فضيحة سرقة مصرف الزوية ببغداد
دولة حرامية .. واسلامويّ سرقات
!!

 
 
 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس / أكاديمي عراقي

بدون مقدمات، وبلا رتوش نعلن على العالم كله وفي مقدمته اميركا الديمقراطية مرورا بايران الخمينية الاسلامية الفقيهية ووصولا الى العرب الذين عانقوا نائب رئيس جمهورية الاحتلال  ( الاستاذ )  عادل عبد المهدي و ( القيادي )  في المجلس  ( الاسلامي الاعلى )  على انه مسؤول عراقي, هو قائد ومخطط عملية السطو على مصرف الرافدين فرع الزوية. عملية السطو خطط لها باتقان ونفذت باتقان، أدى الى قتل حراس البنك البالغ عددهم ثمانية فقط وسرقة مبلغ  ( بسيط )  من المال مقداره 8 مليارات دينار عراقي لا اكثر ولا اقل. وكان بطلي التنفيذ هم ضابطين من ضباط ميليشيا بدر ومكان اخفاء الاموال المسروقة هو مقر  ( جريدة العدالة ) ، الناطقة باسم الزعيم المرتزق لامريكا وايران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وما خفي اكثر واكثر من الدافعين الاصغر من اسماك القرش الضخمة وهو  ( السيد )  عادل عبد المهدي بدمه ولحمه.

 

وقبل ان يتهمنا أحد بمحاولة تشويه سمعة الحكومة واركانها والعداء للاحزاب الاسلامويّة التي انتجتها وغذتها دولة ايران  ( المسلمة )  العفيفة النظيفة الشفافة نقول ان الحكومة على لسان وزير داخليتها وكبار خنازيره هم الذين يجهزون وسائل الاعلام المختلفة بالمعلومات التي تبوح صراحة وفصاحة عن تورط جهات  ( مسؤولة )  و  ( مهمة )  و   ( مؤثرة )  والى آخره من الصفات والسمات الموحية والتي اخترقتها معلومات وتسريبات فضحت الزعيم الحرامي ورفاقه الضباط بالاسماء الرباعية وبالالقاب وبالرتب وبأنواع الاكياس التي عبئت بها المليارات وألوانها وأسماء سواق السيارات واسماء العصابة المنفذة والمبلغ  ( 300 مليون دينار )  الذي تم توزيعه على المأجورين من قوة بدر المنفذين لعملية السطو الفضيحة.

 

وزيادة على الاطمئنان من قبل الاصدقاء والاعداء على السواء فان دولة الديمقراطية و  ( دولة القانون )  وهي ذاتها دولة الحرامية الاسلامويّة الخامنئية البدرية اعلنت بكل شفافية عن تفاصيل مداهمة جريدة  ( السيد )  عادل عبد المهدي وثبات  ( رجال الداخلية )  على موقفهم الذي وصل الى حد رفض  ( أوامر السيد القائد الاعلى للقوات المسلحة .. دولة رئيس الوزراء )  بالانسحاب وعدم اقتحام مبنى الجريدة بعد ان قام  ( المؤمن بالله )  المجلسي البدري الخامنئي الحكيمي عادل عبد المهدي بالتوسط عند دولته لايقاف  ( مهزلة )  اقتحام الجريدة  ( الغرّاء ) ، وتأكيده بان الجريدة شفافة وعفيفة وشريفة وتحمل كل سمات العصر الامريكي الجديد في العراق ولا تستحق من دولة رئيس دولة القانون هذا الظلم الفادح. رجال الداخلية أصرّوا على الاقتحام، وهذا ماحصل فعلا فوجدوا المبلغ كله في مبنى الجريدة سوية مع الحرامية ابناء بدر واخوة عمار الحكيم. وأضافت التسريبات ان مكتب الكتكوت الاسلاموي المتهم بما لا يشرف رجل على وجه الطبيعة قد تدخلَ محاولا فك الاشتباك في محيط الجريدة  ( الغراء )  ولكن وعلى ما يبدو ان قرار الاقتحام وما يقف وراءه من مصالح انتخابية وتسقيطية بين اخوة يوسف كان اكبر من محاولات اصلاح ذات البين بين غربان البين. وان فرصة المالكي وزبانيته تلوح هنا كبيرة جدا لطرد شبح عبد المهدي الذي يطارده ليل نهار بعد ان يلقي القبض عليه متلبسا بجريمة نكراء لا يفعلها الاّ ابن حرام عديم الغيرة والشرف وغارق بدماء العراقيين الطاهرة حتى اذنيه، ففضحه الله شر فضيحة.

 

لن نخوض كثيرا في احتمالات المؤامرة والمؤامرة المقابلة في هذه القضية فنحن نرى انها نتاج طبيعي لواقع سياسي مريض بكل انواع الامراض المستعصية كالسرطان والايدز والصرع وجنون البقر وانفلونزا الطيور والخنازير، انتجته اميركا وشلة السراق والافاكين والزناة التي جلبتها معها لتحكم العراق تحت احذيتها.الاحتمالات التي في رؤوسنا كثيرة وكثيرة وكلها قلناها مرارا وتكرارا من ان حيتان  ( الائتلاف الشيعي )  ستفترس بعضها البعض طال الزمن ام قصر لان هذا الائتلاف لايمثل ادنى حد من اخلاق الاسلام ولا ادنى حد من الاخلاق الانسانية المعروفة والتي تحكم البشر الاسوياء وان ما يفرقهم اكبر بكثير مما يوحدهم. وان اللقاء على العبودية والخيانة لايمكن ان يكون لقاءا انسانيا دائما بل هو لقاء مصالح وسخة ورثّة سرعان ما تنفرط عراه ويتفرق شذر مذر. غير ان عملية التمزق التي تحصل الآن إن هي الا تعبير عن سقوط مريع لكيانات جرباء ناتج عن غضب رباني دون ادنى شك.

 

المجرم عادل عبد المهدي كان وما زال بالنسبة لنا مجرم قاتل هو ومعه مجلسه اللااسلامي وفيلقه الخائن العميل فيلق بدر. وهو مسؤول مع جماعته العائلة الحكيمية الطبطبائية الفارسية والمالكي وكل اجنحة الدعوة العميل عن القتل الطائفي المليوني في عراقنا الجريح والتي اضيفت لها الآن دماء ثمانية شرطة هم حراس المصرف المنكوب والذين لم تتطرق لهم لحد اللحظة أية جهة اعلامية او سياسية لأنهم الأرخص من وجهة نظر اطراف القضية كلها فدماء العراقيين هي الأرخص في نظر الاحتلال المجرم وعملاءه الحرامية.

 

انه والله السقوط المحتم من رب العزة ... فما نهاية المجرمين الا العار .. وذاك وعد الله الحق ... وعسى ان تكون هذه الفضيحة اشراقة نور جديد في طريق تصاعد وعي شعبنا ضد هؤلاء المجرمين اخزاهم الله .... ادارة دولة الحرامية خدم اميركا وايران والصهيونية.

 

نهدي هذه المعلومات للحكام العرب الذين يستقبلون المجرم  ( عادل عبد المهدي )  باعتباره  ( مسؤول عراقي ) !!!. فهل يستطيع أحدهم تبليغ مكتب الشرطة الدولية  ( الانتربول )  في بلده عند زيارته بأنه قاتل وسارق ومطلوب دولياَ؟؟؟؟؟ وهل سيوضع بذات الخانة التي جلس فيها الحرامي الدولي احمد الجلبي الذي غضب عليه الله سبحانه فصار خط سيره من اميركا الى اميركا فقط.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / أب / ٢٠٠٩ م