حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر السودان   وحدة    حرية   اشتراكية
جامعة النيلين    
 

الجيل الجديد للبعث ... يفتتح عهد البطولة

 
 
 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الإشتركي - جامعة النيلين
  • معاً من أجل إطلاق سراح الشرفاء والمناضلون .
  • لا للإعتقال والتعذيب .. نعم لمحاكمة مرتكبيه .
  • جبهة طلابية واسعة لمناهضة القوانين المقيدة للحريات .

 

الطلاب الشرفاء :
نحيكم تحية النضال المشترك ، وأنتم تختتمون مسيرة عام أكاديمي ، نتمني أن تكون ثماره التفوق الأكاديمي .

 

في يوم 1/7/2009 م ، أقدم النظام عبر أجهزته الأمنية ، بإعتقال الرفيقة سماح محمد أدم ( جامعة السودان – كلية الدراسات الزراعية – شمبات )  ، وإقتيادها إلي مباني ( نيابة الجرائم الموجهه ضد الدولة ) متعرضه للتعذيب ليومين، إثر توزيعها هي ورفاقها لبيان اللجنة الإقتصادية لحزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي ، الذي سلط  الضوء على الأوضاع المعيشية والإقتصادية التي يعاني منها السواد الأعظم من شعبنا ، في الأسواق والجامعات بالعاصمة والأقاليم ، ولم يكتفي النظام بذلك حيث قام في نفس اليوم بإعتقال الرفيق الأستاذ موسى محمد يوسف من أمام ( النيابة ) وإقتياده إلي مباني جهاز الأمن ( ببحري ) حيث تعرض للتعذيب الجسدي والمعنوي   ، وبعدها قام وكيل النيابة بإصدار أمر تفتيش ( غريب ) لمنزل الرفيقة سماح ، في مساء يوم 1/7/2009 م ، في موقف يؤكد زعر النظام وخوفه ، من أي تحرك جماهيري بغية التربع علي العرش ، وواصل النظام في صبيحة اليوم الثاني حملته القمعية ضد رقافنا ، وقام بإعتقال الطالبة ( سارة محمد أدم - عضو إتحاد طلاب جامعة الخرطوم عن جبهة كفاح الطلبة ) شقيقة الرفيقة ( سماح ) من أمام النيابة ، حيث تم إعتقال مجموعة من الرفاق إثر الإستنكار الذي أبدوه أمام النيابة وهم :
ضو البيت محمد اسطى ( كلية النصر التقنية ) ،  ملاذ محمد ربيع ( كلية القانون – جامعة النيلين ) ، و لميس عمر ، وولاء محمد ، وصفاء التجاني ( جامعة السودان – كلية الدراسات الزراعية- شمبات ) و فدوى جعفر عبداللطيف ( جامعة الزعيم الازهري ) .


طلابنا الأماجد :
تؤكد هذه الخطوة التي أقدم عليها النظام ماهو مؤكد من قبل حزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي ومنذ 30/6/1989 م ،  بأن هذا النظام يمثل العقبة الأسياسية تجاه تجاوز الأزمة الوطنية الشاملة ، وأنه لا يصلح لقيادة البلاد لأنه سوف  يفرط في سيادة البلاد ووحدتها الوطنية و يهدد إستقلال البلد ، ولم يخيب ظننا في النظام ، فأصبحت كل توجهاته تصب في هذا  الإتجاه  ، والحفاظ علي الحكم بأي شكل من الأشكال وإن أدي إلي قمع حركة الجماهير والحركة الطلابية ، وبمبدأ سامي عند أهل النظام وهو ( الغاية تبرر الوسيلة ) .


الطلاب الأوفياء :
ندعو القوى السياسية والروابط والجمعيات الثقافية وكل القوى الحية داخل الجامعة إلي تكوين جبهة طلابية واسعة لمناهضة الأعتقال والتعذيب ومحاكمة مرتكبيه وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ، وتتسع يوماً بعد يوم لتغيير النظام وركائزه الإقتصادية والأمنية والقانونية .


معاً طلاباً بلا حدود من أجل :

  • الدفاع عن حرية التعبير والتنظيم .
  • صفاً واحداً ضد الإعتقال ومحاكمة مرتكبيه .
 

حزب البعث العربي الإشتركي
جامعة النيلين  - الخرطوم

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١١ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / تمــوز / ٢٠٠٩ م