وجهة نظر القوميين  الجدد

 
 
 

شبكة المنصور

الدكتور صلاح عبد الله / مؤسس حركة القوميين الجدد / القاهرة
أطلعنا بكل التقدير لما كتبه الاخ الاستاذ صلاح المختار عن التجربة الناصرية من وجهة نظر بعثية وكذلك التعليق المتميز من الاخ المفكر القومي ضياء حسن وهو الكاتب والصحافي الضليع , وتتلخص رؤية القوميين الجدد فيما يلي  :


1.  أن التجربة الناصرية كانت تعبيرا عن الرغبة الجارفة للشعب العربي في الوحدة .


2.  أن ايماننا بالتجربة  لايمنع من التفكير في تطوير الفكر القومي وهذه سنة الحياة ولو قدر الله لعبد الناصر أن يعيش حتى الان لقاد عملية التطوير الفكري لمواكبة متغيرات الحاضر والمستقبل .


3.  أن القوى المسيطرة في العالم كانت ولاتزال وستستمر في أعاقة فكرة الوحدة العربية والقومية العربية وهذا يفرض علينا أن نكون أكثر صلابة لنفرض ما نريد رغم كل التحديات وهذا يتأتى بالاستمرار في المنهج القومي وتكثيف الحركة بين الشباب العربي لاستعادة الوعي ووحدة الحركات القومية جميعا دون أستثناء أو تجنيب أي فصيل حتى نستطيع أن نعمل جميعا من أجل الهدف النهائي وهو الوحدة العربية .


4.  أن ما يردده البعض عن صعوبة المناخ الحالي وأن كان صحيحا جزئيا فأنه لايمنع من بذل جهد أكبر والتعاون بين كل الحركات والاحزاب القومية لتكوين مناخ عام ضاغط من أجل الوحدة .


5.  أن الخطاب المباشر للجماهير يجب أن يكون أسلوب الحركة القومية  لتحريك الرأي العام في الوطن العربي .


6.  أننا نؤيد ما طرحه الاخ العزيز  ضياء حسن عن عقد لقاء لجميع الحركات والاحزاب القومية في العالم العربي لايكون هدفه أستعراض مهارة الخطابة بل يتشكل من لجان علمية تضع ميثاقا واليات للعمل الميداني تلتزم به جميع الحركات والاحزاب القومية لتوحيد أسلوب العمل في ألاقطار العربية ..

 
وأخيرا  فأننا متفائلون رغم الصعاب والتحديات ونثق في قدرات وطاقات القوميين العرب سواء كانوا ناصريين أو بعثيين أو القوميين الجدد وغيرهم من الفصائل والحركات القومية لانهم يملكون القدرة على الحركة الجماهيرية التي  تخلق المناخ العام الضاغط من أجل الوحدة أستمرارا لمسيرة الزعيم عبد الناصر وغيره من زعماء القومية العربية . 

 

د . صلاح عبد الله

مؤســـس  حــركــة  القوميين الجدد
رئيس الحزب القومي الحــــــر ـــ تحت التأسيس
مصر العروبة ــ القاهرة

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٦ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / تمــوز / ٢٠٠٩ م