يوم لا ينفع لا مال ولا عمامة

 
 
 

شبكة المنصور

امير المر / السويد
اليوم بات واضحا وجليا الوجوم والشحوب والخوف على وجوه الطائفين من الاحزاب الحاكمة في ظل الاحتلال علمانيا كان ام اسلاميا كاذبا عقب اقتراب موعد هروب  مجرمي القوات الامريكية الغازية من المدن العراقية (وهذا ما هو معلن على الاقل حتى اليوم )بفعل وصمود المقاومة البطلة بكل صفوفها وصنوفها والذي شهد لها العالم كله بل شهد لها العدو قبل الصديق.....فالاحزاب النفعية العميلة الحاكمة اليوم والمتخبطة في ما تقول وما تفعل كم منوا انفسهم لبقاء القوات المحتلة الامريكة على ارض العراق لحمايتهم من غضب الشعب من افعالهم الخيانة وما ارتكبوا من جرائم بشعة بحق الشعب العراقي لرفضه الاحتلال لاكثر من ستة سنوات.....

 

فهواجس ومخاوف الحزبين الكرديين المعروفة بعمالتهم للاجنبي من قرب موعد هروب الامريكان من ساحة المعركة مخاوف كبيرة وفي وجة نظري في محلها اذ هم يعرفون تماما ان  العد العكسي لهروب اقزام الحزبين الكردين القابعين في المنطقة الخضراء بدا يتصاعد بشكل ملحوظ يوم بعد الاخر بل باتت تحسب بالساعات اذ هم يعرفون ان المساحات التي كانوا عليها بدات تضيق بهم وخاصة بعد هزيمتهم في انتخابات الموصل ام الثوار  وما حالهم في ديالى العزيزة باحسن حال من الموصل وبالتالي ستبدا هزيمتهم الاكيدة في كركوك  ليعودوا حيث تدحرجوا من اعالي الجبال ليصابوا بالخيبة والعار كما كان حالهم قبل الاحتلال الامريكي لتنتظرهم تركيا لتصفية الحسابات المؤجلة لدعمهم المباشر وغير المباشر بالمال والسلاح للحزب الارهابي لما يسمى حزب عمال كردستان.........

 

اما الاحزاب المتحالفة مع الشيطان الامريكي  والتي ارتضت لنفسها اسماء اسلامية كاذبة وهي بعيدة عن الاسلام الحقيقي  فحالهم ليس باحسن حال من الحزبين الكرديين فهم في دوامة من امرهم يعدون العده ليوم لا ينفع فيه لا مال ولاعمالة ولا خيانة ولا مساومة ولا حتى ركوع وخنوع او حتى توبة على ما ارتكبوه بحق الابرياء بعد ان بعثروا ونثروا الجثث في الشوارع والمزابل وهجروا الناس من بيوتهم بعد ان زرعوا الطائفية اللعينة في كل ارجاء الوطن  فالمقاومة البطلة في كل ارض العراق تنتظرلتجعل منهم امثولة لكل من باع وطنه وشعبه وركب  عربة الاحتلال حتى تدور الدوائر حولهم ولن يستطيعوا حتى الهروب واني اقولها  وبثقة عالية ان الامريكان اول من سيتخلى عنهم ويرموهم في مزابل بغداد و شوارع الاعظمية والبصرة وكربلاء والموصل وكل مدن العراق وانا لست مع من يقول ان الاحتلال سيعود بهم على ظهر دباباته لان الاحتلال لم يعد يثق بهؤلاء العملاء بعد ان ظللوه وكانوا السبب في ورطة الجيش الامريكي في مستنقع العراق الذي لا ينفع معه بعد اليوم لا ترقيع ولا ترميم...............

 

ولا اذيع سرا عندما اقول ان الادارة الاوبامية اليوم تبحث بشكل جدي بل اصبحت ظرورة ملحة لاجراء تفاهمات مع الكثير من الشخصيات الوطنية والفكرية والعسكرية خارج وداخل العراق للتوسط لدى المقاومة البطلة لتسهيل  وتامين انسحاب القوات المعتدية الغازية ....

 

وانا اقول اذا ركبت الادارة الامريكية الحالية نفس الحمير الذي ركبه بوش المجرم بالغطرسة الفارغة والرعونة في استعراض العضلات فسوف لن يحصدوا غير الذل والعار والمهانة ومزيد من القتلى في صفوف قواتهم المحتلة حتى يتحرر كل شبر من ارض العراق ويعود الى سابق عهده قبل الاحتلال بلد حرا وكريما وشامخا كشموخ الشهيد صدام حسين رحمه الله ........ والسلام عليكم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م