لست حياديه ياقناة عشتار الفضائيه وادعائك ذلك لغط

 
 
 

شبكة المنصور

ججو متى موميكا  /  كندا
قبل البدء بالحديث عن قناة عشتار لابد لنا من التنويه بدءا عن تقديم شكرنا ووامتناننا للمواقع والشبكات الاخباريه المحليه الصديقه والجريئه والتى تنشر وجهات النظر وآراء الكتّاب دون تردد او تهميش.


قنوات العراق الفضائيه معظمها ان لم تكن جميعها طائفيه وعنصريه ومتحيّزه للاحزاب الحاكمه فى ما يسمى بالعمليه السياسيه ...كلها تطبل وتزمر للانتماءات الضيقه وللاحزاب التى جلبها المحتل معه مسلفنه بصناديق مقفله .


الفضائيات والتى اذكر بعضا منها كالعراقيه والفيحاء والفرات والحره وعشتار وغيرها من القنوات العميله والتى تدار من قبل طاقم وكادر مدرب تدريبا طائفيا وشوفنيا يخدم مخططات الامريكان وايران والاحزاب التى تسير فى ركبهم ...لاسباب معروفه للجميع يعرفها العراقيون قبل غيرهم ...فاذا عرف السبب بطل العجب ...هذه القنوات تمولها ايران وامريكا وحكومة العملاء فى المنطقه الخضراء المصنه وهى كثيره وقنوات اخرى تمولها احزاب ومنظمات فى اقليم كردستان وتاريخها معروف للجميع اضف اليها احزاب جديده بمسميات دينيه جذابه فى ظاهرها وباطنها اجوف كالطبول .


حديثى بشكل خاص هو لقناة عشتار الفضائيه والتى تدعى المصداقيه والحياد والنزاهة فى برامجها  وانت تتابع هذه القناة يتخيل لك بانها تابعه للحزب الديمقراطى الكردستانى لانها تمجد شخص رئيسها وترفع صوره فى كل مشاهداتها دون غيره وانت تقرا نشرات الاخبار وارشيف اسفل الشاشه يتخيل لك بانها قناة كرديه محضه تمويلها من ميزانية الاقليم توجيهاتها سياسيه وهى خلاصة الافكار والبرامج والنشاطات فى اقليم كردستان حصرا ...نعم هناك استطلاعات وزيارات ميدانيه وتصوير مشاهد للقرى والمدن والمنتجعات فى شمال العراق لكن التقارير المرفقه بها والتعليقات مغلفه بعناوين وشعارات تمجد اشخاصا وسياسيين يمثلون حكومة الاقليم وبحذافيرها فأين المصداقيه والصدق والنزاهة فى عملكم ايها القائمون على ادارة هذه القناة...

 

أين العراق من موقعكم واين وحدة الصف كردا وعربا وتركمانا ومسيحيين لماذا كل هذا التحيّز والكيل بمكيالين فهل الاموال التى تغدق عليكم غيرت مسار قناتكم واصبحت تابع كاخواتها  قنوات الاحزاب الكرديه الحاكمه وقناةالفيحاء الطائفيه والفرات العنصريه واللتان تتكلّمان عن احزاب وجماعات معينه تنتمى اليها وتموّلها ماديا ومعنويا هذه القنوات التى ظهرت مع الاحتلال... تاريخها معروف لكن مظلة الاحتلال والاعلام المشبوه المستورد من ايران واسرائيل برعاية امريكا جعلتهم فكلها تعظيم لشخصيات تاريخا معروف للعراقيين وماضيها مخزى كلها تمجد ايران وولاية الفقيه ومن سار فى ركبهم ...لماذا تغضون الطرف عن احداث لاتخدم مخططاتكم كالانتخابات الايرانيه الاخيره وفوضى تنصيب احمدى نجادى وماشابها من تزوير ...لماذا لاتنشرو محاكمات وزرائكم الفاسدون واللصوص  ونتائج التحقيقات ليرى الشعب العراقى عنترياتكم ...لماذا لاتنشرو اخبار الحرائق المتعمده فى وزاراتكم والمسببين لها وتنسبونها الى تماس كهربائى لتغطون جرائم عملائكم واذنابكم لئلا تنكشف سرقاتهم ...اين نتائج التحقيق فى مجازر الزنجيلى وتازه وتلعفر وتعذيب المعتقلين فى سجونكم ابو غريب والجادريه واختطاف اعضاء اللجنه الاولمبيه وهجوم وزارة التغليم العالى باختطاف مدير البعثات ومدراء عامون آخرون ...اين الحقيقه من كل ذلك ولماذا تغطون على هذه الاحداث اليس الاعلام مسؤولا عن اشعار الناس وكشف الحقائق امامهم ...هل تعلمون بان قنواتكم الفضائيه هى ابواق للتطبيل وللتزمير واعلاء شان سيدتكم ايران وخدمة ولاية الفقيه...؟

 

الى متى تبقون اتباع ذليلين ...راجعو برامجكم لان زمن تأليه الاشخاص ولّى والى الابد ....زمن تعظيم الشخصيات ورفع من قيمتها وهى لاتستحق ذلك ايضا ولّى كفى عبوديه وخضوع واذلال... التاريخ سيسجل دون ان يرحم ومن تربى على السحت الحرام  واغرته متاع الدنيا لايجنى سوى الخيبة والخسران واذا اردتم الشهره لاتدخلو التاريخ من زوايا ضيه ومظلمه لان العراقيين الاصلاء مشهودون بتاريخهم وتاريخ بلدهم   فاعملو للعراق الواحد وليس للحزب الواحد ولا للطائفه الواحده فالحياة للشعوب وليس للحكام او للمتلونين  وليكن نشيدنا للعراق وليس لزعيم جاء بدبابة امريكيه تحميه وتحمى كيانه والى متى... المجد للعراق ولشعبه وليس لفرد او عميل صعد نجمه على انقاض عراق مدمر وكما قالت الحكمه ( الاماره حتى ولو كانت على الحجاره )

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٢ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / تمــوز / ٢٠٠٩ م