المقاومة العراقية : نظام الملالي في قم - هل توقفت عجلة  تخريبكم للبيئة ليقضي توازن الطبيعة بزوالكم بأمر الواحد الاحد ؟

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
ثلاثون عاما من التخلف والعويل ونشر الشر في كل مكان من العالم وتلك العمائم  الابليسية تجوب العالم بكل ما تحمل من رسائل الكذب والدجل والشعوذة  واللعب على الذقون تحت ستار التقية البشع  والكافر بكل الفطرة البشرية وتوازنها القائم على مبدأ الحوار والوضوح والمجابهة والنقاش والاخذ والرد دون مواربة من الحقيقة ودون مجانبة لها بحكم العلاقات الانسانية المنصفة التي يجب ان تتوفر في العقول السليمة  والنظيفة.نعم ثلاثون عاما ونحن جيرانكم في ازمة وفي انذار بسبب تدخلكم السافر في شؤوننا  وفي بلادنا وفي قراراتنا ومن دون حق ولا سبب..فترة سوداء من الجيرة قضيناها بجنبكم ورياحكم الصفراء تهب علينا في كل يوم وكل ليلة حتى كفرنا بتلك الجيرة  البائسة.ثلاثون عاما من المؤامرات حكتم لنا وتجنيتم علينا ومنذ ان جاء  كبير دجاليكم خميني المقبور ونحن في ازمة تلو ازمة حتى مللنا كل شئ فيكم حتى الهواء القادم من طرفكم.

 
نعم ثلاثون عاما ونحن نصرخ بوجه العالم ونهمس بأذنيه ونكتب له ان انتبه الى طغمة الشر والى المستقبل غير السعيد الذي ينتظرك ايها العالم وانت تصدر هؤلاء ليكونوا جوارنا وليكونوا العقبة  الشائكة بطريق تقدمنا وبطريق تقدم وامن العالم كل العالم وكما رأى وشرب كأس المرار ونخب السم على يدي هؤلاء حتى راح يتلوى ليعترف بالاخير انهم والله كما شخصتموهم ايها العراقيون هم فعلا سحرة وهم فعلا منابت للشر ومكامن للشعوذة والتدخل السافر في شئوون الشعوب الامنة لتنتهي بويلات الحروب  وفجائع الدين المبتكر الذي ابتدعوه وصدروه الى باقي دول العالم ومنها منطقتنا  التي اكتوت بنار الفرس في اسود حقبة من حياتها ومنذ ان دشن الغرب حكومة الملالي بالطائرة المزعومة طائرة الخميني الدجال والوبال علينا ثم عليك ايها العالم الحزين  بفعلك الاستخباري المجنون..ترى ماذا كسبت وماذا جنيت ايها العالم المسكون بالخديعة  وبهموم الموت للاخرين لكنك لم تسلم منه لا بشرك ولا اقتصادك ولا دهاقنتك الذين تساقطوا واحدا يتلو الاخر  وبالنتيجة راح يتساقط طابوركم المصدر الخبيث المصدر الينا طابور ملالي ايران.

 
ومهما قيل عن حكومة الثورة في العراق ومنذ عام 1968 والى اليوم من علاقاتها السلبية مع حكومة الملالي وكيف انها لم تستطع استيعاب تلك الثورة الاسلامية في ايران الا اننا كنا على صواب وكانت حكومتنا وحزبنا دقيقين في تشخيص هذا الرث المتخلف الذي جاء ليقود ايران ومن اجل اهداف لا تخدم ايران ولا اجوارها بل تخدم الصهيونية بشكل رئيس.نحن العراقيون الشعب شهودا على النيات المبيتة ضد العراق ومنذ ان جاءت او بالاحرى صدرت رياح التغيير الى ايران أي الى المنطقة عام 1979.

 
أي خيبات اصبتم بها يا من تعاطفتم معهم ضدنا لكن الايام دول وقد اضحت الحائق وانجلى كل شئ وبالبرهان الدامغ  فهذي لبنان لولا العناية الالهية باهلها لاصبحت كحال العراق اليوم ولكن بعد ان وقعت الفاس بالراس في العراق استطاع اهلنا في لبنان ان يقتلعوا الفكر الجهنمي الخميني في الانتخابات الاخيرة ويطهروا جزاءا من عقول الكثيرين هناك من ما نبت فيها من افكار تنحدر بها الى الهاوية ومن اجل التخلف وبروتوكولاته الشيطانية في قم.

 
اما اخوتنا في السلاح من الفلسطينيين فقد  استطاع الفكر المهترئ الصفوي من الولوج بينهم والاشتغال عليهم وبأوامر مرحلية من الصهيونية المتعاونة والمتحالفة مع الصفوية لولا البرهان الذي بان للجميع من احداث العراق الدامية ولولا الرسائل الصادقة المتوالية من اخوتهم في السلاح المقاومين العراقيين لانهاء  اخر حلم للفلسطينيين  على يد زنادقة الفرس وصهاينة اليهود.لكن بالاخير اكتشف اخوتنا ورفاقنا في السلاح في فلسطين كبر المؤامرة وتجليها ورياحها القادمة من طهران ليعترف بعظهم بالخطيئة التي اقترفوها بحق اهلنا الفلسطينيين من خلال تعاونهم مع ملالي قم وجلاوزة طهران بحجة الحاجة الى المال.لقد وجد اخوتنا في السلاح الفلسطيني اخيرا وثانية ضالتهم في وحدتهم المقاومة وبعمقهم العربي الكبير ولا مناص من هذا المصير وهذا المسير العربي الموحد ومهما كانت الصعوبات وحجم التحديات.اذن هنا على الارض العربية الفلسطينية المقاومة بدأت المراكب الصفوية تغور وتغرق بعد ان افتضح امرها بالعين الفلسطينية المقاومة الباسلة التي استشفت الحقيقة وبسرعة من انه لا خير يرتجى لا من طهران ولا من كل النعيق والتصفيق له الحاصل في  واشنطن.الحل يكمن في السلاح ولا حل غير السلاح واللحمة العربية وخاصة الشعبية  واعلامها العربي الموحد المجاهد.

 
لقد انكشف التدخل الفارسي في اليمن الحبيب وراحت كل الاقلام الشريفة وكل الاسلحة العربية المقاومة تقاتله لتخرج هذا الدجل الصفوي من البلاد السعيدة وتطرده والى الابد مستفيدة من تجربة المقاومة العراقية الباسلة وقدررتها الهائلة على الاتيان بالبرهان القاطع الى اهلها العرب على اساليب الصفويين المفضوحة لتندحض هناك تحركاتهم ويعم الهدوء والاستقرار .ان اذرعهم الخبيثة التي تهدد وحدة اليمن بدأت تتقطع ايضا حالها حال مثيلاتها في العراق ولبنان وفلسطين بعد ان تم تمزيقها على ارض الكنانة وراء اكتشافها هناك وهكذا تتوالى اخفاقات النظام الخميني الدجال وعلى كل الارض العربية التي ما عادت ضيعة تابعة او كما يريدها النظام الفاشل المللي في طهران.

 
اما اخوتنا العرب في دول الخليج وخاصة السعودية فقد تنبهوا تماما لحجم المؤامرة التي تحاك ضد العرب من قبل نظام طهران وراحت تقارعه في كل المنابر وكل اللقاءات وهي في طريقها الى قبره تماما وازاحته عن الطريق العربي الذي راح يتلمس مستقبله في افكار اهله ومهما كانت بساطتها.كذلك الامر نفسه حصل ويحصل اليوم في المغرب العربي وخاصة في دولة المغرب التي قصمت ظهر الوجود الفارسي الصفوي هناك بطردها سفير طهران من بلادها.

 
واخيرا بدأ الصراع الدامي بين ملالي طهران والذي اخذ مداه  في مرحلة الانتخابات الرئاسية هناك حيث اشتبكت الجماهير الايرانية بكل قومياتها بالفكر والجسد مع الفكر الخميني المشعوذ ومع المشروع الصفوي الذي نال من البلاد ومن مستقبل البلاد هناك ما نال بعد ان افقد ايران معظم الاصدقاء على مساحة الكرة الارضية وبعد ان رفض العالم المتحضر كل تخلف الملالي ولحاهم ومنهجهم ومظهرهم البائس الراكد الاسن.فلحية خامنئي لم تعد اللحية المقدسة  التي لا تمس فلقد صفعها الجمهور الايراني هناك بعد ان انكر عليه اختياره لزعطوطه نجادي المتهور.

 
الاتحاد الاوروبي  لم يعد حليف طهران وبمقدمته باريس التي جاءت بالخميني الدجال بعد ان انتفت الحاجة الى هذا النظام وبعد ان خرج على الابعاد المسموحة له حتى خسرت اوروبا الكثير من مصالحها لصالح الصهيونية ولصالح اميريكا  التي ركبت ايران الى كل من العراق وافغانستان لتقف اوروبا بمقام (غسال ز....الحصان) لا فائدة من ما قامت به بعد ان اصبح مالا حلالا بيد الصهيونية واميريكا وطهران..اذن لا بد ان تحصل حالة الطلاق بينهما وقد حصلت ولكن بدهاء الغرب وبصبره واليوم تنهار الامبراطورية الفارسية الموعودة باكاذيبها وبدجلها وبعزيمة  الرجال الاشداء والاقلام المقاومة البطلة في العراق الذين عروا  كل شئ جاء من الغرب او جاء من الشرق وبالبرهان الدامغ حيث سدت الابواب بوجه كل المدافعين والماكرين لحكومة طهران الغبية..

 
ان تدخل ايران السافر في العراق بعد مشاركتها في احتلاله كان الاسفين الذي دق في نعش جمهوريتهم البائدة فالعراق ليس كأي دولة ارضا وشعبا  وعبقرية فما احد من غزاته دخل الا وخرج مقطوع اليدين واللسان .هذه اميريكا سبقتك يا ايران بفشلها بالعراق واليوم جاء دورك ودور كل الهزائم التي ستنالك على ايدي العراقيين المقاومين الابطال والذين شخصوا وبسرعة فائقة نقاط ضعفك ونقاط ضعف حليفتك اميريكا والصهيونية لتبدأ مرحلة تقطيعكم الى اوصال وقد حصلت بعون الله.اليوم عهد الحرية وانوارها بدأت تشع في سماء العراق ومن ناحية اخرى بدأت رياح  الازاحة تهب على حكومة الملالي المتامرة على وطننا وعلى ديننا وعلى نظامنا الوطني  وبعد جرائم القتل والتخريب وباسم الدين والاسلام منكم براء ايها الخمينيون الجهلة  بتداول الايام ولعبة المصالح ودهاء الصهيونية وتخطيط المستعمرين القدامى ونرجسية المستعمرين الكبار الجدد.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٢ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / حزيران / ٢٠٠٩ م