البعث لايسمح بالتخريب

 
 
 

شبكة المنصور

فالح حسن شمخي
ان مناقشة شأن من شؤون حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي من خلال  شبكة الانترنيت او وسائل الاعلام الاخرى  وهو يتعرض لهجمة بربرية شرسة تهدف الى اقتلاعه من الجذور تمهيدا لمحو الوجود العربي شكلا ومضمونا يعد من الامور الصعبة، لكنها ضرورية من اجل ان نحصن انفسنا من الانزلاق وبالتالي دعم الجهد المعادي من حيث لاندري ، يجب علينا ونحن نعبر عن افكارنا ان نذكر دائما ان منطلقنا هو عقيدة الحزب الاساسية وليست ضروارت تمليها علينا المرحلة التي نمر بها وظروفها ، ان من اهم واجباتنا الفكرية هي ان نفرق بين ما نؤمن به وما نسعى الى  تحقيقه ، بين ماتضطرنا الظروف الى السير فية ببط او الى تأجيله او الابتعاد عنه بشكل مطلق ، ومن اجل ان تتضح الافكار وتنمو وتنضج فأن من واجباتنا ان ننفتح على بعضنا وان نفتح ابواب الحوار في كل المشاكل التي تصادفنا مادامت ضمن عقيدة الحزب وخطه الاساسي ، فبغير الحوار لاتنمو الافكار ، والحوار يستدعي اختلاف في الرأي ، واختلاف الرأي يجب ان يشجع ، ولكن على ان لايتحول الى التعنت في الرأي ، ولا الى تكتلات فردية ، والحوار يكون في الرأي ، اما التكتل فيكون في الاشخاص ، وبينما الحوار عامل بناء ، فالتكتل عامل هدم.

 
ان الحزب هو الاساس ، والحزب كما يتمثل في مؤتمراته وقياداته ، هو المنطلق والمصدر ، لا يحل محله الفرد ، ولا كتله ، والحزب كتله واحدة تسمح باختلاف الرأي و لا تسمح بالصراعات والتخريب ، فالحزب هو حزب البعثيون العقائديون الملتزمون  ولا وجود لما دون ذلك ، ان حزب البعث العربي الاشتراكي يتكون من قيادات متتالية في المستوى ، والقيادة الدنيا تابعة للقيادة العليا تنظيما وتنفيذا واشرافا  ، وليس من حق احد ان يتمرد على مستوى قيادة اعلى ، فعلى الرغم من اهمية الديمقراطية في الحزب ، فللقيادة العليا سلطة علينا لانها في تشكيلها تمثل قاعدة اوسع في الحزب وفي سلمها الهرمي لها صلاحيات اوسع.

 
ان خروج البعض علينا بين الفينة والفينة عبر وسائل الاعلام ليحدثنا عن البعث العظيم متبجحا بانتمائه للحزب  وهو يكيل الانتقادات لقيادتنا الشرعية المقاومة والكوادر المتقدمة في الحزب يعد  عمل تخريبي يوازي مايقوم به عملاء المنطقة الغبراء ، وكثيرا مانرى ونسمع ونقراء ان فلان الفلاني كتب مقال هاجم القيادة الشرعية باسم الحزب وبحجة حرصه على الحزب وان الاخر قابل حكومة الرعاع بصفة بعثية والاخر كتب بيانات باسم البعث وباسلوب ركيك لايرتقي الى مستوى طالب في محو الامية لغويا وسياسيا والاشد خطورة من هؤلاء هو الذي ينتسب للبعث بالاسم والذي ينضم الينا ويتحرك بيننا  كحشرة (الارضة) التي تنخر في البناء من اجل تهديمه وهم دون الحشرة لان الحشرة هذه لها  وظيفة غريزية اما هؤلاء فالدوافع مختلفة ومن هذه الدوافع هو اختراق صرح البعث العظيم الذي بناه شهدائنا عبر مسيرته الجهادية.

 
ان البعض من مواقع واعلام القوى التي اعتقدنا انها وطنية او انها تدعي الوطنية بل تذهب اكثر من ذلك في مزايداتها علينا تحتضن هؤلاء وتنشر لهم وقاحاتهم وتروج لهم وبحجة حرية الرأي التي يكفلها الا علام هذه الحرية التي اصبحت اسطوانة مشروخة بعد ان سمعناها كثيرا ، الحرية مكفولة لاعداء البعث والى من يجد في نفسة القدرة والكفاءة على مهاجمة البعث وقيادته  الشرعية والكوادر المتقدمة في الحزب ، وحدود هذه الحرية تقف كالجدارن الاسمنتية اذا اردنا نحن ابنا البعث العظيم التحدث في اي من الموضوعات الراهنة ان جهد هذه القوى يصب في خدمة المخطط الامريكي وتطلعات اعضاء المنطقة الغبراء.

 
البعث لايسمح بالتطاحن والتخريب والبعثيون العقائديون الملتزمون سيقاومون كل من تسول له نفسة التطاول على القيادة الشرعية للحزب وكوادره المتقدمة ، وسوف يقطعون اي لسان  يريد النيل من وحدتنا تحت اي  شعار واي اسلوب ، نحذر من الاتصالات الجانبية وحديث الجلسات الخاصة ، ونحذر من الذين يعتقدون ان بامكانهم التسلق في صفوف الحزب معتمدين على الظرف الراهن الذي يمر به حزبنا وعلى اعتقاهم بغياب الارشيف  ، فان كان الارشيف قد غاب في ظل الاحتلال فهو في عقولنا وقلوبنا وسيظهر بعد التحرير .

 
تحية لقيادة حزبنا وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة الدوري حفظة الله
تحية لكوادر حزبنا العظيم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٩ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / حزيران / ٢٠٠٩ م