من جديد : مختصر قناة البغدادية : التسديد الخاطئ على اهداف وهمية

 
 
 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس / اكاديمي عراقي
عندما يكون المتحدث عن عنوان خطير كعنوان (المقاومة العراقية الى اين؟) هو الصهيوني القذر مثال الالوسي والفارسي الاعوج القاتل حازم الاعرجي فهذا يعني اننا ببساطة لن نسمع ما يسر عراقيا ولا عربيا ولا مسلما عن المقاومة العراقية البطلة، وعندما يكون المرتزق الصائح هو من يدير الحوار في قناة الارتزاق والرذيلة فان علينا ان نتيقن ان الحديث ليس عن المقاومة، بل عن الاحتلال وعمليته السياسية المجرمة تمجيدا وايحاءات بالنجاح وانفتاح المستقبل وعن تجريم وتسفيه وتقزيم اطراف الحوار الاخرى.


وهكذا كان... اطرش الصائح اذان الناس باسطوانة العملاء الخنازير الصهاينة والفرس التي حفظناها وحفظها كل خلق الله عن ظهر قلب والتي تبرئ الاحتلال وعملاءه والمليشيات القذرة وفرق الموت والشركات الامنية ومخابرات ايران والكويت واموالهم العفنه من دماء الملايين واوجاع الشعب والامة والنتائج الكارثية للاحتلال والمحاصصة الطائفية والتهجير والاقصاء والاعتقالات، ويحاصر المجاهدين الذين يستضيفهم في فسحة دقائق معدودة من اصل زمن مختصره الذي يمتد لساعتين باسئلة تعرف الناس بهم وكانهم مجهولين وقادمين من فضاءات المخلوقات الخرافية وليس عراقيين عندهم ارضهم وشعبهم كله يتغنى بهم ويصفق لبطولتهم ويحتضن فعلهم.. واتهامهم بالارهاب والسقوط خارج مسيرة الزمن واعادة ما كرره هو نفسه دون حياء ولا قطرة غيرة وشرف على مسامع الناس الاف المرات من دعواته الممجوجه والمملة الى ضرورة الاعتذار والاعتراف بالاخطاء؟؟!! في اخس عملية تزكية ضمنية لما جرى ويجري في العراق الجريح قبل وبعد الغزو والاحتلال وتقديم حقبة ما بعد الاحتلال المجرم وكانها حال اصلح باي حال من الاحوال مما سبقها ومحاولة تجذير نفسي مفلس وبليد للتداعي والاحباط والياس للمقاومين ولشعبنا المبتلى بعصر الكلام والاعلام الامريكي الرخيص، اي ان الاهداف الواضحة جليا هي ادانة المقاومة والمقاومين وخلط الاوراق بين عمليات الارهاب المعروفه والتي تديرها اطراف الاحتلال وتسويق القبول والتحاور مع مجرم افاك وسخ متصهين مثل مثال الالوسي وقاتل محترف صفوي عميل لايران وجزء من المقاومة الانتقائية للعبة الصدر الفارسية وادواتها جيش المهدي المجرم و ثأر الله السفاح وحزب الله العميل المجرم.


ان من الاجرام بعينه ان يتحدث مثال الالوسي عن المقاومة لانه ببساطة عميل خائن ساقط ولا يمكن لاي عاقل في الارض ان يتوقع من هذا الخرف المتعفن الساقط غير البذاءات والتسويق لانحطاطه هو وعمليته السياسية الامريكية. ومن الاجرام بعينه ان يتحدث الاعرجي عن المقاومة لانه هو و مقاومته الانتقائية الموسمية عديمة الهوية المرتبطة باجندة ايران الاحتلالية وبحكومة وبرلمان المنطقة الخضراء لايمكن ان نسمع منه غير الدجل البليد والافكار المسمومة والرؤى الضبابية.وان اختيار هذين التيسين لمقابلة ممثلي المقاومة العملاقة الجبلين الاشمين الراسخين الاسد الدكتور خضير المرشدي الناطق باسم البعث ومقاومته الباسلة والاسد الدكتورمثنى حارث الضاري المتحدث الاعلامي باسم هيئة علماء المسلمين هو اساءة بحد ذاتها على البغدادية ان تعتذر فورا عنها وان يعتذر الصائح عن غدره وعفونة تصرفه بالزمن وبنوع الاسئلة وبتحجيم من هم اشرف منه واكبر منه علما وعفة وشرفا، وعليه ان يعيد حساباته في ان مثل هكذا سلوك شائن منقطع عن الخلق وشرف التصرف الاعلامي لايمكن ان يوصله الى اي غرض ولا الى اية قيمة او هدف بل سيسقط بعد نهاية البرنامج ان لم نقل اثناء لحظات البث.


وندعوا ايضا اسود المقاومة الى انتقاء محطات ليست من انتاج الاحتلال، فلقاءهم في هذه المحطات يمنحها شرف وتزكية هي ابعد بكثير من استحقاقها، وان يعاد الحوار في ذات الخطوط المطروحة في هذا البرنامج على قناة الرافدين المجاهدة وقناة الراي بغض النظر عن بعض تحفظاتنا تجاهها وقناة اي ان بي والحدث واية قناة محايدة وموضوعية اخرى لفضح الدور القذر الذي يلعبه الصائح وبالذات في حلقة ليلة امس المدانة بكل معايير الاخلاق والاداب العامة والوطنية ونزاهة الكلمة وشرف الموقف الذي يفتقر اليه مقدم البرنامج بشكل خاص وقناة البغدادية العميلة بشكل عام.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م