معلومات نكشف دورحزب الله في مخطط السيطره على العراق

في هذه الحلقه  نستعرض لكم  النذر اليسير  من نشاط حزب الله في العراق بعد الاحتلال مباشرة  وبعد ظهور ر مقتدى الصدر المفاجيء على مسرح الاحداث واقول المفاجيء  كونه كان وطيلة فترة حياة والده  الى مقتله على يد اتباع ايران   جليس البيت  لاشأن له  لا بالدين ولا بالسياسه ولكن ما احدثه الاحتلال في العراق من تسليم السلطه  لجوقه من الشراذم  المتعطشين  للدماء  يستهويهم منظر الجماجم المثقبه  وزهق الارواح زادهم اليومي   نصبهم  الاحتلال على رقاب الشعب العراقي  وجمع معهم كل المجرمين والسفله  والساقطين  والشواذ  معظمهم  لقطا ء اولاد متعه  مع تقاطر شذاذ الافاق والمجرمين من الفرس   وهم يحملون كل حقد التاريخ  ليمارسوا مهنتهم القذره  في الغدر وتقطيع الاوصال  بساديه قل نظيرها  في ظل هذه الاجواء ظهر مقتدى الصدر وجيش المهدي  ليلتحق به  السراق ومدمني  المخدرات وارباب السوابق والمحكومين سابقا بجرائم اللواط والزنا بالمحارم  لتتكون في العراق قميمه  ملونه من مشارب موبؤه تحالفت في مستنقع واحد  ومهنه واحده  قتل الانسان العراقي  وتخريب الوطن وسرقة ثرواته   وكان لحزب الله دورا قذرا داخل العراق  وقد افصح عنه مقتدى الصدر في احد خطبه في صلاة  الجمعه من مسجد الكوفه  في 12/ 4/ 2004 حين قال (  انه اليد الضاربه لحزب الله في العراق  وانه ارسل 1500 مقاتل للتدريب في معسكرات حزب الله  وبعد انتهاء تدريباتهم شكل منهم المجرم عما مغنيه كتائب حزب الله في العراق وكان يتواجد في حينها في جنوب العراق متنقلا ما بين الناصريه والبصره والنجف  وتراوحت التسائلات عن تصريح مفتدى  

اولا//  هل هي عرض  للتعاون مع حزب الله ؟

ثانيا// هل هي رساله جوابيه  عن اتصالات جرت  بين مقتدى  وحزب الله ؟

ثالثا//هل هي رساله الى ايران  الراعي الرسمي  له  ومفادها  اعتمدوا علينا وعلى جيش المهدي في تنفيذ مخططكم؟

بقيت هذه التسائلات في حينها بلا جواب  ولكن الحقيقه تظهر حتى ولو بعد حين  وها هو مقتدى رجل ايران في المرحله القادمه المقيم في قم وتحت رعاية الاطلاعات الايرانيه   وها هي ايران الراعيه لمقتدى  تأسس حزب الله العراقي  بعد اندماج مليشيات كريم ماهود مع جيش المهدي كذراع عسكري جديد  وها هو حسن نصر الله يضع خبرة قادة مليشياته في لبنان تحت تصرف الفيلق الجديد  .

المعلومات التي تسربت من مكتب الصدر في النجف مفادها ان حسن نصر الله ( سيد المقاومه ) ارسل مبعوثا عنه الى طهران  حاملا معه رساله شفويه يبارك فيها تشكيل الفيلق الجديد واضعا كل امكانيات حزب الله  في هذا الفيلق" لمقاتلة" الامريكان واخراجهم من العراق وتشير المعلومات ان مكتب الصدر في النجف اصدر توجيهات الى امراء السرايا في كل من محافظات – النجف – البصره – الديوانيه – العماره بحضور صلاة الجمعه وحضر الى الصلاة ثلاثة معمميين لم يشاهدم المصلين سابقا  وتبين فيما بعد ان الثلاثه هم لبنانيون قدموا الى النجف عبر مطار دمشق الى مطار النجف وهم من قيادات حزب الله وبعد انتهاء الصلاة توجهه اللبنانين الثلاثه الى متب الصدر في منطقة الحنانه  والتحقوا بهم امراء السرايا في جيش المهدي وعقدوا اجتماعا لم يعرف ما دار في هذا  الاجتماع وبعد ايام من عقد الاجتماع نشطت المجاميع الخاصه في البصره والنجف والديوانيه وبغداد وحدثت العديد من الاغتيالات وتفجير العبوات واطلاق الصواريخ في المدن المذكوره

الحلقه القادمه سيطلع الشعب العراقي على معلومات تكشف الدور التنسيقي ما بين المخابرات السوريه والاطلاعات الايرانيه وتنظيم القاعده المرتبط بالاطلاعات الايرانيه والسوريه ودوره في العمليات الارهابيه التي طالت الابرياء في مناطق عديده من بغداد والموصل وكركوك وديالى والتي تصب في خانة المخطط الايراني الخبيث  .