المناضلون البعثيون والقيم العالية للرجولة والبطولة

 
 
 

شبكة المنصور

داود الجنابي
لم تتعرض حركة سياسية على مدى التاريخ مثل ما تعر ض البعث الى التامر من قبل القوى الاستعماريه والدوائر السائره في ركب تلك القوى .وفي كل الازمنه التي حيكت فيها تلك الهجمات المنظمة ضد البعث كانت الاهداف والنوايا واضحة المعالم واولى الاهداف هو اجبار البعث عن التخلي عن نهجة الثابت في الدفاع عن الامه العربيه وتطلعاتها الصادقه في اسعاد الشعب العربي للتمتع بخيرات هذه الامه من البحر الى المحيط. واستنادا الى ثوابت البعث الواضحة فان جهاديه مناضليه لم تنثني في احلك الظروف التي مر بها البعث بل على العكس كانوا ومايزالون يزدادون قوة ومنعة من اجل تحقيق اهداف البعث . والمتابع السياسي لكل حلقات التامر على البعث سوف لن يجد صعوبه في كشف الاهداف الحقيقه لتلك المؤامرات على البعث كما انة لن يجدصعوبة في معرفة تمسك مناضلي البعث للدفاع عن المبادئ والاهداف التي امن بها البعث . ازاء هذا كله فان الحقيقة الواضحة للجميع هي ان البعث ومن خلال مناضليه الذين زهدوا في الحياه لن يتخلوا عن دورهم الجهادي في الدفاع عن الامة العربيه بالرغم من شراسةالتحدي الاستعماري على البعث والشعب العربي.


ان البعث وعبر تاريخة النضالي كان ومايزال حائط الصد الاول للدفاع عن الامه العربيه لذلك تعرض مناضليه ومناصريه الى شتى انواع المضايقات والتحديات وكانوا بحق رجال اشداء في مواجهة تلك الازمات لم تثنيهم الملمات عن خوض عمارها من اجل تخقيق اهداف البعث الخلاقه وهذا نابع من كون هؤلاء الرجال نهلوا من مناهل البعث وتربوا في مدرسته النضاليه التي زادتهم عزة ومنعه وقوه من اجل مقارعة الظلم في اي مكان من ارض العرب .وفي العراق ستتذكر الاجيال القادمه كيف مناضلي البعث ضحوا من اجل المبادئ التي امنوا بها ولم تثنيم شراسة المحتل وحقد عملائة وتامر الخونة عليهم. وبالمقابل سيذكر شعب العراق العملاء والخونه الذين فقدوا اي قيمة للرجوله حين يزور عميلهم الكبير مقبرة القتلى ومجرمي الحرب جنود المحتل الامريكي ويترحم عليهم هذا الموقف المخزي لعميل ذليل مثل المالكي شوف يتذكره العراقيون الشرفاء .ازاء هذا كله نقول ان الشرفاء الذين لايقبلوا الذل والهوان هم الابناء البرره لهذه الامه وخير دليل على ذلك ماقدمه لنا شهيد الحج الاكبر الخالد الرئيس صدام حسين رحمة الله من درس في الشجاعة والعزة وهو يواجه حبل المشنقه بكل كبرياء وشرف ومنه استمدا شعب العراق القوه والصلابه في مواجه المحتلين واذنابهم من الخونه والعملاء الذين فقدوا الشرف والرجوله .

 

وكما سيتذكر شعب العراق رهط اللصوص والسراق الذين يتسابقون مع الزمن من اجل جمع اموال السحت الحرام وسرقة ثروة الوطن سيتذكر هؤلاء وفي نفس كل عراقي شريف غصة على ما اقترفت ايادي هؤلاء من جرائم بحق شعب العراق. وبالمقابل سيتذكر شعب العراق رجال الحكم الوطني الذين اتصفوا بنظافة اليد والعمل الدؤوب من اجل حماية ثروات الوطن والشغب .


ان البعث ومناضليه ومناصريه على مدى التاريخ سيظلوا ابناء شرفاء لهذه الامه وسبقوا عنوانا بارزا في تاريخها الايام القادمه ستثبت ذلك للقاصي والداني .نقول ان الرجال اخلاق ومبادئ والذين يفقدوا تلك الاخلاق والمبادئ من اجل حفتة دولارات او جاه اومنصب بالتاكيدهؤلاء اشباه للرجال وعملاء اذلاء سيلفضهم التارخ في وحل النسيان وصفحات التاريخ مليئة بامثال اؤلئك الذين باعوا اوطانهم من اجل منافعهم الشخصية .وفي هذا المقام نذكر بعز وشرف اؤلئك الرجال الافذاذ الذين حكموا العراق وقادوا مسيرته عبره اكثر من 35 سنه واستطاعوا ان يبنوا دوله يشار اليها بافتخار وكانوا بالفعل بناة حقيقيون للوطن. العزة والمجد لكل الرجال الابطال المرابطين من اجل المبادئ والقيم الحميده .


والعزه والنصر المبين للمقاومة العراقيه الباسله التي يقودها رجال البعث الاشداء
والمجد والخلود للشهيد الرئيس صدام حسين رحمة الله

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٤ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م