المقاومة العراقية : فلسفتنا في الحرب هي مقاومة وليست ارهاب وانتم تعرفون ذلك ايها الرابضون وراء الكذبة والهزيمة واللصوصية

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
منذ ان تشكلت الدولة العراقية الحديثة  ومن ثم تشكل الجيش العراقي الباسل  البطل ,ومدرسته  في القتال هي البندقية ومواجهة العدو وجها لوجه  وعلى هدى تلك المدرسة الاصيلة تربى العراقيون وانتعشت في عقولهم  فكرة الحرب الرجولية وقمتها الاستبسال وفي اقسى الظروف التي تواجه الجندي العراقي.المدرسة العسكرية العراقية بفنها الراقي الاقتحامي والبطولي قامت على التدريب ومهما كان عنفه  وقسوته استعدادا احتياطيا لظرف طارئ قتالي  قد تفرضه ظروف ما تحل في البلد.فلسفتنا في الحرب هي المواجهة بكل ضراوتها وقسوتها على النفس البشرية .ان هذا المنهج الذي اعتمدته المدرسة العسكرية العراقية هو الذي انتج ابطالا مقاتلين ومن الطراز الاول في الحروب  وقد جرب العالم طريقة وفن القتال لدى العراقي في كل حروب فلسطين وحربنا مع نظام الملالي في ايران ومن ثم حروبنا العالمية  في عام 1991 و2003 والتي انتهت امتدادا بالحرب الشعبية التي تبنت مقاومة الاحتلال اليوم.

 
قولوا لي ايها المتصيدون  والفاشلون العملاء والمتصهينون في منطقة الحقراء   ما هو الارث الارهابي الذي انتقل الينا من ما علمتنا عليه مدرستنا العسكرية العراقية  الفريدة بالعالم والتي خرجت ملوك ورؤساء وقادة ميدان  لا يضاهيهم احد ولم يزاولوا الارهاب في كل الحروب التي قادوها في الداخل والخارج  ولا حتى في بلادهم ان كانوا من خارج العراق..كل العالم يعرف جيدا بسالة الجندي العراقي وحنكة الجيش العراقي الاصيل الذي بني في ميادين الدرس والتدريب وباشراف اعلى المستويات من القادة العسكريين العراقيين المشهود لهم بالقتال وبالعلم العسكري المتقدم ولشتى صنوف الجيش.في كل المعارك التي قاتل بها الجيش العراقي ومهما كانت ضراوتها لم تسجل حالة ارهاب واحدة قام بها الجيش العراقي الاشم كما تدعون ايها المتورطون بالعراق العظيم.

 
انتم تعرفون تماما ان المقاومة العراقية الوطنية والاسلامية الاصيلة لا تزاول جريمة الارهاب وبامر من قادتها العظام وعلى رأسهم شيخ المجاهدين وقائد ثورة التحرير الرفيق المناضل عزة ابراهيم.ان الية تجنيب المواطنين الابرياء اذى الحرب في واجبنا المقاوم هي ليست عرف بل قانون وشريعة ملزمين بها  باوامر قائدنا الحر الاصيل وبناءا على تنفيذ ميداني من قبل اشرف واقدر ضباط الجيش العراقي الاصيل لا المخانيث الذين تحت اباطكم اليوم وبسعر الدولار.

 
اتركوا اسطوانتك المشروخة  في ما يخص المقاومة يا شذاذ الافاق لانكم انتم تعرفون من هم الارهابيين الذين جاءوا معكم وبنفس السفينة القذرة المجذومة والمثقوبة واما نحن فكل العالم يعرفنا وحتى قوات الاحتلال الاميريكية اننا رجال مقاومون من اجل تحرير بلدنا  ودليلنا على ذلك كل محاضر التحقيق التي اجرتها معسكرات الاحتلال مع بواسلنا الذين وقعوا بالاسر او تم القاء القبض عليهم عن طريق رهطكم من الادلاء الذيول الذين  ما ان يخرج الاحتلال حتى يخرجون معه ان استطاعوا او هو حن عليهم والا سيكونون في قبضتنا يوم الحساب العسير على كل الجرائم المشينة التي ارتكبوها بحق الثوار وعوائلهم وممتلكاتهم ومصير اطفالهم لا لشئ ولا لذنب سوى انهم يقاومون الاحتلال من اجل تحرير بلادهم  وانقاذ العباد من الويل والدمار والتهجير والقتل الخ من ابشع الجرائم التي طالت العراقيين وهم في دارهم بلدهم.

 
نحن نقاتل من اجل تحرير اهلنا فكيف نقتلهم ايها الاغبياء اللئام ؟واذا قتلنا اهلنا نحكم بمن ولماذا نقاتل ولاجل ماذا؟هناك فرق  لا تعرفونه انتم ايها الشواذ بين من يقاتل من اجل تحرير بلده واهله ليقودهم  بعد ان ينقذهم من الة الموت الاحتلالية وبين من يأتي بقوة اجنبية لتقتل اهله ومن ثم يعتلي السلطة الحقيرة ليقتل ما تبقى من اهل الوطن المحتل؟اذا بالتعريف الوطني العالمي من هو الارهابي  نحن ام انتم ايها الخائبون الحيارى بمصيركم المجهول؟اما نحن فابناء العراق نقاتل من اجله ومن يعيش منا فله الشرف الرفيع بين العراقيين الاماجد انه كان مجاهدا في سبيلهم  وهم بالنتيجة سوف ينتخبوه لقيادتهم ودون اكراه لكن هذي هي الفطرة البشرية السليمة ايها المشوهون.

 
ماذا تعرفون عن العوائل وبالملايين التي خسرت كل شئ بعد ان عبث الاحتلال بمنازلها بحجة التفتيش والمداهمات ونحن نعرف بعد الله ان الهدف كله من وراء ذلك هي سرقات ما يحمل من ممتلكات المواطنين المغلوب على امرهم  وتهشيم المتبقي من ما يمتلكون  واذلال العراقيين بمال صهيوني خليجي مدفوع لهم سلفا وحصيلة المداهمة نحن اسفون(we are sorry ) امام عيون النساء والاطفال الهاميات على هول الكارثة والظلم والطغيان الذي يحصل لاهلنا في العراق وبمعونه ومشاركة استخبارية وتنفيذية من قبل  حرسكم اللاوطني وشرطتكم العميلة الا ما رحم ربي؟ولتعلموا ايها الخائبون اننا نحن الذين نقف الى جانب تلك العوائل المنكوبة بكم وبسيدكم المحتل ونداري عزاءها ونقدم لها ما يمكن من التعويض النفسي والمادي ولا قدر الحال رغم الخصاصة التي نعيشها والله يشهد على ذلك وهو العليم بنا وبكم  يوم الحساب العسير..سيأتي اليوم الذي تشهد لنا تلك العوائل على مواقفنا الوطنية والشرعية  عندما تزول عيون الرصد لصالح المحتل وعندما تولون الادبار وعندها سيعرف العالم منه الارهابي ومنه الذي قلبه على اهله يحترق.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م