حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر السودان   وحدة    حرية   اشتراكية
 

بيان قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي

 
 
 

شبكة المنصور

 
  • لا للتعذيب ... معاً من أجل محاكمة مرتكبيه

  • لا للإعتقال والقوانين المقيدة للحريات

  • جبهة شعبية واسعة لمناهضة القمع والتعذيب و لإستعادة الديمقراطية

 

يا أبناء وبنات شعبناء الشرفاء :

 

على إثر التوزيع واسع النطاق لبيان اللجنة الإقتصادية لحزب البعث العربي الإشتراكي ، والذي تناولت فيه الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في بلادنا بعد مرور 20 عاماً علي إنقلاب 30/6/1989 م . واصلت السلطات الأمنية حملتها القمعية حيث قامت بباعتقال ومن ثم بتفتيش منزل أسرة الرفيقة الطالبة سماح محمد أدم في ساعة متأخرة من الليل . فيما إقتادت الأجهزة الأمنية الرفيق الاستاذ موسى محمد يوسف من داخل مباني ( نيابة الجرائم الموجهه ضد الدولة ) ، والذي جاء للإطمئنان علي الرفيقة الطالبة سماح ، إلي مباني جهاز الأمن بالخرطوم بحري حيث أوسعته ضرباً وتعذيب جسدياً ومعنوياً زهاء ثلاثة ساعات ، فيما تعرضت الرفيقة سماح للتعذيب  طوال الليل .

 

وفي صباح 2/7/2009 م قامت ( نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ) بإعتقال شقيقة الرفيقة سماح الطالبة سارة محمد أدم ( عضو إتحاد طلاب جامعة الخرطوم عن جبهة كفاح الطلبة ) من أمام مبانيها ، ثم قامت بإستدعاء الأستاذة الفاضلة والدتها ، وإزاء الرفض والإستنكار الذي عبر عنه عدد من زملائها ورفاقها الطلاب قامت ( النيابة ) بإحتجاز كلاً من  الطلاب:

 

ضو البيت محمد اسطى ( كلية النصر التقنية ) ،  ملاذ محمد ربيع ( كلية القانون – جامعة النيلين ) ، و لميس عمر ، وولاء محمد ، وصفاء التجاني ( جامعة السودان – كلية الدراسات الزراعية- شمبات ) و فدوى جعفر عبداللطيف (الزعيم الازهري ) .

 

واكملت رعب نظامها وإستبداده بفتح بلاغات بتهمة إثارة الكراهية ضد الدولة وتهديد الأمن والإستقرار في حق كل من الرفيقة سماح وسارة محمد أدم ، وتم إطلاق سراحهما بالضمان الشخصي بواسطة الرفيق أمين السر الأستاذ المناضل علي الريح السنهوري .

 

إن توسيع السلطات الأمنية للإعتقال الكيفي وسط الحركة الطلابية وتعريض المعتقلين للتعذيب ومحاولة ترويع الأسر يكشف الطبيعة الإستبداية للنظام ومدى السقوط الأخلاقي والسياسي الذي وصله ، ومقدار الذعر والهلع من الجماهير ونشاطها المنظم في الوقت الذي يقف فيه عاجزاً ومفرطاً في وحدة البلاد وسيادتها وإستقلالها . فيما أكدت الحركة الطلابية بهذه الكوكبة من طلائعها علي حيويتها وإرتباطها الصميم بتطلعات شعبها وروحه الأصيلة . مثلما أكد البعثيون في أوساطها أنهم بحق ( الجيل الجديد ) الذي دشن ( عهد البطولة ) وأنهم جديرون بالدفاع عن مبادئ حزبهم ورسالة أمتهم الخالدة المتجددة في تزامن فريد من ذكرى رحيل القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق عليه الرحمة ( 24/6/1989 ) .

 

يا جماهير شعبنا الوفية :

إن هذه التطورات تؤكد علي ماجاء في بيان حزب البعث بتاريخ 1/7/2009 م وتضع القوى السياسية وحركتنا الجماهيرية والقوى الحية في شعبنا أمام مستوى جديد من النضال الجماهيري للتحرر من سلطة النظام الرأسمالي الطفيلي ومؤسساته ومرتكزاته القانونية والإقتصادية والأمنية والتصدي من خلال حشد طاقتها في مواقع العمل والدراسة والسكن في جبهة شعبية تتسع يوماً بعد يوم لمناهضة الإعتقال  والتعذيب والاذلال وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وفي مقدمتها حرية التنظيم  والتعبيرولإطلاق سراح المعتقلين وتقديم مرتكبي جرائم التعذيب للمحاكمة .

 

  • ندعو الأحرار والشرفاء داخل السودان وخارجه للتضامن مع المعتقلين والذين تم تعذيبهم .

  • وإلي تنظيم حملة إستنكار وأسعة للأساليب القمعية ومناهضة سريان القوانين المقيدة للحريات .

  • دعم نضال شعب السودان من أجل التحرر من الإستبداد والتبعية والتخلف .

  • معاً من أجل الدفاع عن إستقلال السودان وسيادته ووحدته الوطنية شعباً وأرضاً .

  • معاً من أجل إستعادة الديمقراطية وتحقيق التنمية المتوازنة جغرافياً وإجتماعياً والعدالة والمساواة والسلام العادل والشامل .

  • معاً من أجل الخروج ببلادنا من أزمتها الوطنية الشاملة .

  • المجد والخلود لشهداء النضال الوطني والقومي والإنساني .

 

حزب البعث العربي الإشتراكي الاصل
قيادة قطر السودان

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٢ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / تمــوز / ٢٠٠٩ م