تجار الإعلام السياسي والتسقيط اللاأخلاقي للأقلام الوطنية المقاومة الى أين ؟!!!

 
 
 

شبكة المنصور

دجلة وحيد

إن الذي لفت نظرنا لكتابة هذا المقال وفضح بالأسماء هذه المرة من إعتدى علينا سابقا بصورة غير أخلاقية وغير وطنية هو قرائتنا لخبر منشور في موقع الكادر حول إدعاء ما يسمى بمنظمة خدمة الإعلام العراقي – آيرس –  المشبوه بدعوة وفد عراقي رفيع المستوى يضم الدكتور محمد بشار الفيضي، الناطق الرسمي لهيئة العلماء المسلمين في العراق، والجنرال سيف الدين العكيدي والاستاذ رعد الاعظمي والدكتور محمد البلوى.  الذي دفعي الى الكتابة هذه المرة بالرغم من تطرقي لموضوع تجمع آيرس المشبوه في مقالتين سابقتين هو إستمرار تشدق وتبجح العاملين في هذا التجمع بتأيدهم الوهمي وبشكل تجاري للمقاومة العراقية الباسلة ولكنهم في نفس الوقت يتهجمون على المواقع الإعلامية الجهادية وعلى كتاب المقاومة الوطنية المسلحة الباسلة وينشرون الأكاذيب عنهم ويبعثون بمعلومات ملفقة تسقيطية وغير أخلاقية من أجل تسقيطهم والتشكيك بهم ومنعهم من إداء الواجب الوطني والقومي في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا المغتصب. وأن ما سمعنا منهم سابقا من أكاذيب وإتهامات ملفقة لا يختلف عن محتوى ما ينشر في موقع الكادر – الذي ينشر لهم أخبارهم - من مقالات تسقيطية لأعلام الإعلام المقاوم ولحزب البعث ولقيادة المجاهد عزة إبراهيم الدوري. وإن ما قرأنا سابقا في مقالة ساقطة تهجمية وغير أخلاقية في موقع الكادر على الدكتور سعد داود قرياقوس لا يختلف عما يردده البعض من تجمع آيرس المشبوه حول كتاب أخرين، وحتى الأخت المناضلة بيداء الحسن لم تسلم من النفاق الكاذب لهولاء الدجالين. من الفعاليات الأخيرة التي قام بها تجمع آيرس المشبوه لما يدعى إسناد المقاومة هو الغناء والطرب وعرض الأزياء وتوزيع البقلاوة في إحدى المقاهي وحسب إعلانهم الذي نشر في موقع الكادر في نيسان أبريل من هذا العام.

 

شخصيا تعرضنا في سبتمير عام 2007  وكما ذكرنا في مقالاتنا السابقة الى إبتزاز سياسي غير أخلاقي وغير وطني من قبل هذا التجمع "آيريس" المشبوه وذلك لرفضنا المشاركة في مظاهرة كانوا ينوون القيام بها أمام إحدى السفارات حيث أن المسئولون عن هذا التجمع إستغلوا سجال موضوعي بيني وبين الكاتب الفلسطيني زياد أبو شاويش حول موضوع محتوى إحدى مقالاته المنشورة في موقع دنيا الوطن وأرسلوا له معلومات إنتقامية غير أخلاقية كاذبة وملفقة وتسقيطية عني تدل على إنحطاط خلقي لمرسلها نشرها زياد أبو شاويش في رده على تعليقي الموضوعي على مقاله. ونشر زياد أبو شاويش في حينها مقال تهجمي غير أخلاقي علينا في موقع الكادر وفي موقع دنيا الوطن إحتوى المعلومات الملفقة التي أرسلها له المسئولون في آيريس. اصر المسئولون على موقع الكادر على بقاء ذلك المقال المشبوه والغير أخلاقي منشورا في موقعهم على الرغم من كتابتنا لهم بأن تلك المعلومات كانت غير أخلاقية ملفقة وكاذبة حولنا ورجوناهم رفعها لكنهم لم يفعلوا ذلك بينما رفع موقع دنيا الوطن ذلك المقال المشبوه تلقائيا ودون الإتصال بهم.

 

ليست لنا علاقة شخصية باي مواطن عراقي أو مستعرق في هذا البلد ومنذ 1978 سوى بإثنان أحدهما إلتقينا به في بغداد عام 2003 قبل الحرب على العراق بأيام وزرناه هو وعائلته الكريمة في مسكنه في جنوب هذا البلد مرتين في عام 2003 بعد عودتنا من العراق أخرها كانت في خريف عام 2003. لم نلتقي به بعد ذلك وأنه لم يزرنا في مسكننا ولم يعرف عنا وعن علاقاتنا الشخصية شيئ سوى النزر القليل لأننا لا نتحدث عن شخصنا أو علاقاتنا الخاصة مع أي أحد ولا نتحدث لأي أحد عن ما سمعنا ورأينا عن الأخرين لأننا نحترم خصوصيات البشر. علاقاتنا الأخوية إستمرت بهذا الشخص الكريم لحد الأن عن طريق المراسلات الألكترونية. أما الشخص الأخر والذي سيكون طرف في حديثي عن تجمع آيرس المشبوه إسمه محمد علوان وسأتحدث بإسهاب عنه وعن الأخرين في هذا التجمع المقرف. لكن قبل التحدث عنه وعن الأخرين نود القول أننا قد قسمنا في عام 1977  بأن لا يدخل أي عراقي في مسكننا وذلك لأن أحد الزملاء الذين ساعدناهم وأسندناهم كثيرا غدر بنا وسرق مالا كبيرا منا. كان هذا الشخص شيوعي الإتجاه وحسب ما سمعنا عنه أنه كان يقوم بأعمل غير أخلاقية مقرفة وأصبح مليونيرا فيما بعد بواسطة التحايل وقد سجن في الأردن لمدة تسعة أشهر وحينما رجع الى هذا البلد أخذ قرضا كبيرا جدا جدا من أحد مصارفه ومن ثم هرب الى العراق بعد الإحتلال وهو الأن وحسب ما سمعنا مطلوب للعدالة هنا.

 

من هو محمد علوان كيف إلتقينا به وما هي علاقتا به وما هي علاقته بإفتخار الحصيني وبآيرس وماهي قصتنا الكاملة مع هذه الشرذمة؟!!

 

إلتقينا به في بداية صيف 1978 حينما دعينا صدفة من قبل أحد العراقيين لحضور إجتماع كان مزمع عقده في ذلك الوقت في إحدى الفنادق التي يسكن فيها طالبي اللجوء السياسي والسكيرين من هذا البلد وذلك لبحث موضوع إعدام خمسة عشر جندي في الجيش العراقي من قبل النظام الوطني العراقي السابق. لم أكن اعرف سبب إعدامهم ولم أكن أعرف ذلك الشخص الذي دعاني لحضور الإجتماع ولم اراه سابقا سوى أنه رأني أتصفح الصحف العربية في المركز الثقافي في وسط العاصمة وسالني إن كنت عراقيا فقلت له نعم ومن ثم دعاني لحضور الإجتماع. حينما حضرت الإجتماع في الوقت والمكان المحددين رأيت هناك حوالي 20 الى خمسة وعشرين عراقيا خليطا من عرب واكراد ومعظمهم كانوا شيوعيون قسما منهم كان ينتمي الى معسكر الإتحاد السوفيتي وقسم أخر ينتمي الى المعسكر الصيني. بعد الحديث والجدل قرروا تكوين منظمة إسمها منظمة الديموقراطيين العراقيين وكذلك الخروج في مظاهرة ضد الإعدامات وتوزيع منشور محتواه سيعلن في الإجتماع الثاني المقرر عقده بعد إسبوع. بعد حضوري الإجتماع الثاني قرأ محتوى المنشور على الحاضرين. كان محتوى المنشور كتلة من الكذب والشتائم والإتهامات الباطلة على الحكم الوطني وحزب البعث. إعترضت أنا وبعض الأشخاص على ذلك المحتوى لأنه لم يكن بإستطاعة القارئ الأجنبي معرفة الحقيقة عن العراق وشعبه وحكمه الوطني وعن أسباب إعدام الجنود وفي الحقيقة لم نكن نحن نعلم شيئ عن تلك الأسباب في وقتها. قررنا بعد التصويت على تعديل محتوى المنشور. بعد إنتهاء الإجتماع خرجت للذهاب الى مسكني بواسطة القطار الأرضي ووجدت شخصا عراقيا جالسا أمامي كان حاضرا في الإجتماع. تكلم معي وذكر لي بأن إسمه محمد علوان. قال لي باللهجة العراقية "يامعود إشجابك على ذولة هذولة معظمهم سرسرية" وحين الحديث معه تكلم هو عن أصله وعن عائلته وتبين أن والدته كانت من سكنة محلتنا في بغداد وأنه جاء الى هذا البلد بعد أن خدع من قبل أصدقائه الحرامية وتجار المخدرات للقدوم الى هذا البلد وطلب اللجوء السياسي على الرغم من انه لم يكن يفقه بالسياسة شيئ. إما عن تحصيله الدراسي ومهنته فقال لي بأنه كان عاملا في شارع الشيخ عمر يعمل في ورشة والده واما عن تحصيلة الدراسي فهو خريج المرحلة الإبتدائية. إستعطفته وعطفت على حاله ووعدته أن اساعده بسبب أن والدته كانت من محلتنا. وفعلا في اليوم الثاني أخذته بيدي وسجلته في مدرسة لتعلم اللغة ومن ثم دخل في دورة تعليم اللحيم واصبح لحاما وبعدها حصل على عمل في مصلحة القطارات الأرضية كلحام. أما عن المظاهرة فإني لم أشترك بها بعد إكتشافي أن نص المنشور المبتذل لم يتغير وبعد ذلك لم التقي بأي عراقي في هذا البلد غير محمد علوان ولم أشترك باي فعالية سياسية أو غير سياسية قامت بها تلك المجاميع الشيوعية أو غير الشيوعية. لم أكن التقي بمحمد علوان سوى حينما كان يتصل بي ويحتاج الى مساعدة وبعض الأحيان حينما كان يحتاج الى ترجمة وخصوصا حينما كانت له مشاكل مع القانون. ساعدته أيضا حينما إلتقى بالمرأة التي يعيش معها وساعدتهم على نقل عفشهم الي مسكن جديد لأنه لم يكن يمتلك إجازة سوق. وإنقطعت علاقاتي به لأسباب طبيعية في منتصف العقد الثامن وإلتقيت به عن طرق الصدفة في عام 1993 حيث في حينها دعوته مرة واحدة هو والمراة التي يعيش معها لتناول العشاء في مسكني وهذه هي المرة الأولى يدخل شخص عراقي في مسكني بعد أن سرق ذلك الحرامي سابقا مبلغا كبيرا من عندنا. كان يتصل بي تلفونيا في مرات متفرقة وكنت أزوره في مسكنه حينما كان يحتاج الى مساعدة. المرة الثانية والأخيرة التي دخل هذا الشخص مسكني لمدة ساعة أو ساعتين كانت في عام 1995 حينما إنتقلت الى مسكن أخر وإحتجت لمثقب كهربائي كان في حوزته. في ذلك الحين ذكر لي بانه كان يجمع أدوية مستعملة من دور الشيخوخة والعجزة عن طريق المرأة التي يعيش معها ومن ثم يرسلها الى العراق لمساعدة المحتاجين في زمن الحصار. وحينما سافرت الى العراق في تلك السنة وجدت أنه كان يكذب لأن الأدوية المستعملة وقسما منها قد تكون مستهلكة كان يرسلها الى أهله ومن ثم تباع الى إحدى الصيدليات. هذا يعني أنه كان يتاجر بإسم الوطنية وبإسم مساعدة المحتاجين. بعد رجوعي من العراق قطعت علاقتي به ولم ألتقي به بعد. إلتقيت به مرة أخرى وعن طريق الصدفة في أذار عام عام 2004 حينما كنت مشاركا في مظاهرة ضد الإحتلال الأمريكي وذكر لي بأنه سرح من عمله لأسباب خاصة والأن يعمل عطارا قرب مسكنه الجديد فدعاني الى زيارة محله. بعد مدة زرته في محل عطاريته وبعدها أخذ يتصل بي تلفونيا بين الحين والأخر وفي إحدى المرات دعاني لمشاهدة تسجيل لحلقة الإتجاه المعاكس في محله لأني كنت وما زلت لا أمتلك الرخصة لمشاهدة الفضائيات العربية عن طريق التلفزيون. ذكر لي محمد علوان أنه كان دائما يسجل الندوات السياسية التي تعرض في الفضائيات العربية والعراقية على شريط الفديو ويشاهدها في محله. وقال لي أن بإستطاعته إخباري حينما يسجل مقابلات وندوات تلفزيونية حول الوضع العراقي لمشاهدتها في محله. قبلت ذلك العرض بسبب إحتمال إستعمال محتوى تلك الحلقات كمواد في كتابة البعض من المقالات. أحد الأيام في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2004 إتصل بي محمد علوان تلفونيا وذكر لي أن منظمة إسمها منظمة "التضامن مع العراق" - التي تتكون من عناصر مختلفة وأجناس مختلفة ومنظمات يسارية محلية - دعت شخصين من العراق للتحدث عن الوضع العراقي تحت الإحتلال أمام تريبيونال متكونة من بعض الشخصيات المعروفة في هذا البلد وبحضور صحفيين. الشخصان المدعوان يتكونان من رجل يعمل أستاذ في جامعة النهرين وإمرأة إسمها إيمان خماس. حضرت ذلك اللقاء الذي تم لمدة يومين وفي أول يوم عرفني محمد علوان على بنت عراقية إسمها إفتخار الحصيني كانت قد قدمت الضيفين الى الحاضرين في القاعة لأنها كانت نشطة في منظمة التضامن مع العراق. بعد إحدى الإستراحات تكلمت إفتخار معي ووجدتها بنت فضولية جدا تحاول جمع المعلومات عني ومن جملة ما سألتني كان عن علاقتي بـ الكاتب الفلسطيني عبدالباري علوان ولماذا إنتقدته في إحدى مقلاتي. تعجبت من فضولها المسرف وتحاشيتها. المرة الأخرى التي شاهدت إفتخار كانت في أذار عام 2005 حينما شاركت في مظاهرة ضد الإحتلال الأمريكي. لم التقي بها ولم أتكلم معها بعد ذلك لأني لا أعرفها ولكني رايتها مرات قليلة في محل محمد علوان حينما كان يدعوني لمشاهدة ما سجل من ندوات عن الوضع العراقي. المرة الأخرى التي شاهدت فيها إفتخار الحصيني كانت في أذار 2006 في إحدى المظاهرات التي إشتركت فيها ضد الإحتلال الأمريكي للعراق وقالت لي بأنها تزوجت من شخص عراقي يحمل الجنسية الأمريكية وإسمه محمد الراوي إلا أنه مازال في ذلك الوقت يسكن في أمريكا بإنتظار الحصول على رخصة الإقامة في هذا البلد. لم إشترك في مسيرة مظاهرة أذار 2007 لأني وجدت بعض المشاركين فيها يحملون أعلام إنفصالية وقسم منها كان يشبه العلم الصهيوني ولكنه مختلف عنه حيث أنه كانت يحتوي على هلال وفي نصفه عدة نجمات بدلا من نجمة داود.

 

كيف تكون تجمع آيرس المشبوه ومن هم أعضائه ولماذا قرروا الإساءة لي دون مبرر؟!!!

 

ذكر لي محمد علوان في بداية عام 2007 حينما زرته بعد إنقطاع طويل دام أكثر من ستة أشهر - لقراءة سورة الفاتحة على روح أخيه الذي توفي في حادثة إصطدام سيارة كان يقودها - بأن إفتخار الحصيني حاولت شق منظمة التضامن مع العراق والسيطرة عليها والإستحواذ على أموالها لكنها فشلت ولهذا قررت الإنفصال عن منظمة التضامن مع العراق وتود تشكيل نواة لتجمع جديد إسمه آيرس يضم بالإضافة الى شخصها، زوجها محمد الراوي، ومحمد علوان وشخص أخر إسمه هدوان حداد الذي كان عضوا في منظمة التضامن مع العراق وقال انهم ينوون ضم اعضاء أخرين وذكر لي بأن إفتخار الحصيني ذكرت له أن كريمة الشهيد صدام حسين دعتها الى تكوين تجمع آيرس وقال لي ايضا أنه تكلم مع رغد من محله حينما كانت إفتخار هناك ودعته تسجيل الأفلام الوثائقية لها. طبعا لم أصدق لهذا التسفيط الخيالي لكني لم اعلق على كلامه. بعد ذلك لم التقي بمحمد علوان ولكنه في أواسط أغسطس/آب أتصل بي تلفونيا وذكر لي بأن إثنين من إخوته وأخت له قتلوا من قبل جيش المهدي. أحد إخوته كان قد اختطف سابقا وعذب ورمي حيا في إحدى الأماكن النائية بعد تعذيبه جسديا وحينما عثر عليه صدفة كان ضعيفا وعملت معه مقابلة مصورة بواسطة الموبايل ومن ثم توفي في إحدى المستشفيات من اثر التعذيب. ذهبت الى محله في اليوم الثاني لقراءة سورة الفاتحة ووجدت في محله كل من هدوان حداد، إفتخار الحصيني وزوجها محمد الراوي الذي إلتقيت به هناك لأول مرة في حياتي. بعد السلام وقراءة الفاتحة أتى شخص عراقي أخر من أصدقاء محمد لم أعرفه ابدا وتبين أن هذا الشخص كان حشاش ومن المجرمين ومهربي المخدرات وكان شيوعي سابق ذو أخلاق مقرفة وكان خارجا من السجن حديثا. أخذ هذا الشخص التهجم على النظام الشرعي السابق وعلى الشهيد صدام حسين والمقاومة العراقية فدخلت في سجال كلامي معه وقررت بعد ذلك ترك المكان. ولكن قبل ترك محل عطارية محمد علوان تكلمت لأول مرة مع محمد الراوي وزوجته إفتخار على حدة بخصوص أخذ الحذر من المندسين السياسيين وقبل الخروج من المحل أتى شخص أخر من أصدقاء محمد القدامى وهو أيضا حشاش ومن زبائن السجون. في بداية ايلول إتصل بي محمد علوان تلفونيا وقال لي بأن تجمع آيرس ينوي الخروج بمظاهرة ضد إحدى السفارات لكني رفضت وفي اليوم الثاني إتصل بي محمد علوان مرة أخرى وقال أن الجماعة وإفتخار يلحون عليه الإتصال بي للخروج معهم في المظاهرة لكني رفضت مرة اخرى لأني اعرف الخلفيات لهذه المجموعة المهزوزة. في تلك الفترة عملت فديو متكامل وحرقته على سي. دي.  من مقاطع التعذيب المصورة لأخية المرحوم وذلك لمساعدة أخيه الأخر المحصور في سوريا لتقديم سبب لحصوله على معونة من وكان غوث اللاجئين على الرغم من إنقطاعي التردد على محلة لمدة طويلة. كان سبب إبتعادي عن محمد هو تواجد البعض من المشبوهين من الحرامية وتجار المخدرات في محله إضافة الى أني وجدت أنه يستغل أحد العراقيين العاطلين عن العمل والمدمنين على الكحول في العمل في محله مقابل تقديم الكحول إليه، كذلك أنه مدمن على الكحول وتعاطي الحبوب المنعشة. أسباب مساعدتي لمحمد هو الوعد الذي أعطيته لولدته حينما زرتهم في إحدى زياراتي لبغداد "بأن أدير بالي عليه". محمد علوان على الرغم من أنه إنسان خدوم وعاطفي إلا أنه كذاب ونصاب ومحتال وإن وعد القيام بشئ مهم فإنه لا يعمله أبدا ويبدا بإعطاء الأعذار الواهية ومن لا يعرفه جيدا تعبر عليه السالفة. كان يبكي على التلفون ويذرف الدموع حينما كنت أنقطع عن زيارته لأني كنت أسانده في محنه الخاصة.

 

فوجئت في أوسط أيلول عام 2007 بعد كتابتي لمقال تعقيبي على مقال المدعو زياد أبو شاويش أنه يهددني بنشر معلومات شخصية خطيرة عني بسبب تعقيبي الموضوعي حول مقالته المنشورة في موقع دنيا الوطن وبعد يوم أو يومين نشر معلومات كان الجزء الأعظم منها (99.99%) كاذبة وملفقة وغير أخلاقية ومن جملة ماكتب عني من أكاذيب منحطة "بأني أعيش حالة كآبة وعزلة وإنقطاع عن الناس بسبب خوفي وضعف شخصيتي في المواجهة وأني اعيش في مذلة مع عائلتي"، وقال ايضا "وعندما يطلب منه بعض العراقيين الذين يعرفونه من الناشطين ضد الإحتلال المساهمة في التظاهرات والفعاليات في هذا الإطار التي تقام في السويد فهو يهرب من ذلك ولا يشارك إطلاقا ويختفي عنهم، رغم أن تلك النشاطات مسموح بها رسميا ويساهم بها حتى المواطنين السويديين" وكذلك كتب "بأني أسقط عقدي ومشاكلي على الأخرين والإساءة إليهم من خلال مقالاتي وتلك مسألة معروفة عن هذا النوع من المرضى وضعاف الشخصية لتفريغ عقدة النقص والخوف التي أعيشها مع تمنياتي وأحلامي المريضة بالحصول على منصب مهم بعد تحرير العراق من الإحتلال". أدعى زياد أبو شاويش أن الذي زوده بهذه المعلومات هو أحد العراقيين المقيمين في السويد وهو طبيب نفساني وإن هذا الطبيب النفساني ذكر له "أن مثل هكذا حالة مرضية صاحبها مصاب بضعف الشخصية والكآبة والشعور الدائم بالخوف يمكن أن تراه يمارس دور البطل في الظلام".

 

حين قرائتي لمقال الموتور زياد أبو شاويش إتصلت بمحمد علون وقلت له هل إطلعت على ما كتب عني فأجاب نعم أن إفتخار هاشم الحصيني وهدوان حداد أبلغوه بذلك. سألته هل تعرف من هو ذلك الطبيب النفساني العراقي في السويد فذكر لي إسم حقيقي لطبيب نفساني عراقي هنا لا أعرفه ولا يعرفني ولم التقي به يوما ولحد هذا اليوم لم التقي به ولكني جمعت المعلومات عن هذا الطبيب النفساني وتبين أنه إنسان بريئ وإن محمد علوان وجماعة آيرس يختلفون معه سياسيا حسب ما تحققت فيما بعد من الكذاب محمد علوان. بما أني لا أمتلك أي علاقة شخصية مع أي عراقي هنا وإن الأشخاص الذين دعوني الى الخروج الى المظاهرة معهم ضد إحدى السفارات ولن البي رغبتهم هم تجمع آيرس المشبوه. طلبت من محمد الإعتراف بحقيقة من كتب تلك الأكاذيب الغير أخلاقية والتسقيطية عني الى زياد أبو شاويش إلا أنه تردد وحاول التملص لحماية المذنب لأني أعرف أنه لا يستطيع إستعمال جهاز الكومبيوتر وأنه ليس ذلك الشخص الذي يدخل المواقع الأليكترونية لقراءة المقالات السياسية وكتابة التعليقات على الرغم من محاولاتي السابقة لتعليمه إستعمال جهاز الكومبيوتر وبناء عدة إجهزة كومبيوتر له من قطع غيار جمعناها من إحدى الغرف في عمارة مسكنه التي ترمى فيها أجهزة الكومبيوترات والتلفزيونات القديمة. محمد علوان اعطاني رقم تلفون هدوان حداد وتكلمت معه فقسم لي بأنه ليس من كتب تلك المعلومات. فتحول النظر حول المنافقة والمهرجة البالتولكية السابقة إفتخار الحصيني وزوجها محمد الراوي. بعد مدة طلبت من محمد علوان جمع هذه المجموعة في محله وأن يعترفوا ويعتذروا عن ما قاموا به من عمل مخزي ومشين وأني ساعفي عنهم وأعتبر ما قاموا به مجرد عثرة. محمد علوان ماطل وقال لي أن شهر رمضان المبارك كان على الأبواب ودع ذلك الإجتماع الى ما بعد عيد الفطر فقبلت ذلك. في إحدى الأيام بعد العيد قلت لمحمد بعد مماطلات عدة بأني سأذهب وأقدم شكوى الى الشرطة إن لم تجمع أصدقائك لبحث الموضوع لأني صبري قد نفذ وأني صابر لأني وعدت والدتك بأني "سأدير بالي عليك" ولا أريد اذيتك. بعد فترة جمع رفاقه في النفاق والتجارة الوطنية في محل عطاريته. بعد شرح وتقديم ما عندي من دليل ضدهم أصبح وجه محمد علوان مصفر وكأنه يعاني من فقر الدم بينما قسم هدوان حداد بأنه لم يقم بذلك العمل المشين. إفتخار الحصيني قالت إذن أنت تشك بنا فقلت لها نعم. محمد الراوي الذي التقي به للمرة الثانية والأخيرة قال بعنجهية بأنهم لم يقوموا بذلك العمل وأخذ يتهجم على البعض من أعلام الإعلام المقاوم ويتهمهم بشتى الإتهامات المقرفة وكذلك تهجم على مواقع الجهاد الأليكترونية ومنها موقع البصرة وقال بأنه تعاون مع موقع البصرة سابقا وإخترقه وحصل منهم على معلومات قيمة وتركهم. إنتهى الإجتماع دون تقديم أي إعتذار. وحين إتصالنا بإدارة موقع البصرة تبين أنهم لا يعرفوا من هو محمد الراوي ولم يسمعوا عنه سابقا. أتصل بي محمد علوان في اليوم الثاني وقال أن إفتخار الحصيني كانت ممتعضة منك وحسب ما يقول العراقيين "كصتك". فقلت له إن لم تعتذر عما قامت به من عمل مخزي بأني ساتبع سبيل البدوي الذي أخذ ثأره بعد أربعين عاما وسافضحكم بالأسماء. بعد مدة إلتقيت صدفة بعراقي كان سابقا مقرب من تجمع آيرس وسالني عن المشاكل التي حصلت فذكرت له ما حصل وبعد ذلك نشر مقال فضح فيه آيرس والقائمين عليه. بعد نشر ذلك المقال لذلك الشخص إتصل بي محمد علوان وقال "أن المرأة المعتوهة التي يسكن معها قابلت دكتور نفساني إيراني وتحدثت له عني وأن هذا الدكتور هو الذي كتب تلك المعلومات الى زياد أبو شاويش". لم اعلق على كلام هذا الخبل الذي كان يبغي حماية المجرمين من أعوانه المفترين. هل يعقل أن شخص إيراني لا أعرفه ولا يعرفني يقرأ مقالة عابرة لزياد أبو شاويش في موقع دنيا الوطن ومن ثم يرسل معلومات ملفقة عني له بعد أن حصل في ذلك الوقت على معلومات عني من تلك المرأة؟!! هذه النوعية من العناصر الفاسدة جلبت الوبال على العراق وأهله وأحرقت كل ما كان جميل في وطننا وفي علاقتنا الإنسانية وزرعت شرر الحقد وعدم الثقة بالأخرين.

 

لقد مر ما يقارب السنتين على إنذاري لهم وعلى تهجمهم المشين والغير مبرر علينا ولم يعتذروا لحد الأن عما عملوه من عميل مشين، وبما أنهم يتاجرون بإسم الوطنية وفي نفس الوقت يتهجمون على الأقلام الوطنية  إذن حان الوقت لتسميتهم بالأسماء.

 

إذن من هم هؤلاء الأشخاص حقيقة وماهي أدوارهم في تجمع آيرس؟!!!

 

1- العطار محمد علوان: وحسب إدعائه أنه المسئول المالي لهذا التجمع وأنهم كانوا يحاولون الى تثبيت إسم آيرس كمنظمة إعلامية من خلال تسجيلها رسميا والحصول على معونات من الدولة وكذلك من الإتحاد الأوربي. كذلك أن لهم إتصال مع فضائية الجزيرة في قطر عن طريق أخت إفتخار هاشم الحصيني التي تعمل في قناة الجزيرة وذكر لي بان إفتخار الحصيني وزوجها محمد الراوي زارا فضائية الجزيرة لعمل الإتصال والحصول على معونات مالية خليجية. نتوقف هنا عن الكلام عن هذا المفتري والجاهل لأنه يعلم علم اليقين أن لو أردنا البوح أكثر مما كتبنا عنه لعرضناه الى الإنتقام من قبل أصدقاءه القدامى والجدد وكذلك نعرضه للمطاردة من قبل السلطات.

 

2- إفتخار هاشم الحصيني:  وحسب ما ذكر لي محمد علوان أنها قدمت مع عائلتها الى السويد في عام 1994  بعد ترك والدها العسكري لموقعه في الملحقية العسكرية العراقية في موسكو وطلبه اللجوء السياسي في السويد حيث أنه كان احد المتأمرين على النظام الوطني السابق في العراق في ذلك الوقت. لا نريد الدخول في علاقات إفتخار الحصيني الخاصة وحسب ما سمعناه ولماذا أنها أوقفت من قبل الشرطة في إحدى المرات حسب إدعائها، إلا أنها كانت تعمل سابقا كأدمن في إحدى غرف البالتولك التي كانت تدعي أنها تؤيد المقاومة المسلحة الباسلة بإسم تشي جيفارا وكانت تتهجم على مواقع المؤيدة للمقاومة ومنها موقع البصرة، وكانت تخلق المشاكل وتتهجم على رواد الغرفة من الوطنيين. تم إقصائها من تلك الغرفة وثم إختفت وإختفي إسم تشي جيفارا معها. تتصف إفتخار الحصيني وحسب سماعنا لكلامها أنها تنافق وتتكلم بسوء على الأخرين وأخر ما سمعناه منها في أغسطس/آب 2007  أنها تدعي وتجادل وتصر على إدعائها بأن الأخت المناضلة بيداء الحسن رجل وليس إمرأة والغاية هو التسقيط الذي يبان من نبرة الكلام.

 

3- محمد الراوي: وحسب ما سمعناه من محمد علوان أنه يحمل الجنسية الأمريكية وأنه من عائلة كانت تعمل في جهاز المخابرات العراقية وأنهم هربوا الى أمريكا حينما كان محمد في سن المراهقة بعد أن خانوا الوطن وابدلوا الولاء في عام 1990-1991. وحسب محمد علوان أن محمد الراوي يدعي انه طبيب إختصاصي بجراحة العظام والمفاصل ومرة انه طبيب أخصائي بالجملة العصبية ومرة أنه دكتور نفساني وأخيرا أنه إدعى أنه أيضا حامل شهادة هندسة الكوبيوترات. لا نعرف شيئ عن هذه الحقائق أو الأكاذيب إلا أنه في ذلك الوقت كان عاطل عن العمل وعمل بدلا من طبيب حسب إختصاصاته الواسعة عمل في محل كوبيوترات.  

 

4- هدوان حداد: لا أعرفة ولم يعرفني سوى أني أتذكر أني رأيته في الإجتماع الذي حضره عام 1978. إلتقيت به أول مرة عام 2004 بعد ذهابي مع محمد علوان لمشاهدة فلم وثائقي عرض في إحدى دور السينما حول العراق قبل وبعد إحتلاله وتكلمت معه لعدة دقائق. إلتقيت به المرة الثانية في بداية 2007 حينما ذهبت لقراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم أخ محمد الذي توفي في حادث مرور. المرة الثالثة رايته في أغسطس/آب 2007 في محل محمد علوان بعد سماع مقتل أخوبه واخته. وكذلك إلتقيت به بعدها مرتين أو ثلاث في نهاية عام 2007 بعد نشر المعلومات الملفقة عني من قبل تجمعهم المسخ. سياسيا أنه كان شيوعي وأنه كان ضد النظام الوطني السابق وحسب إعترافه أنه كان يقف مع نظام خميني ضد العراق وكذلك كان معارضا للنظام الوطني السابق في العراق أثناء حرب عام 1991 وأثناء الحصار إلا أنه غير رايه بعد الإحتلال. له علاقة طيبة مع موقع الكادر الشيوعي الذي ينشر أخبار هذا التجمع المسخ. إضافة أن هدوان حداد شخص هادي ومؤدب جدا.

 

بما أن هذه ليست المرة الأولى يعقد تجمع آيرس إتصال مع الهيئة الإعلامية لهيئة علماء المسلمين بقى لدينا إسئلة شرعية حول علاقة هذا التجمع بالهيئة الإعلامية لهيئة علماء المسلمين. بما أن تجمع آيرس بأعداده الصغيرة وإمكانيته الضئيلة يدعي أنه دعى وفد رفيع المستوى لزيارة السويد نود أن نسأل الهيئة الإعلامية لهيئة علماء المسلمين من مول هذه الدعوة الباهضة التكاليف للإقامة والتجوال في السويد ولمدة ثلاث أيام؟!!! هل هذا التمويل جاء عن طريق السويد؟!!! هل جاء عن طريق الإتحاد الأوربي؟!!! هل أنه جاء عن طريق شيوخ نفط الخليج العربي؟!!! أم أنه جاء عن طريق فضائية الجزيرة المنبطحة والتي قد تكون لها علاقة تمويلية لآيرس عن طريق اخت إفتخار هاشم الحصيني التي تعمل في هذه الفضائية المنبطحة؟!!! 

 

الغريب ان تجمع آيريس المشبوه نشر خبر "دعوته" للوفد الرفيع المستوى حسب ما جاء في الخبر بعد أسابيع من زيارة الوفد المكوكية الى عدد من الدول الأوربية وبعد تعيين الدكتور حارث الضاري كناطق بإسم بعض فصائل المقاومة الجهادية وبعد نشر مقالنا الأخير الذي فضحنا فيه تأمر موقع الجزيرة الإنتيرنيتي على تصريحات الشيخ الضاري..... لماذا نشر هذا الخبر في هذا الوقت بالذات إذا كان هذا التجمع هو حقا من دعى ذلك الوفد لزيارة السويد؟!!! وايضا نشر خبر آيرس بعد ان وجهنا دعوة الى هيئة علماء المسلمين الى إصدار بيان لتفنيد خبر قد يكون ملفق حول ما يدور من ترويج في سوف نخاسة غرف البالتولك المعادية بأن الناطق الرسمي لهيئة علماء المسلمين شجع ودعى خلال زيارته الأخيرة لعدد من البلدان الأوربية العراقيين الساكنين في أوربا الى العودة الى العراق والمشاركة في العملية السياسية. هل أن تجمع آيرس الصغير يريد أن يرد كأنه بديل عن الهيئة الإعلامية لهيئة علماء المسلمين على دعوتنا أم أن هذه المجموعة الغوغائية تريد الكسب الشخصي والظهور بألبسة لا تناسب حجومهم الصغيرة ولا تليق بمستوياتهم الأخلاقية الضحلة؟!!!

 

أخيرا نريد أن نعرف من هو ذلك الفصيل المقاوم الذي يؤيده هذا التجمع الشاذ وهل يقبل ذلك الفصيل المقاوم بسلوكية أشخاص آيرس الممقوتة أخلاقيا؟!!!

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٢ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / حزيران / ٢٠٠٩ م