هذه الحضائر فاقدة القيم معدومة الضمائر ولدت ونشأت فوق اسرة بني صهيون ورضعت من ثدي نساء حاخامية الكيان اللقيط في فلسطين المحتله كما عبرت هذه القوى عن خيانتها وعمالتها لانضوائها تحت ضل القوى المحتله وعملائها من خونة وجواسيس .. اما من ابتعد عن تشخيص الواقع واستركن ركن المهاترات وابداعه بممارسات خسيسة لخدمة الخونة وانغمس بتناقضات جرفت نشأته الى الوقوف ضد المناضلين وتعريضهم الى الخطوره لكي يتربع على عرش الخيانة لتعطيل مسيرة الوطن نستطيع القول انه اخطأ التقدير لان عروش الخيانه مهما كانت قوية ومحصنه فهي سهلت المنال امام ضربات المقاومة البطلة ورجالها النبلاء بعد ان شهدت لهم سوح الوغى وبطولاتهم الفذه التي اذاقت العدو مرارة الهزيمه.

 

لذا فعلى اللذين ابتعدوا عن الخندق وباعوا الوطن بارخص ثمن واستهدفوا مناضلينا واعلنوا عن ماربهم وابعادهم بوقوفهم الى جانب الاعداء ان يعيدوا النظر بمواقفهم اما صورة الابطال لاترسم الا في ميادين المعارك من اجل الاستقلال والحرية وطرد الغزاة وتحرير الوطن الحبيب


عاشت المقاومة العراقية الباسله بكافة قواها وفصائلها والموت للغزاة والعملاء . العزة لكم ايها الصامدون بوجه التتار الجدد المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية الحبيبه وعاش العراق حرا ابيا


الله معكم وقلوبنا معكم اضربوا دون رحمة بوركة سواعدكم انكم قرة العيون نصركم الله اينما كنتم في سوح الوغى .ان كل اطلاقه توجه الى صدور اعداء الامة والوطن عزة وشرف وفخرا ستفتخر بها الاجيال اما نصركم مشعلا ينير طريق الحرية والنضال من اجل امة عربية يكبر بها كبرياء شعوبها وامة نتباهى بها .

 

ان طريقكم طريق العزة والنبل والشرف فوالله انكم اهلا لها

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م