دوقِيَِّاتْ
تايسون  طرزاني _ جاكيشان طلي باني

 
 
 

شبكة المنصور

خليل البابلي
اننا نحن عصابات لمافيا
من عقود ٍ
كُنا في حِلْفٍ مع الروس و من ثم انتقلنا
لبني صهيون  و الشاه مطايا و اداة
و اعدنا الكَرَّه في الحلف لصهيون , خميني
اننا اليوم لصهيون و فرس
و  لأمريكا ,  بريطانيا , يهود المشيخه آل صباح
خير مِعْوَلْ  و مطايا
 نبتغي وأد العراق
نبتغي التمزيق  و  التفتيت  و الدَمْ  كأنهار ٍ  تُرَاقْ
اننا زيطه  ِبِِِنْ  شلومو  اليهودي  الطرزاني
و  اخي  وهو  عدوي في  التنافس
يُدْعَى  ساسون  ِبنْ  الياهو  اليهودي  طلي باني
لمن الامر يؤول
دوقِيَّة ْ
 زيطه تايسون طرزاني
دوقِيَّة ْ
 جاكيشان الطلي باني
و  لقد عاهدنا  صهيون   و  امريكا , بريطانيا  و  فرس
 و  يهود المشيخه آل صباح
و  هُمْ الاعتى عدوٌ للعراق
اعتى  من فرس و صهيون و امريكا , بريطانيا و نحنُ
زيطه تايسون طرزاني
جاكيشان الطلي باني
و  كما  العهد بنا دوما ً و  دَيْدَنْ
ان نكون النَعْل  في  ارجلهم
و  نكون الخنجر المسموم  في  أكُفِهُمْ
ابداً  دوما ً نعادي  أي  شيئ  في  العراق
حقدنا  اسود  عليه
نحن مافيات لقتل ٍ  و  لصوص
و  لنا  بيش_ جيوه , بيش_ جزمه, اسايش
كجراثيم ٍ  و  سوس
و  صراصير لبالوعه و فئران مجاري
شغلها الشاغل تنخرْ  و  تُفَجِّرْ  و  تُهَجِّرْ
تزرع  الفتنه  و  تنهب  و  تُدَمِّرْ
ايها  الاسياد  من تبغون   اهلاك  العراق
سنكون  البغل  للحمل  و  للسَّوْق ِ  بليل   و  نهار
اننا جوق قِحَابٌ   مُنْتَقَاة ْ
     و  كلابٌ  مُشْتَراة ْ
ما  لها  بالعرف  من  معنى  لعرض ٍ  و  شرف
ما  لها  معنى  لعار
ما لها أيُ انتماء للوطن
و  توالي  المال و الاهواء  ,  تُجَّار الحروب
تعتلي عند المصائب و الكوارث
تكتنز من كل سحت ٍ  و  حرام
ما لها  دينٌ  و  ربٌ
دِينُهَا  للذات  عشقٌ   و  غرام
و  قد  استقوت  باعداء  العراق
و   بأموال يهود المشيخه
آل صباح
و  بأموال و تأييد لعربان الرذيله
و بحقد الفرس و الثأر لنيران المجوس
اننا  الاوفى لِمَا يَعْرِفُهُُ العالم من مرتزقه
كُلُ مِنَّا محضُ منحط و سافل و  وَضيع ٍ
قاتلٌ لِصٌ و مأجور و مُسْتَعْبَد يجيد الزندقه
انه ديدن اشباه  الرجال
انظرونا  كيف ننبح  كيف نعوي  كيف  ننهش
كل كردي ضعيف  و  فقير
  لا  يجارينا  لما نحن  نروم
سوف ننقَضُ عليه
نكتنز كل الملايين الينا
و  ليموت  الكرد  جوعا َ
لجهنم  كلهم  بئس  المهاد
نحن اربابا ً ننازع كبرياء  الله  في  كل  البلاد
نحن  نسبي  بالعباد
اننا لا نحملُ الرايه لأهدافٍ  لشعبٍ
نحن  دوقيَّات للاسره القبيله
أيُ شعبٍ  أيُ  كُردٍ
أيُ اهداف ٍ  و  تقرير  مصير
سوف نبقيهم حفاة  و عراة  و  جياع
حالهم  حال البَقيَّه
في  العراق
اسرة البرزاني تستحوذ  لنا المُلْكُ و نحن الحاكميه
انني  زيطه  الملاكم
(مايك  تايسون)  طرزاني
و  اخي  و  هو  عدوي
(جاكيشان)  الطلي باني
نحن نستقوي  بأعداء  العراق
نبتني  صرحا ً لدوقيات  مافيا  اسريه
قبليه
اننا  كالانثى  في ملهى قد استقوت
بفحل اليانكي من يملك اقوى العضلات
كالأحِبَهْ
 عندَ محمية ْ يهودُ المشيخهْ
 آل صباح
ُكلنا نادلة ُ  الموساد , يانكي
و  لها صوتٌ يلعلع
ثَمُلَتْ خمرا ً و جرعات الحشيش
مثل تيس ٍو نعاج ٍ  رَجِفُ الصوت يمعمع
و  نجيد الرقص في الوكر لماخور الدعاره
و  نهز الخصر و الاكتاف للموساد و اليانكي عراة
قد تفوقنا على كل البغايا الراقصات
نحن  مجموع  بغايا
و هُمُ السادة ُ من يملك اقوى العضلات
فأمام  الفرس  و  الاتراك  رعديدٌ  و  ارنب
لبني  صهيون , امريكا , بريطانيا  كبغل ٍ و مُكَبَّلْ
يحمل ُ  الحِمْلَ  و  يُرْكَبْ  ثُمَّ  يُرْكَلْ
نحن ميليشيا عصابات لاجرام مطايا قَذِرَه ْ
و  لمن  يدفع  مالا ً
نحن  في  اقدامهِ  زوجٌ  لِنَعْل ِ قندره
ايها  الاسياد  لا  لاتخذلوني
و  كما  كنتم  فعلتم
لأبي  في  الماضي  كم  اوفى  اليكم
قد  وضعتُ البيضَ  في السلةِ  كُلهْ
و  لقد  اخرجت  ما في الجوف حقدٌ  و  صديدٌ
من  عداءٍ  للعراق
فلأني  قَزِمٌ  صُعْلُوُكُ  ناقص
دونكم  لا  اجرؤ  القول  و  فعل
قد  نهبنا  و  قتلنا
و  تصرفنا  كأبطال  الفتوحات  العتيده
و  زرعنا  كل  الوان  الفتن
ايها  الاسياد  لا  لاتتركوني
فأذا  ما  اطبقوا  في  الغد  علينا
يمحقوني
انني  محض  جبان ٍ  يسحقوني
و  انا  الطرطور  و  الجربوع  استقوي  بكم
و  انا  عبدٌ  و  مملوكٌ  اليكم
ايها  الاسياد  ابقوا  و  احْفِظوني
انظرونا بعد ما حَلَّ ( كَوِلْيَهْ للمخانيث) على هذا العراق
كيف اصبحنا كديكين من الهند و ننفش ريشنا
عند فجر ٍ  و  صباح 
تسمعوا  صوت الصياح
و  كلابٌ تعوي في الليل و تنبح في الظهيره
بتواصل  في  عِوَاءٍ  و  النباح
اننا نحن  كمافيات الرذيله
مثل عربان الرذيله
و عمائم  نار فارس للمجوس
و  يهود المشيخه آل صباح
عيدنا دوما ً نرى ارضا ً و شعبا ً
قد تهاوى ساقط ٌ ذبحا ً دمارا ً
كل  شيء  في  العراق
كي  اُشَيِّدْ
دوقيَّة  زيطه تايسون طرزاني
و  هو  يسعى  لِيُشَيِّد
دوقيَّة
جاكيشان  الطلي باني
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٠ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / تمــوز / ٢٠٠٩ م