إزدهار التربية والتعليم
في ظل نظام البعث و ثورة ١٧-٣٠ تموز الخالدة

﴿ الجزء الثاني ﴾

 
 

شبكة المنصور

الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس و الاستاذ الدكتور اياد عبد الله
المبحث الرابع: التطور في قطاع التعليم الثانوي


تشمل المرحلة الثانوية الفئة العمرية من (12- 18) سنة ومدة الدراسة فيها (6) ستة سنوات وتنقسم هذه المرحلة إلى جزئين:-


الجزء الأول:- المرحلة المتوسطة من الأول إلى الثالث متوسط يقابلها السابع إلى التاسع تعليم أساسي في الدول العربية الأخرى.


والجزء الثاني:- المرحلة الإعدادية وتشمل من الرابع إلى السادس إعدادي يقابلها في الدول العربية من الأول إلى الثالث ثانوي.


الدراسة في هذه المرحلة تبدأ من الرابع عام ومن ثم تتفرع إلى خامس علمي وخامس أدبي ثم سادس علمي وسادس أدبي. وقسم من مدارس العراق تشمل الجزئين المتوسط والإعدادي معا وتسمى المدرسة حينئذ بالثانوية.


شهد هذا القطاع من التعليم تطوراً كبيراً خصوصاً بعد المرحلة المتوسطة، حيث يتوجب على الطالب ان يختار بين إكمال دراستة في المرحلة الإعدادية (الاكاديمية)، ومنها الى الجامعة أو التفرع حسب الرغبة والذهاب الى المدارس الأخرى ومنها ( المدارس المهنية ذات الثلاث سنوات) أو معاهد المعلمين ذات الخمس سنوات.


نتحدث الآن عن تطور قطاع التعليم الثانوي حيث بدأ التطور في عدد المدارس الثانوية بجزئيها المتوسط والإعدادي اذ ازداد العدد زيادة هائلة من 757 مدرسة عام 1968م إلى 1774 مدرسة عام1980 م ومن ثم إلى 2585 مدرسة عام 1990م وبعدها إلى 3809 مدرسة عام 2000/2001م ، أي بنسبة مئوية تتراوح بين 100% إلى 400% بين عامي 1968 و2001م. ان هذه الزيادة المصحوبة بتجهيز وتأثيث مختبرات الحاسوب في 1500 مدرسة ثانوية وبواقع (10) حاسبات لكل مدرسة، وتجهيز وتأثيث مختبرات الكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة لاكثر من 2700 مدرسة ثانوية بكامل الاجهزة والادوات والمواد التخصصية لتغطي الجانب العملي لمنهج الثانوية، وتوزيع 2700 اوفرهيدبروجكتر (جهاز عرض) و2700 سلايدبروجكتر (جهاز عرض السلايدات)، 2700 جهاز فيديو، 2700 جهاز تلفاز ، بواقع جهاز واحد لكل مدرسة من المدارس الثانوية، نصب وتشغيل 100 مختبر لغة سويسري الصنع وزعت بواقع (5) مختبرات لكل محافظة نصبت في المدارس المطورة ومعاهد المعلمين اضافة الى تجهيز كل مدارس العراق الثانوية والابتدائية بالاذاعة المدرسية، كذلك تجهيزالقاعات الدراسية بالمقاعد والسبورات وعدد كبير من وسائل الايضاح التعليمية، قد جاءت استجابة طبيعية للارتفاع الهائل في مخرجات المرحلة الابتدائية الذي تطرقنا له في الجزء الاول.


اما فيما يخص اعداد الطلبة المنتسبين سنوياً الى هذه المدارس فكان عددهم في عام 1968م هو 254033 في حين بلغ عدد الطلبة 897001 طالب وطالبة عام 1980م أي بنسبة نمو قدرها أكثر من 300% وازداد عدد الطلبة في عام 1990م حيث بلغ اكثر من 1016870 اي بنسبة نمو اكثر من 400% كذلك بلغت نسبة نمو أعداد الطلبة في عام 2000/2001م اكثر من 502% إذ بلغ عدد الطلبة المنتسبين الى هذه المرحلة اكثر من 1275427 حسب احصائيات منظمة اليونسكو ووزراة التربية في ظل الحكم الوطني وكما مبين في الجدول ادناه

 

جدول رقم ( ٤ ) : المرحله الثانوية

الــعــام الــدراســي

عـــــدد الــــطـــلاب

عددالمدرسين

عدد المدارس

إناث

ذكور

مجموع

 

1967-1968

 

60952

 

193081

 

254033

 

8602

 

757

1979-1980

629034

627967

897001

27987

1774

1989-1990

398343

618527

1016870

44664

2585

2000-2001

 

 

1275427

70872

3809

 

 

ان نسبة النمو البالغة 502 % تدل بوضوح على جهد وتخطيط منهجي يؤمن بالانسان ويضعه كهدف سام من اهداف التغيير الثوري المنشود ويعتمده اعتمادا قائما على الاحترام في تحقيق غايات الثورة واهدافها العظيمة والتي كانت كما اسلفنا ترمي الى تاسيس قاعدة الامة المحررة في العراق للانطلاق منها الى تحقيق الوحدة العربية وتحرير الارض والانسان حيث كانت فلسفة الامة الواحدة والفكر القومي العروبي المسلم هي التي تحكم العملية التربوية.


ويبين الجدول ايضا الازدياد الطبيعي لاعداد المدرسين حيث ارتفع العدد من 8602 مدرّس ومدرّسة عام 1968 الى 27987 مدرّس ومدرّسة عام 1980 والى 44664 عام 1990م والى 70872 عام 2000/2001م، اي بنسبة نمو قدرها اكثر من 350% عام 1990م واكثر من 800% مقارنهً بين سنة الاساس 1968م وسنة 2000 /2001م.


هذه المؤشرات الرقمية تؤكد وتوضح أهتمام الدولة العراقية بمجال التعليم الثانوي بما فيه من بناء مدارس وتهيئة مدرّسين واعدادهم علمياً وتربوياً مع توفير كافة المستلزمات التربوية مجاناً.


المبحث الخامس: التعليم المهني
اهتمت الثورة ومن خلال وزارة التربية بالتعليم المهني وذلك لاحتياج البلد للكوادر الوسطية التقنية والفنية وسعت الى التوسع في مجال استقطاب الطلبة الى هذا القطاع حيث كان فقيراً في عدد مدارسه ومعلميه ومدرّسيه وعدد الطلبة الراغبين فيه عند استلام حزب البعث العربي الاشتراكي للسلطة عام 1968م حيث كان عدم وضوح الرؤية المستقبلية والبطالة هي السمة البارزة لمخرجات هذا القطاع.


يتكون التعليم المهني من ثلاث سنوات دراسية بعد الدراسة المتوسطة وينقسم الى ثلاثة فروع :-


1- التعليم الصناعي
2- التعليم الزراعي
3- التعليم التجاري


وفرت الدولة للمدارس المهنية بفروعها الثلاث كل المستلزمات الضرورية الدراسية من ورش صناعية لاغراض التدريب والتعليم الى كافة المستلزمات الضرورية الاخرى من معدات وآليات وحقول.


وشهد نمواً كبيراً خلال الفترة المحصورة بين عام 1968م وعام 2001م ، حيث قفز عدد المدارس المخصصة لهذا الغرض من 26 مدرسة عام 1968م الى 263 عام 1990م والى 278 عام 2000/2001م في مختلف انحاء العراق.


اما عدد المدرسين فقد ارتفع من 577 عام 1968م الى 7467 عام 1990 ثم الى 9223 عام 2001، محققاً ايضاً نسبة نمو اكثر من 1800% ، مع افتتاح اقسام للتعليم المهني في الجامعة التكنولوجية لتشجيع الطلبة للانخراط في صفوف هذا النوع من التعليم واعداد الكادر التدريسي المطلوب. اما عدد الطلبة فقد شهد قفزة كمية كبيرة حيث قفز عدد الطلاب من 5811 عام 1968 الى 65904 عام 1990 ثم الى 147942عام 2001 ، محققا نسبة نمو قدرها اكثر من 2500% وهذا دليل على أهتمام قيادة الحزب والدولة في هذه المرحلة المهمة من مراحل التعليم علماً ان المتفوقين من هذه المدارس يقبلون في الكليات المناظرة لاختصاصاتهم مثل الهندسة التكنولوجية اوالإدارة والأقتصاد اوالزراعة

 

جدول رقم ( ٥ ) : التعليم المهني ( زراعي ، صناعي ، تجاري )

 

العام الدراسي

عدد الطلاب

عدد المدرسين

عدد المدارس

1967-1968

5811

577

26

1989-1990

65904

7467

263

2000-2001

147942

9223

278

 



المبحث السادس: معاهد أعداد المعلمين
اهتمت وزارة التربية بأعداد المعلمين المؤهلين علمياً وتربوياً واستطاعت ان ترفد مدارس العراق الابتدائية والثانوية بآلاف المعلمين وآلاف المدرسين للمدارس الثانوية. ان اعداد معلم المرحلة الابتدائية كان من مسؤلية وزارة التربية من خلال معاهد اعداد المعلمين ذات الخمس سنوات دراسية بعد التاسع تعليم اساسي او الثالث متوسط او من خلال المعاهد المركزية لاعداد المعلمين ذات السنتين دراسية بعد الدراسة الثانوية يحصل فيها الطالب على شهادة الدبلوم لخريجي النوعين من المعاهد،علماً ان وزارة التربية كانت تعتمد ولسد الحاجة والنقص الحاصل في اعداد المعلمين على تهيئة الكوادر التعليمية في بداية الثورة، بالأضافة الى النوعين من المعاهد اعلاه كانت تعتمد ايضاً على دور المعلمين ذات الثلاث سنوات دراسية بعد التاسع تعليم اساسي او الثالث متوسط والدورات التربوية السريعة بعد الدراسة الثانوية الى ان استقرت وزارة التربية الى النوعين الاساسيين من معاهد المعلمين ذات الخمس سنوات وذات السنتين دراسيتين.


ولو تمعنا جيداً بالأحصائية العددية التي يشير اليها الجدول ادناه نلاحظ ان اعداد الطلبة المقبولين في المعاهد قد ارتفع من 15061 عام 1968م الى 63805 عام 2000/2001م محققاً نسبة نمو قدرها 400% بين عامي 1968-2001م

 

جدول رقم ( ٦ ) : معاهد المعلمين

 

العام الدراسي

عدد الطلاب

عدد المدرسين

عدد المعاهد

1967-1968

15016

582

50

1979-1980

22761

993

50

1989-1990

28791

1619

43

2000-2001

63805

2025

88

 

 

اما عدد المدرسين الذي يشرفون ويعملون في هذه المعاهد فهم من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه محققا نسبة نمو قدرها 400%. مدرّس عام 1968 في حين بلغ عددهم 2025 مدرّس عام 2001 كان582
ان معاهد المعلمين كانت موزعة على محافظات القطر بالتساوي لتوفير فرص التعليم حيث كانت بواقع معهدين في كل محافظة ومنقسمة احدهما للبنين والاخر للبنات يعني ان هناك 42 معهد نصفها للبنين والنصف الاخر للبنات وبعد افتتاح المعاهد المسائية ارتفع عدد المعاهد الى 84 معهد علما ان في بغداد وحدها كان عدد المعاهد قد بلغ 16 معهدا 8 منها نهارية و8 مسائية الدوام مضافا اليها اربعة معاهد مركزية ذات السنتين دراسيتين في بغداد والموصل والعمارة والبصرة فيكون عدد المعاهد الاجمالي 88 معهدا .


ويجدر الاشارة الى تطور علمي وتربوي مرموق اعتمدته الدولة ألا وهو فتح كليات متخصصة لتخريج معلمي الابتدائية وهي كليات المعلمين والتي هدفت الى الارتقاء بالمستوى التاهيلي لطلاب المرحلة الاساس لاهميته الاستراتيجية في العملية التربوية والعلمية.


اما مدرسي التعليم الثانوي فكان من مسؤولية الجامعات العراقية حيث فتحت كليات للتربية في كل محافظات العراق لابل توجد اكثر من ثلاث او اربع كليات للتربية في بغداد والموصل والبصره مهمتها اعداد مدرسين مؤهلين علمياً وتربوياً من حملة شهادة البكالوريوس في (العلوم ، الاداب ، التربية) وتعيينهم بعد الدراسة مباشرة كمدرسين ثانوية. ونود الاشارة الى ولادة كلية التربية المفتوحة التي اسندت مسؤليتها الى وزارة التربية وذلك لرفع مستوى معلم الابتدائية العلمي اذ كانت مهمتها توفير التعلم عن بعد للمعلمين في الخدمة وحصولهم على بكلوريوس في مجال التخصص حيث بدأ القبول فيها عام 1998 .


كما ان مدرسي الفنون كانت من مسؤولية الجامعات العراقية من خلال اكاديمية او كليات الفنون الجميلة وكذلك مدرسي التربية الرياضية والبدنية فكانت من مسؤولية كليات التربية الرياضية التي فتحت في كل محافظات العراق من شماله الى جنوبه.


المبحث السابع: التعليم المسائي

بعد الاهتمام الواسع بالتعليم الابتدائي والثانوي ومعاهد المعلميين والتعليم المهني وبعد تطبيق قرار الزامية التعليم ومجانيته وتوفير كل مستلزمات الطالب التربوية مجاناً، لم تغفل الثورة قطاع واسع من ابناء الوطن ممن فاتتهم فرص التعليم النهاري لاسباب اقتصادية ومعاشية أو غيرها، ومنها التحاق الشباب بالجيش والاجهزة الأمنية او العمل في المزارع او المصانع اثناء النهار مما ادى الى حرمانهم من فرص التعليم النهاري فتم افتتاح مدارس مسائية لجميع المراحل الابتدائية والمتوسطة والاعدادية. كما تم افتتاح دراسات مسائية في مختلف الكليات والجامعات ابتدأت كتجربة في الاختصاصات الانسانية وبدأت تتوسع تدريجيا الى الكليات العلمية والهندسية مع توفير المستلزمات المطلوبة. وكانت الدراسة في هذه الكليات مفتوحة لجميع الفئات العمرية ولقاء مبالغ رمزية، والتحق بها عشرات الالاف من الطلبة.


كانت اغلب بنايات مدارس العراق تستغل في النهار وفي نفس الوقت كمدارس مسائية بدءاً من الخامسة مساءً وحتى الثامنة مساءً.


لا تتوفر لدينا احصائيات بعدد المستفيدين من هذه المدارس ولكن الواقع يشير الى ان الاعداد هائلة مما اضطر وزارة التربيه الى ان تنشئ مديرية عامة خاصة بهذا الشأن للأشراف على هذا النوع من التعليم، سميت المديرية العامة للتعليم الأهلي والمسائي. ان الكثير من ابناء العراق استفاد من هذه الفرصة واكملوا دراستهم ووصلوا حتى الى الجامعات العراقية من خلال هذا النوع من التعليم.


كما نود الاشارة هنا الى ان معاهد المعلمين المسائية كانت قد فتحت لأستقبال الطلبة والطالبات في كل محافظات العراق مستخدمين بنايات معاهد المعلمين والمعلمات النهارية، الا ان الدراسة في هذه المعاهد كانت تبدأ الساعة الثانية من بعد الظهر وحتى الساعة السادسة مساءً.


المبحث الثامن: التعليم العالي

لاتتحقق القيمة المرتجاة من العملية التعليمية في مراحلها الابتدائية والثانوية مالم تتهئ الفرصة الكاملة لدخول مخرجات التعليم الاساسي الى التعليم العالي وان تكون منافذ استلام هذه المخرجات متنوعة وتتناسب مع الحاجات الميدانية للبلد. ان التشكيل الميداني لطلاب الجامعة هو الذي يؤشر التأهيل التقني والعلمي وعوامل التطور الحقيقية في شتى ميادين الحياة ومنها الميدان التعليمي التربوي ذاته والقطاعات التكنولوجية والصناعية والزراعية والتجارية وقطاعات الاتصالات والمواصلات والطرق والجسور والطب وغيرها من قطاعات الانماء التي تخدم المعاني الحقيقية للتطور والتنمية البشرية. ان جيش العلماء من الاطباء والمهندسين واختصاصيي العلوم والاقتصاد والتجارة والزراعة والتربية والعلوم العسكرية وحملة الشهادات العليا هم نتاج مؤسسة التعليم العالي العراقية التي تطورت تطورا كبيرا تحت رعاية قيادة حزب البعث وثورة 17-30 تموز المجيدة وكانعكاس طبيعي لفلسفة التربية والتعليم البعثية القومية العروبية المسلمة .


كانت صورة التعليم العالي في عام 1968 كما مبين ادناه:
جامعة بغداد – الجامعة المستنصرية – جامعة الموصل – جامعة البصرة – جامعة صلاح الدين


صارت الصورة في عام 2001 كالاتي:
الجامعة التكنولوجية - جامعة صدام –– جامعة الكوفة – جامعة بابل - جامعة القادسية – جامعة واسط - جامعة ذي قار- جامعة الانبار- جامعة تكريت – جامعة ديالى- جامعة كربلاء- جامعة صدام للعلوم الاسلامية- جامعة التأميم ، مضافا اليها جامعة السليمانية- جامعة اربيل- جامعة دهوك وهذه في منطقة الحكم الذات.


اضافة الى 9 كليات تقنية و38 معهد فني وتقني تنضوي جميعها تحت مظلة مؤسسة المعاهد الفنية ومن ثم سميت هيئة التعليم التقني, اضافة الى كليات اخرى في ميسان والمثنى والفلوجه وسامراء اسست كنوى لجامعات مستقبلية وكليات المعلمين.


الجامعات والكليات الاخرى:

ومنها جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا, كليات عسكرية , كلية القوة الجوية, كلية الدفاع الجوي ، كلية الاركان العسكرية ؛ كلية الشرطة, الكلية الهندسية العسكرية .


الجدول ادناه يحكي بوضوح قصة الثورة التعليمية العالية الهائلة التي قادت الى انتاج جيش العلماء في عراق العلم والحضارة وقد يكون من غير المفيد التعليق على الاحصائيات التي تتحدث عن نفسها بما لا يقبل التاويل. والجدول طبعا يتضمن وثائق اليونسكو للفترة من 1968وحتى عام 1997 وفيه نسبة نمو قدرها 240% في عدد الجامعات ونسبة نمو تزيد على 510% في اعداد الطلبة. اما نسبة النمو في الكادر التدريسي فقد بلغت ما يربو على 625%. هذه الارقام تؤشر ازدهارا حقيقيا يخرج بعيدا عن اطار النمو الطبيعي النمطي المعروف ولا يفسر الا ضمن اطار ثورة اجتماعية منظمة ومخطط لها باتقان وتنفذ باتقان .

 

جدول رقم (٧): الجامعات والطلبة والتدريسيين من عام ١٩٦٨ ولغاية عام ١٩٩٧

 

السنة الدراسية

عدد الجامعات

عدد الطلبة

عدد التدريسيين

طالب/مدرس

1968 – 1969

5

31086

1879

22

1973 – 1974

6

58351

2669

22

1978 – 1979

7

89197

5207

17

1983 – 1984

7

119028

6934

17

1988 – 1989

11

179542

10548

19

1993 – 1994

12

186140

11813

16

1996 – 1997

12

257278

11986

21

 

 

وجدول الدراسات العليا يؤشر تزايدا مضطردا في اعداد طلبة هذه الحلقة المتقدمة من التعليم العالي حيث يرتقي بثبات من 742 طالب عام 1972 الى 7968 عند العام 1997 وسنرى ان هذا الرقم سيقترب من الضعف عام 2002 تماشيا مع احتياجات معالجة اضرار الحصارالجائر.


جدول رقم (٨): طلبة الدراسات العلي

 

السنة الدراسية

عدد الطلبة

1972 – 1973

742

1973 – 1974

889

1978 – 1979

2194

1983 – 1984

2012

1988 – 1989

3628

1989 – 1990

3859

1993 – 1994

6230

1996 – 1997

7968

 

والملاحظة الجديرة بالاهتمام هنا هي ان ظروف الحصار المجرم قد ادت الى اعتماد العراق على بنيته الاكاديمية في فتح دراسات الدبلوم والماجستير والدكتوراه في مختلف الاختصاصات . واللافت ايضا ازدياد عدد الطلبة العرب الدارسين للحصول على البكلوريوس والدرجات العليا وخاصة في العلوم الطبية والهندسية والصرفة. وقد استطاع العراق سد النقص الحاصل عن طريق توسع الدراسات العليا من جهة والتي حصلت بسبب الهجرة الواسعة نتيجة تاثيرات الحصار المادية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة ومنها الانقطاع التام عن العالم وتوقف امدادات الاجهزة والمواد والكتب والدوريات العلمية. لقد كان الحصار حافزا لأخيار العراق ان يحولوه الى نهضة علمية عراقية هائلة. ودفع الحصار الى اندماج غير مسبوق للجامعة بالمجتمع والصناعة والخدمات وتبنت الجامعات مشاريع للبحث التطبيقي الصناعي في مجالات الصناعات الدوائية والكهرباء والزراعة والقوات المسلحة والامن والتجارة وغيرها من قطاعات الحياة المختلفة. وتبنت وزارة التعليم العالي صيغة العقود الاستشارية مع الجهات المستفيدة والتي انضم اليها آلاف التدريسيين في مختلف الجامعات العراقية.


جدول رقم (٩): اعداد الخريجين من الجامعات والمعاهد لعام ١٩٨٩-١٩٩٠

 

الجنس

عراقيين

عرب

أجانب

المجموع

ذكور

22944

505

9

23458

أناث

16023

200

4

16227

المجموع

38967

705

13

39685

 

 

جدول رقم (١٠) : اعداد خريجي الجامعات والمعاهد لعام ٢٠٠٠ - ٢٠٠١

 

الجنس

عراقيين

عرب

أجانب

المجموع

ذكور

30789

955

16

31760

أناث

18247

189

-

18436

المجموع

49036

1144

16

50196

 

 

جدول رقم (١١) : احصائية باعداد طلبة الدراسات العليا لعام ٢٠٠٠ -٢٠٠١

 

الجنس

عراقيين

عرب

أجانب

المجموع

ذكور

10324

1017

9

11350

أناث

5389

187

-

5576

المجموع

15713

1204

9

16926

 

 

جدول رقم (١٢): احصائية للتعليم العالي عام ٢٠٠١

 

 

طلاب

أساتذة

 

ذكور

أناث

المجموع

ذكور

أناث

المجموع

 

195530

101762

297292

8686

4481

13167

منطقة الحكم الذاتي

-

-

20701

-

-

1576

المجموع

-

-

317993

-

-

14743

 

 

جدول رقم (١٣) : احصائية بعدد الطلبة المقبولين في الجامعات والمعاهد لعام ٢٠٠٠-٢٠٠١

 

 

عراقيين

عرب

أجانب

المجموع

 

ذكور

أناث

ذكور

أناث

ذكور

أناث

ذكور

أناث

المجموع

جامعات

56081

28278

1920

349

40

1

58041

28628

86669

كليات خاصة ومعاهد

3521

2138

121

18

-

-

3642

2156

5798

المجموع

59602

30416

2041

367

40

1

61683

30784

92467

 
 
المصادر (ملاحظة) نفس المصادر المعتمدة في الجزء الاول
1- الاحصائيات الاساسية للتربية في العراق للسنوات (1920-1990) ؛ وزارة التربية؛ بغداد ؛1990م.
2- الجعفري ؛ ماهر اسماعيل : الفلسفة والاهداف والسياسة التعليمية في العراق / محاضرات في دورة القيادات الوسطى ؛ وزارة التربية ؛ بغداد ؛ نيسان 2001م.
3- الاهداف التربوية في القطر العراقي ؛ ط 1؛ وزارة التربية ؛ بغداد ؛ 1986م.
4- تطور التربية ؛ التقرير الوطني حول العراق ؛ مركز البحوث والدراسات التربوية ؛ وزارة التربية ؛ بغداد 2001م.
5- تطور التربية ؛ التقرير الوطني حول العراق ؛ مركز البحوث والدراسات التربوية ؛ وزارة التربية ؛ بغداد 2004م.
6- حزب البعث العربي الاشتراكي : التقرير السياسي للمؤتمر القومي العاشر للحزب ؛ بغداد 1977م.
7- حزب البعث العربي الاشتراكي : بعض المنطلقات النظرية التي أقرها المؤتمر القومي السادس ؛ بغداد 1970م.
8- حزب البعث العربي الاشتراكي : نضال البعث ؛ ط3 ؛ المؤتمرات القومية ؛ دار الطليعة ؛ بيروت ؛ 1976م.
9- صدام حسين : الثورة والتربية الوطنية ؛ دار الحرية ؛ بغداد ؛ 1977م.
10- صدام حسين : حديث في الاجتماع التأسيسي لاتحاد مجالس البحث العلمي في 28 / 5 / 1975م ؛ بغداد 1975م.
UNESCO and Education in Iraq, Fact Sheet (28 March, 2003)11-
Situation Analysis of Education in Iraq 2003, UNESCO, April, 2003- 12
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٣ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / أب / ٢٠٠٩ م