وطني المسافر

 
 
 

شبكة المنصور

الشاعر حامد الرعد
رنين حديد داود
صوتك
وألآم صلب يسوع
صوتك للأغاني حزن
وألآم
وللظلام شموع
نطوف
نركض
نرقص
نسافر في كل الربوع
لا نعرف السكون
لا نعرف الذل
ولا الخوف ولا الخضوع
ربوعك
لنا أحلام الحياة
وعلى المدى هي الدروع
أنت الحياة
أنت النجاة
وأنت لنا الصلاة
والخشوع
وطني
أمي وأبي
وأجدادي واحفادي
وكل الجموع
وطني الحزن وألأفراح
والنائبات الهلوع
مهما رحلت
وسافرت
وأينما مت
لابد الرجوع
ننهض كالنخيل
وألأشجار
كالأعصار
وفيك  نموع
نغضب
نتحدى
كألأمطار
كالنار
كأنفجار ألدموع
أنت ألحب
والحياة
وألأغاني
في الختام والشروع
أنت
دائما وابدا
بين ألحنايا
وبين ألضلوع
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م