قامت مجموعه من عصابات الجريمه المنظمه صباح هذا اليوم بالسطو على مصرف الرافدين في منطقة الكراده وسرقة اكثر من ستة مليار دينار وفي وقت الصباح بعد قتلهم عدد من حراس المصرف والشرطه , وقبل ثلاثة ايام قامت مجموعه اخرى بمحاولة سطو فاشله على فرع شركة النبال في شارع 52 وقتل موظف وجرح ثلاثه من الحراس وقبلها تمت سرقة وقتل عدد من الصاغه في المنصور والطوبجي  اضافه الى جرائم اخرى لم يكشف النقاب عنها .

ان هذه الظاهره الغريبه عن مجتمعنا هي احد افرازات الاحتلال بما يحمله المسؤوليه بالحفاظ على امن المواطنيين وممتلكاتهم اضافة الى المال العام . الا ان المحتل واعوانه من الحكومه العميله يجنون ثمرة تشكيل المليشيات التي تقف وراء هذه الجرائم بعد ان توقفوا عن عمليات الخطف للاثرياء الذين هرب اغلبهم الى خارج القطر بسبب انعدام الامن ولحاجة هذه المليشيات التي ينحدر اغلبهم من بيئات اجراميه وخارجه عن القانون الى المال وانفاقه على ملذاتهم وتعاطي المخدرات بما يدفعهم الى اللجوء الى الجريمه المنظمه سيما وان لهم امتدادات داخل اجهزة الجيش والشرطه والا كيف تنفذ هذه العمليات وسيطرات ونقاط التفتيش في بغداد لاتبعد الواحده عن الاخرى الا امتار معدوده اذا استثنينا تسوير المناطق ومراقبه مداخلها ومخارجها , اذن هناك تواطئ من الاجهزه الحكوميه التي اصبحت لاتمتلك اي وازع ديني او اخلاقي بعد ان اصبحت فضائح الفساد تلاحق اكبر رئس في هرم دولة الاحتلال الى اصغر عامليها .

اننا نحذر اهالي بغداد وخاصه اصحاب الشركات واصحاب رؤوس الاموال والمحلات بأخذ الحيطه والحذر من هؤلاء المجرمين الذين سيوغلون في اجرامهم في ظل دولة اللصوص والفساد  كما ندعوهم الى التعاون فيما بينهم للوقوف امام هؤلاء القتله المحترفين ... وكيف لا وهم من جاء  بهم المحتل الذي لايعرف الا ثقافة القتل والاغتصاب التي تمثل تأريخ هذه الدوله الغازيه والتي قامت على مص دماء الشعوب .

ومع كل يوم وكل جريمه ترتكب بحق ابناء الشعب يزداد المواطنون يقينا ان لاخلاص لهم الا بطرد الاحتلال وحكومته المنصبه من خلال الالتفاف حول مقاومتهم الباسله الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي .