العبيد في الكويت والعراق ( يتهاوشون  يتعاركون ) من أجل
 تدمير وسرقة وتمزيق ما تبقى من العراق

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

هاهو العالم يرى أيضا سادتهم المجرمون الغزاة يتفرجون ويدفعون بهذا الأتجاه لأن هذه هي مهمة هؤلاء العبيد وهذا في النتيجة ما يريدوه ومن أجله أيضا تم التآمر والعدوان والحروب والحصار وأخيرا الغزو والأحتلال ،،

 

// هاهو العالم اليوم مع الأسف وبعد ( خراب البصرة ) كما يقال ،، بدء أخيرا يعرف ويتفهم ويدرك ويتأكد أيضا من صدقية الحقائق والوقائع الكبيرة التي كانت مغيبة سابقا عنه عمدا وغرضا لكل ما حدث وأحدثوه هؤلاء الغزاة وعملائهم ومرتزقتهم في العراق وعن تغييب الحقائق التاريخية عن كل ما هو معروف عن العراق وحقوقه ومواقفه وموقعه وأهميته وداعه عن نفسه ووجوده ايضا ،،

 

في هذا ما نود قوله وبكل وضوح (( ان هذا الفهم والأدراك والتأكد جاء متأخرا جدا والطامة الكبرى انه لم يفعل فعلته في ايقاف نزيف دمائنا المسال المستباح على الطرقات والمزابل ومياه دجلة والفرات ومجاري القاذورات ،،

(( ايها الغربيون لنسألكم ،، اهذه هي حضارتكم وقيمكم وديمقراطيتكم )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

الجواب نحن عندنا فقط  نحن العراقيون ،، (( نعم هذه هي حضارتكم وقيمكم وديمقراطيتكم المدعاة والتي توهمون بها السذج في هذا العالم )) ،،

   

العراق والعراقيون من دفعا الثمن غاليا وغاليا جدا ولازالا يدفعوه دما وأشلائا ودموعا وأموالا ومستقبلا ومصيرا بل وجودا ايضا لوطن وشعب ودولة ومصير ،،

 

وهاهو العالم يتفرج على سيلان أنهار دمائنا ودموعنا ومشاهد آلامنا وكوارثنا ومآىسينا وخاصة عندما أخذتا تتكاثر وتتسارع بعد (( تحريركم وديمقراطيتكم في 9/4/2003 )) المحملة بصوريخ اليورانيوم المنضب القاتل والمدمر والحارق للعراق وللعراقيين ،،

 

مع هذا العالم بات هناك ايضا الكثير من ( العراقيون والعرب والمسلمون) اللذين كان لهم حينها ( رأيا ومزاجا خاصا ) وفهما ناقصا من العراق و نظامه الوطني العروبي والقائد الشهيد صدام حسين ،، الفهم والموقف السلبي لدى هؤلاء الناس كان كثيرا صاخبا قبل أرتكاب جريمة الغزو والأحتلال ،،

 

هذه الأمور وغيرها هما من غير الحال والمواقف والفهم اليوم للكثير من الناس وخاصة بعد ماعانو العراقيون كثيرا ،،* الآن بات الكثير من هؤلاء الناس يروا عدالة وصدقية وصحة سياسات ومواقف وقرارات ومعاقبة ومواجهة العراق ونظامه الوطني والقائد الشهيد سابقا لهؤلاء العملاء آل صباح بالذات وغيرهم من العملاء الخونة المحليون ،، وهذا رد الفعل الحازم للعراق وقيادته الوطنية لم يكن اعتباطا او خطأ كما يوصف * بل ردة فعل ودفاع عن النفس والوجود لأدوار وتآمر وخبث وخسة وجرائم لهؤلاء الغزاة والعملاء عبر هذه العقود من السنين ،،


لذلك نود التطرق لذكر الحقيقة الكبرى التي باتت جلية وواضحة أيضا ليفهمها العالم كله ولو متأخرا ،، وهي ،،*// ان بريطانيا العظمى الأستعمارية عندما أستقطعت ارض من العراق في نهاية القرن ال 18 وأنشأت عليها ما تسمى بأمارة الكويت وتنصيب العملاء آل صباح السعوديوا الأصل والمطرودين من ارض السعودية لأسباب يعرفها السعوديون قبل غيرهم ،*// لقد كانت بيرطانيا تريده هذه الأمارة ولازالت سكينة قذرة دائمة في خاصرة وقلب وجسد العراق بل في جسد الأمة العربية ،، كما تريدها وسيلة فتنه دائمة أيضا ،، وقنبلة تفجرها في زمن تراه ضروريا لها كدولة استعمارية عدوة وفي ظروف مناسبة ،* وهاهي الظروف المناسبة  التي احتلت وحطمت ودمرت العراق والعراقيون ،،

 

كل هذا بات حقيقة مكشوفة وواضحة لكل العالم اليوم ،، اكدتها الأحداث والوقائع والحقائق ودور ومهام مشايخ الكويت في السابق وحاليا بالخصوص لتدمير العراق ،* نحن هنا عندما نقول تدمير العراق من قبل هذه الكويت نقصد به دور وعمل بريطانيا واليوم ومعها امريكا والصهيونية واسرائيل وايران وآخرون كثر ،،* فمن خلال هذه الدول العظمى القوية الغنية وهؤلاء العملاء بأشكالهم ومن خلال هذه الأرض العراقية المنهوبة واموالها ونفطها وبحارها وسمائها ،* تم لهم جميعا غزو واحتلال العراق أخيرا واسقاط دولته الوطنية وتهديم مرتكزاتها وبدء عملية تقسيم العراق والغاء عروبته وابادة وتهجير شعبه وخاصة عربه ال 84% ،،

 

فهذا هو الهدف والمشروع الأستعماري الصهيوني الأمبريالي الأيراني الصفوي اليوم ،، الذي كان على المدى البعيد كهدف اساسي لهم وهو (( انشاء هذه  الأمارة )) ورعايتها وجعلها قاعدة عدوانية متقدمة لأذى العراق بالذات* وفعلا باتت هذه القاعدة تلعب وقد لعبت دورها الخطير ،،

 

هذا الدور الخياني لهؤلاء العملاء آل صباح في احتلال العراق وتدميره ،، كما يريده سادتهم لقد انسحب أيضا كما مخطط له دائما سلبا وخطرا مدمرا جدا على وحدة الأمة العربية ودولها ومجتمعاتها ،،

 

تذكروا حرب ال 1991 التي بدء بها هذا التمزق  الكبير والخطير عندما اضاعت الأمة دورها واهميتها وحل مشاكلها بنفسها وعندما سلمت رايتها لأعدائها الحقيقيون ،،

 

لاتنسوا ،، اسألوا شوارتكوف الجنرال الأمريكي قائد الحرب على العراق في عام 1991،، فمن على رمال هذه الأمارة في الثمانينيات تم رسم خريطة وآليات تدمير العراق وحرقه ونهبه وتحطيم دولته ومؤسساته واسقاط نظامه الوطني وقتل ابنائه وتحطيم جيشه * ومن ثم بدء عملية احتلاله واضعافه وتقسيمه والغاء عروبته وتمزيق لحمة شعبه بحرب قذر متخلفة غير انسانية اسمها ( الحرب الطائفية ) ،، ،،

 

هدفها الأول تمزيق لحمة وتشتيت وقتل وتهجير عرب العراق بالذات ،،

 

اسألوا ،، عن هدف الحصار الذي لعب مخانيث الكويث وغيرهم من (الأشقاء والجيران العرب والمسلمون ) دورا هاما فيه مما ادى لأضعاف العراق تماما وقتل الملايين من اطفاله وشيوخه ومن ثم تم تسهيل جريمة غزوه وأحتلاله ،،

اسألوا أيضا :-

 

* من سرق نفط العراق قبل اربعون عاما تقريبا ولازال ،،

* ومن نهب أيضا آبار نفط العراق اليوم بعد غزوه ،،

* ومن نهب ارضه ومياهه وبحاره وموانئه ومزارعه وأمواله ،،

* ومن لازال يتآمر من أجل ضياع العراق وتقسيمه كما يحلمون وكما يحلم الصهاينة والأيرانيون الصفويون ،، خسأوا والله ،،

 

اذن اين العرب الخليجيون وغيرهم من العرب والمسلمون  أيضا بل العالم المتحضر الديمقراطي هذا من هؤلاء المخانيث وغيرهم اللذين ( استأسدوا ) اليوم على العراق والعراقيون عندما باتوا يعبثون ويؤذون ويسرقون ويدمرون ؟؟؟؟؟ 

 

ان كل ماحدث ويحدث هو ورائه وتدفع به امريكا والصهيونية واسرائيل وبريطانيا وايران أيضا ،، وما آل صباح وغيرهم ليس الا اداة مخنثة لاتستطيع والله ان تهز شارب عراقي واحد أو حتى تهز جسد طفل عراقي يافع او تحرك سعف نخلة عراقية ،،   لوا شواركوف فعلى رما هذه الكويت رسم خريطة وآليات تدمير العراق وأحتلالهألوا شورتنكوف الجنرال الأمريكي ففي وعلى رما الكويت رسم هذا الجنرال خريطة وآليات تدمير العراق وأألوا   

 

*// الأعمال التي اقترفتها أمارة الكويت وحكامها العملاء بتخطيط وبأمر من سادتهم الغزاة ،، والتي لاازالت مستمرة هي كثيرة جدا ومؤذية جدا للعراق للعراقيين وللدولة العراقية ،،

 

اهمها انها من لعبت الدور الأهم والأخطر ولأخس والأنذل في جريمة غزو وأحتلال العراق ،* وبالتالي دخول هؤلاء المخانيث أنفسهم للعراق ومعهم مرتزقتهم المجرمون لبلدنا بحراسة سيدهم الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني ودباباته حينها* ليحرقوا ويدمروا ويدعوا امثالهم من الصيع والسراق لحرق ونهب العراق ونفائسه ومراكزه الحضارية والعلمية والثقافية  وقصور ومكانات ووزارات الدولة ومؤسساتها،،

 

هاهم المخانيث اليوم أيضا يسعون جاهدون يسابقون الزمن لدعم وتشجيع القوى التي تريد تقسيم العراق العربي وأنهائه ( اهمهما ميليشيات ايران ومليسشيات الصهيونيىة العالمية والموساد لجلال ومسعود وما يلعب هذا الدور*// هو المدعو علي المؤمن ( الكويتي ) لكنه ذات الأصل الفارسي الصفوي والذي كان قبل فترة وجيزة رئيسا لما يسمى لأركان جيش آل صباح ،، 

 

هذا الفارسي الأيراني ( الكويتي ) لازال يلعب دورا انتقاميا من العراق والعراقيون ،،

 

هاهو الفريق علي المؤمن الأيراني الصفوي الكويتي أخيرا ،، هاهو جالسا اليوم في النجف الأشرف والسليمانية وأربيل الموساد ومجرمي قم وطهران للأسراع بأعلان انفصال الجنوب والشمال ودعم وتموين فكرة اقليم البصرة أيضا وتدمير وحرق وسرقة ما خف وطاب من العراق بل ما تبقى من العراق وقتل العراقيين ،، هاهو يمون ميليشيات اجرامية مأجرة لهم لتدمير وحرق ما تبقى أيضا من العراق ،* سنبقة نتذكروا اقولهم المعيبة هؤلاء الجبناء المخانيث عن العراق والعراقيين ،،

 

* العراق وحكومته الوطنية السابقة ورجال مقاومته الوطنية يملكا اليوم الكثير من الوثائق والصور التي تؤكد جرائم الكويتيون حاليا وسابقا ،، وسنخرجها لاحقا الى المحاكم الدولية النزيهة ،،

 

وهنا نقول أخيرا لآل صباح ولكل العملاء وخونة الوطن ولسادتهم الغزاة في المقدمة ،*// كعراقيون لا ننسى أبدا جرائمكم البشعة وسرقاتكم وقتلكم وتهجيركم وتدميركم لنا ولبلدنا ودولتنا وثرواتنا ونفطنا وأعراضنا * سنقتص ،، والله سنقتص منكم جميعا وسنرجع كل الحقوق والتعويضات والمسروقات وسنرجع كاظمة من جديد

 

سنرجعها

ماطول بالرية نفس

وماطول موجود مقاوم عراقي واحد أخو أخيته ،،

 لاتنسون أيضا فهذا العراق ،،

  

ليبقى يتذكر العملاء آل صباح ،،

ان هذا العمل الجبان له ثمنه ،، ستدفعوه مهما طال الزمن او قصر وكما يقول العراق والعراقيون ومقاومتهم اليوم

((  الثمن هو أرضنا في كاظمة لاغيرها )) ،،

 

*// نعم ،، أن ما أحدثوه معا هؤلاء السادة وعبيدهم ،، من بشاعات الجرائم واقرفها وابشعها وأجبنها في بلدي وعلى اهلي وعرضي أوصلني وغيري كعراقي عربي مسلم انسان مع الملايين من الناس الى قناعات ومفاهيم جديدة ،، وهي ،،*// ان العراق والنظم الوطني والرئيس الشهيد الخالد كانا على حق في مواقفهما ومجابهتهما وتصديهما ومعاقبتهما لهؤلاء المعتدون المتآمرون الجبناء دولا كانت ام احزاب او جماعات او افراد ( عراقيين وعربا ومسلمون ) نفذوا أرادة وقرارات وأوامر اسيادهم الأجانب الكفار في ذبح العراق وشعبه وانهيار دولته ،،

 

كثيرون هي ( الدول والقوى والمنظمات الأجنبية و( العربية والأسلامية والعراقية ) والأحزاب والشخوص والأدوات والمرتزقة محليون كانوا ام عربا ) ،،

 

كثير هي الجرائم التي اقترفوها بحقنا هؤلاء ،، امارة الكويت وآل صباح من السباقين والأولين والأساسيين ولازالوا من آذوا ويؤذوا العراق والعراقيون ،، و كعراقيون لازلنا ندعي باسترجاع ارضنا ،، وهذه حقيقة تاريخية كبيرة يعرفها اسياد آل صباح قبل غيرهم ،، حقوق وحقائق لايمكن ان ينسوها ،،

 

كاظمة عراقية

وستبقى عراقية وسنرجعها

ماطول في رية العراقي نفس

وماطول ارواح الملايين من شهداء العراق وروح صدام حسين العزيزة ترفرف فوق هاماتنا وسمائنا الملبدة اليوم بالغيوم القذرة ،، ولكن

غدا وقريبا تشرق شمس العراق العربي من جديد ذهبية مشرقة حرة نظيفة لم نرى حينها جنديا أجنبيا واحدا كافرا مجرما شاذا

 في أرضنا العراقية العربية الأسلامية ومع هذا الجندي او الجنرال لانرى ويجب ان لانرى كل خدمهم وعبيدهم وأدواتهم الأجرامية الخيانية

 

الله اكبر

عاش العراق العربي الواحد الموحد

عاشت مقاومة العراقيون البطلة وعاش رجال جيشهم المجاهد الأمين

والخلود والمجد لشهداء العراق العربي وفلسطين العربية

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٠ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / حزيران / ٢٠٠٩ م