قبل عامين ومن منطلق العمل على ايجاد قواسم مشتركة مع هؤلاء كتبنا رسالة تحت عنوان ( الشاهر والمختار ) نشرت في موقع بصرة الصمود والتصدي ، الموقع الذي تقاطعنا معه بسبب هؤلاء ، الرسالة التي ادركنا للاسف حجم الخطأ الذي ارتكبناه فيها عبر التعامل بحيادية بين رفيق مجاهد واخرين اقل مايقال عنهم انهم لم يتعرضوا الى ماتعرض ويتعرض رفيقنا عبر مسيرته النضالية في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، بالاضافة الى الخطأ الاخر الذي قادنا الى الاتصال المباشر بالكاتب المناضل الاستاذ صباح ديبس لنعاتبه على الاسلوب الذي يستخدمه في مهاجمة هؤلاء .

اطلعنا على رسالة الرفيق ديبس والمنشورة في موقع البصرة الغراء و اطلعنا على الرسالة الشخصية الموجهة من قبل احدهم الى الاستاذ ديبس والتي لانقول عنها الا مايقوله المثل العربي ( الاناء ينضح مافيه) فالرسالة تنم عن ان كاتبها (ـــــــــــــــ) في استخدام العبارات النابية رغم صورته المنمقة والمنسقة وشهادة الدككككككككككككككتتتتتتتتتتتتتوراة التي يحملها، لذا اصبح لزوما علينا ان نتقدم بالاعتذار من الرفيق المجاهد صلاح لمختار وموقع البصرة المناضل نرجوا قبوله ونقول للصديق ديبس اننا معك لانك على حق وان ماتكتبه من مقالات تصيب كبد الحقيقة اما وان البعض قد سلط نفسه عليك كمدرس نحو وصرف فهذا شأنهم ، فمشاعرك الفياضة في حب الوطن وتجردك في قول الحقيقة هي فوق لغتهم التي يعتقدون برصانتها .

　
ان الذين ارسلو رسالة شخصية الى الاستاذ ديبس يعرفون الساحة التي نعمل فيها وبالتالي فأن دعوة المناضل ديبس الى مؤتمر المغتربين واخرين غيره من القوى العراقية الوطنية الحية قد تمت من قبلنا وكل من حضر المؤتمر يعرف ان الاستاذ ديبس اعتذر قبل ساعتين من موعد السفر للاسباب خاصة وبالرغم من ذلك فقد تم التصويت على ان يكون ديبس عضو في لجنة من لجان المؤتمر ، اما كاتب الرسالة الشخصية المحترمة جدا فلم يكن من بين المدعوين ، ولا ادري من اين وصلته الدعوة فليس هناك من هو مخول بدعوته ، اظن وان بعض الظن اثم ان الدعوة قد وصلته من المريخ او هي من نسج خياله الجامح فانا اعرف ان الرجل والحق يقال يتمتع بخيال خصب .

الى من يهاجم البعث وكادره المتقدم واصدقاءه نقول كفاكم عنتريات وتعاملوا مع الامور بواقعية ، فواقعكم معروف وحجمكم معروف ، كفاكم تجاوزات على الناس كفاكم مهاترات ، لاتضربوا الناس بالحجارة وبيوتكم كماتعرفون ونعرف من زجاج ، نصيحتنا ان تهبطوا الى الارض وان تخرجوا من غرفكم المغلقة فانتم بحاجة الى ضوء الشمس ، ( لقد طفح الكيل ).