المقاومة العراقية : من ستنتخب حكومة العراق الصفوية  وذيولها في العراق نجادي ام موسوي بعد دخول ١٣صندوق انتخابي صفوي الى ارض الفراتين ؟

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
من المعروف ان حكومات العراق الاحتلالية صفوية النهج والجنسية ولها من الاتباع الكثير من الذين ربتهم ايران وجنستهم فضلا عن الاعداد الهائلة من الصفويين الذين يسرحون ويمرحون اليوم في العراق الجريح؟في تلك الحالة وبما ان الانتخابات الرئاسية الايرانية ستكون غدا الجمعة الموافق 12 حزيران 2009 عليه لا بد ان يدلون هؤلاء باصواتهم  لانتخاب رئيسهم المنتظر وولي نعمتهم من القابعين في قم وطهران..

 
هذه الحكومة بعد ان باعت نفسها ومن ثم باعت العراق لن تترد هي واتباعها في الادلاء باصواتهم  لانتخاب ما يمثلهم وهو عادة الشاطر في لملمتهم في المنطقة الخضراء حصرا ومن ثم حمايتهم  بعد ان تحول العراق الى ضيعة مجوسية بالتعاون مع اميريكا التي اقترفت بحق العراق والعراقيين اكبر واشنع جريمة  في التاريخ طالت العراق بكل ارثه الحضاري وسبقه في القانون الدولي ومنذ زمن حمورابي..

 
حكومة الاحتلال هذه بكل مكوناتها من تلك الاشكال المكفهرة البائسة بلحاها القذرة والمتشبهة بالصفويين شكلا وروحا لا تخجل بعد ان غادرة الحياء تماما وممكن ان تفعل أي شئ لاسيادها الصفويين الايرانيين حتى ولو تطلب ذلك الاشتراك المباشر بانتخاب رئيس لايران ومن داخل العراق..حكومة بهذا المستوى اللقيط جاءت بها قوى غزو ظالمة وهي اميريكا وابو ناجي الرهيب باساليبه غير المباشرة  وهي تحمل الجناسي والهويات الفارسية ما المانع ان تشارك بالانتخاب وعلى علم السفير الاميريكي هيل الذي لا يعنيه الامر كثيرا كون دولته جاءت من اجل تجربة اللامعقول في العالم فاختارت لتجاربها تلك العراق فدمرته  لصالحها ولصالح اهدافها الشريرة الغريبة على العالم المتمدن العريق ومنه العراق الحضاري..

 
واذا ما حصل ذلك وربما هو حاصل فمن الذي سيعترض عليه من اصحاب الحل والربط من الوزراء او اعضاء البرلمان الذين في طريقهم الى حمل الجنسية الفارسية ولربما حملوها اصلا ومهما كان اتجاههم المذهبي والقومي..لقد استطاعت ايران تمرير الاف القوانين والتوجيهات على تلك الحكومة المرهقة بفارسيتها حتى انكشفت الكثير من العجائب والغرائب التي تحصل في المنطقة الخضراء.ومن ناحية اخرى كم من الضحايا الذين راحوا بسبب موقفهم المعادي للتدخل الفارسي في احس شؤون العراق واخرهم عضو البرلمان   الدايني  الذي اختفي بشكل غريب نتيجة اعتراضه على السلوك والتدخل الصفوي .اما صالح المطلك فلن ننسى واقعته عندما  (لح بالزلاطة) على معسكر اشرف  حينها استدعاه ما يسمى برئيس الوزراء الهالكي حيث قال له بالحرف الواحد:اكعد راحة يا صالح وانسى معسكر اشرف فقد زكيتك انت وعدد من اعضاء البرلمان عند(السيد) خامنئي فغفر لك خطاياك بواسطتي على ان تكتم فاهك والى الابد ليصبح بمنزلة العصفور الذي قال له الفلاح (اص انكر براحتك بس لا تصوي وتجلب علينا العصافير؟) فراح صالح  ذاك الصوت الناري الذي ثقب اذاننا لحين من الدهر ..واخرون هم بعرفون انفسهم من الزبد العراقي مع الاسف..

 
غدا انتم على موعد للادلاء باصواتكم النكرة ايها الكافرون بمقدرات العراق وبنعمة العراق .غدا سترقصون من عاصمة الرشيد التي ادبت البرامكة واليوم اتيتم ايها البرامكة الجدد لتعيدوا نفس المأساة ولكن بغداد تفرخ الاف الرشيد وسترون عما قريب من هم ابناء الرشيد الاشاوس وكيف لن تستطيعوا الافلات من قبضتهم الحديدية  بعد كل هذا الايغال بحقوقنا نحن العراقيون لتصدروا العراق الى الذي جناكم كالاغنام  وهم الفرس المجوس القابعين هناك في طهران العهر..

 
لا بد من وجود اعين رصد لتلك الصناديق المجوسية ولا بد من ان العراقيين منتبهين جيدا لها ولمن يدلي بها من حكومة العراق الاحتلالية وذيولهم العفنة التي تجوب العراق تحت السيارات المظللة وبين اسراب العسكر النابح ..نعم تجربتنا قاسية وقاسية جدا لانها لم تحصل بالتاريخ لا القديم ولا الحديث ولكن كما قال شيخ الاسلام  بن تيمية انا لمنتصرون وانتصروا وسننتصر بعونه تعالى وبهمة الغيارى الاشداء....

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م