المقاومة العراقية : الشيخ الضاري هو واحد منا ايها الناعقون عند اسوار الهزيمة

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
هنا وهناك بدأت افواه اسنة واقلام مشوهة وعيون يذهلها الاتي المجهول من وحل ودياجير هزيمتها المنكرة التي لا مفر منها ..نعم راحوا يضربون على اسفين مثلوم ومشخص وواهي محاولين بث الفرقة بين فصائل المقاومة البطلة من خلال وكما يعتقدون اثارة قياداتها بعد الحدث الكبير والمفرح الذي اتخذته مجموعة من تلك الفصائل في تفويضها الشيخ حارث الضاري ليكون ناطقا وممثلا لها من الناحية السياسية. لكن هؤلاء القردة تناسوا ان الشيخين الجليلين وهما كل من الثائر العربي  الميداني العزوم عزة ابراهيم والمجاهد الصبور حارث الضاري  كليهما من نفس المعدن العراقي العروبي الوطني الاسلامي الذي قرر الثورة على الطغيان وقرر جهاد الكفار الذين احتلوا بلادنا ودمروها وخربوها واشاعوا الفساد فيها هم وازلامهم الخبثاء والغرباء عن كل ما يمت للعراقية بشئ ولكل ما له علاقة بالعروبة والاسلام.هذان الشيخان يقودان اشرس معركة واشرفها في تاريخ العراق بل في تاريخ البشرية وبما ان هدفهما هو نفسه وهو هو بكل ما يتبعهما من رجال شرفاء قمم بالاخلاق والمروءة والبطولة ونكران الذات عليه على ماذا الاختلاف وكبف لكم يا غربان البين ان توصفوا ما حصل هو نوع من الفرقة وبداية هزيمة المقاومة وكما تحلمون.

 
ان ما جرى من تفويض للشيخ حارث الضاري من قبل عدد من الفصائل هو اعادة تشكيل ولحمة بينها من اجل توحيد الكلمة ورص الصفوف وهي خطوة تاريخية على طريق توحيد كل فصائل المقاومة  تحت قيادة واحدة بعد ان يعلن لقاء الشيخين على هذا الهدف السامي الجهادي التوحدي النبيل والعزوم من اجل الخطوة الاخيرة للاجهاز على اخر معاقل الكفر والنفاق والتخريب للعراق العظيم.سوف تصدمون ايها الغربان بعظمة القرارات وشجاعة متخذيها في طريق التحرير والاستقلال الذي يصبو اليه كل عراقي شريف وكل عراقية حرة ماجدة وكل طفل يتم وامرأة اضاعة بعلها وشيخ تواروا اهله عن الانظار في افجع واجرم  واشنع هلوكوست شهدته الانسانية من القتل الجماعي وليل نهار وعلى يد الفاسدين والمشوهين واصحاب السوابق والطائفيين والافاكين امثال المعوق مقتدة والزنيم والعامري وصولاغ والهالكي والاشيقر ومن عاونهم على جرائمهم من المجرمين امثال الهاشمي وجلال الفطير ومسعود الادغم وغيرهم مما احتوت سلة نفايات البشر التي حملها الى العراق الاحتلال (التخريب ) الاميريكي البغيض.

 
لقد قلنا في الكثير من مقالاتنا السابقة ان اردتم فارجعوا اليها ان المجاهد الذي اتخذ طريق المقاومة سبيلا الى الله قد تجاوز حب السلطة وتسامى عليها وصغرت في عينيه ما ترونه كبير ايها الجاهلون بنا وبما نخطط له وما نجاهد من اجله والذي هو تحرير بلدنا العراق من رجس الاحتلال واعادة بناءه على احسن ما يرام  وتحت أي من الرجال يقودنا ويستحق قيادة العراقيين عندما يكون حاديا للركب المجاهد ومطاردا في ميدانها يلهفه سموم الحرب وتناله نيرانها ..عندما يكتوي العراقي بكل هذا وذاك فلماذا لايقود العراق ولماذا لا نقبل به ؟ بل ومن هو اقدر واشرف وأأمن على مصالحنا نحن الشعب منه وهو الذي يقود معارك التحرير ويسير بنا الى معالي العز والرفعة والاستقلال.

 
لقد قلنا في مقالات سابقة وبحرية المجاهد الصريح انه لم تعد هناك ميزة لشخص على اخر الا بما شارك وساهم ومقدار ذلك في شرف التحرير والجهاد في سبيله ومن أي طيف جاء وتحت أي مشرب قاتل واي راية لا فرق ان كانت وطنية او اسلامية كما يحلو لمن يسميها فالمقاومة عندنا هي وطنية وهي ايمامن وبالتالي هي اسلام.كما قلنا ان الحكم في العراق بعد استقرار امنه في مرحلته الانتقالية سيكون برلمانيا عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة  وستتشكل الحكومة من مجموعة الاحزاب والتشكيلات والشخصيات المجاهدة والوطنية والاسلامية الشريفة والمجربة بالحزم والقتال في سبيل العراق ومستقبل العراق.

 
ان البعث الجديد هو البعث المقاوم المجاهد الذي يقود الصراع ويديره بكل حنكة وظفر . كما يعرف البعث الجديد هو التشكيل العسكري والمدني الرجالي والنسوي الذي لم يتخاذل ولم يخن الوطن ولا الشعب بل راح حاملا سلاحه وماله ودمه من اجل البلاد والعباد.البعث الجديد هو مجموعة الفصائل الجهادية المنظوية تحت لوائه بقيادة الرفيق المجاهد خادمنا وخادم الجهاد ومنذ وقوع المنازلة عزة ابراهيم اطال الله في عمره وحفظه من شر الاشرار وهو ذات الرجل الذي كان نائبا لرئيس الحكومة الشرعية التي اطاحت بنظامها الوطني قوى الكفر والظلالة قوى الاحتلال البغيض.

 
كل مجاهد هصور هو رئيس العراق وكل مجاهد عزوم هو وزير العراق وكل ثائر كريم النفس وعزيزها هو مدير العراق ومهما كانت مشاربه وبالتالي على ماذا نختلف بيننا نحن قوى وفصائل المقاومة ؟ الا يكفينا فخرا وشرفا ورفعة وكرسيا اننا قاتلنا عدونا الشرس حتى النصر وهذا هو هو اعظم وارفع واثرى كرسي في دنيانا واخرانا  عندما يقبلنا الله قبولا حسنا لاننا لم نخن الارض ولا العرض ولا المال ولا الدين..

 
نحن ننتظر اليوم العظيم الذي نرى فيه نور النصر النهائي ونرى فيه هزيمة الاحتلال النهائية وذيوله المنحرفة القابعة في المنطقة الخضراء والتي نسمع عنها ولا نراها في ساحات الشعب وعلى منابره لانها مرعوبة منه ولانها مهدورة الدم باسم الشعب الذي خانته وخانت مصالحه ودمرت بلده ودون رحمة ولا خجل من الله لانها لا تعترف به والا لامتنعت عن هذا الخراب الذي ساهمت به وادارته مع الاحتلال البغيض.ما اجمل اليوم الذي نرا فيه الشيخين وهما يستقبلان ارهاط وجنود التحرير وهما جسد واحد وكلمة واحدة وظفر واحد وسمو واحد على ارض الرباط والجهاد وعاصمتها بغداد العزيزة باهلها الطيبين.

 
عاش العراق العظيم
عاش الشيخان الجليلان عزة ابراهيم وحارث الضاري
عاش المجاهدون الثوار الميامين
عاشن ماجدات ومجاهدات العراق الكريمات
عاش القلم المجاهد الغيور
والله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. يا عراق
فالنصر ات قريب بعونه تعالى

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م