أدانت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية سلسلة التفجيرات الإجرامية التي استهدفت دور العبادة لأبناء شعبنا من المسيحيين ، مذكرة بسلسلة التفجيرات التي شهدتها بغداد وعدد من مدن العراق وراح ضحيتها المئات من الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.

وقال المكتب الإعلامي للجبهة في تصريح صحفي: إن المحتل والأحزاب العميلة الطائفية والانفصالية ودولة اقليمة هي صاحبة المصلحة في هذه التفجيرات الإرهابية التي عبرت عن الإيغال في الجريمة والإفلاس والهزيمة والصراح على المصالح الضيقة لهذه الأحزاب التي ارتضت أن تكون منفذة لمشروع الاحتلال وعمليته السياسية البغيضة.

إن هدف هذه التفجيرات هي الإبقاء على قوات المحتل الغازي لأطول مدة ممكنة لحماية هذه الأحزاب خشية من غضبة الشعب لما ارتكبته هذه الأحزاب من جرائم بحق الشعب والوطن وما جرته عملية المحتل السياسية من ويلات ونكبات على عموم الشعب من تفشي للجريمة المنظمة والفساد السياسي والمالي والإداري الذي أدى بالنتيجة إلى فقدان ابسط مستلزمات الحياة الكريمة ، ومن الطبيعي لمن نصبه المحتلون على كرسي الحكم الهزيل أن يرتكب مثل هذه الجرائم في سبيل التمسك بهذا الكرسي حتى ولو كان ذلك على حساب حياة الأبرياء من أبناء العراق ، وان دولة اقليمة تحاول تصدير أزمتها الداخلية إلى العراق وتحويل أنظار المجتمع الدولي عما يجري فيها من احتجاجات واضطرابات من خلال الإيعاز إلى مليشيات الأحزاب الطائفية الموالية لها بارتكاب تلك الجرائم والتفجيرات للضغط على الجانب الأمريكي سعيا للحصول على تنازلات منه في موضوع ملفها النووي المثير للجدل.

إن هذه الجرائم لا يمكن أن تنفذ إلا من قبل تلك الأطراف المرتبطة بالمشروع الأمريكي الصهيوني سواء كان هذا الارتباط بالتبعية والعمالة أو بالتنسيق المشترك والهادف في جوهره إيذاء الشعب العراقي وتدمير مرتكزات الحياة فيه ، بعد أن أوقعت المقاومة العراقية الباسلة بجميع فصائلها أفدح الخسائر في قوات المحتل فقرر الانسحاب يجر أذيال الخيبة المنكرة والخسران .

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
١٤ / تمــوز / ٢٠٠٩ م