وانت تسمع الاهازيج يتخيل لك وانت تعيش اعراس بغداد ايام عز العرب ومجدهم ايام ثورة البعث فى الرابع عشر من رمضان  عام 1963 وايام ثورة تموز البيضاء ام الثورات عام 1968 تعيش اعراس ومناسبات لازال طعمها ومذاقها فى نفوس العراقيين ولن تمحوها الايام مطلقا مهما اوغل الحاقدون والغزاة فى تنكيلهم بالمناضلين  وحقدهم على العروبه والاصاله وسيرة المناضلين ...

خسئوا فلن ينالو الا الخيبة والخسران وهاهم يشاهدون مناضلى الحزب يرقصون على اكتاف الموت غير خائفين من دبابات المحتل ومجنزراته لانهم تعودوا هذه الحياة منذ نعومة اظفارهم وتربو على المبادىء واهداف حزبهم العظيم وهم لايخشون الاعداء  فهم حملو مصير بلدهم على اكفهم دون خوف وينشدون النصر الذى لم يعد  خاف على احد وعلى ايديهم سيتم طرد آخر جندى وعميل من ارض العراق الطاهره فهم يستمتعون بالنضال السلبى كما عودتهم ساحات الوغى ...ويامحلى النصر بعون الله يوم تنظفون العراق من اقدام كل غازى ومحتل وانتهازى متلون وخائن دنس تربة العراق . لير الاعداء قوة وصمود البعث وجبروته ...

وليشاهد دعاة الاجتثاث والمسائله ماهو البعث ومن هم رجاله ..... عافاكم الله وسلمت حناجركم  يا ابناء الاعظميه لمهرجانكم  اليوم ويا ابناء الفضل بالامس فلستم وحدكم ...قلوب العراقيين الوطنيين من كل حدب وصوت معكم جميعا ... فكما هلهلت بنت الاعظميه وزغردت اليوم بأعلى صوتها ايضا فعلتها وتفعلها ماجدات الموصل والبصره وتكريت وديالى والنجف وكركوك وكل محافظات العراق ... الكل يهتف باسمك ياعراق الكل يغنى لك يابعث وبأعلى صوته ((( منصوره يابغداد ... منصوره يابغداد ))
وما النصر الا من عند الله