عشرون عاماً مرت على نظام الجبهة الإسلامية القومية ، الذي مارس منذ أيامه الأول ، وحتى يومنا هذا كل أساليب القمع و الإرهاب والتنكيل لمعظم أفراد شعبنا المناضل وفي مقدمته الحركة الطلابية التي قدمت عشرات الشهداء ، الذين سقطوا داخل وخارج أسوار الجامعات السودانية بسبب رفضهم لسياسات النظام القائمة على القهر والظلم ومصادرة الحريات والحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية .

الطلاب الأماجد
لقد ظل حزبنا وحزبكم ، حزب البعث العربي الإشتراكي ، منذ إنقلاب 30/يونيو /1989 م المشؤوم ، يناضل من أجل إرجاع حقوق الشعب السوداني ، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وتحقيق العدالة والتنمية وإستعادة الديمقراطية ، متحملاً في سبيل ذلك كل صنوف الإعتقال والتعذيب ، والتي كان أخرها ، يوم أمس 1/7/2009 م ، حيث تم إعتقال الرفيق الأستاذ ( موسى محمد يوسف ) ، والرفيقة ( سماح محمد أدم ) من قبل جهاز الأمن ، بعد توزيع بيان يكشف عورات الطغمة الحاكمة المتمثلة في سياسات الإفقار الإقتصادي الممنهج لجماهير شعبنا الكادحة .

الطلاب النشامى

ما حدث بالأمس يؤكد كذب شعارات الزيف التي ظل يرفعها النظام ( التحول الديمقراطي ، كفالة الحريات العامة ، .... الخ ) ، لخداع جماهير شعبنا الأبي ، ولكن هيهات فنحن له بالمرصاد ، ولذلك نؤكد على الأتي :

• إطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ومن دون شروط .
• حرية الرأي والتعبير ، والتنظيم ، حق أصيل لن نتنازل عنهما قيد أنملة .
• إستمرار نضالنا من أجل إستعادة الديمقراطية  .
• إتخاذ ما نراه مناسباً لرد الإعتبار ، وأن تظل خيارتنا مفتوحة لتحقيق ذلك .

حزب البعث العربي الإشتراكي
جامعة السودان
٠٢ / تمــوز / ٢٠٠٩ م