الصنديد المقدام علي الدباغ يرفض
تدخل مولاه و وَلِيُ نعمته بايدن في شؤون وَكْرْ
الرُوَيْبضَاتْ الشامخ ,( اوامر بايدن الى الدلالين المماليك في سوق
هرج الاجرام الامريكي -الفارسي )
عَرَّابُ في سوق ِ الهرجْ
الجوقُ في بغداد في هَرَجْ مَرَجْ
بايدن يجيءُ مسرعا ً
يحملُ سوطا ً و العصا
ليزجر العبيد في سوق الهَرَجْ
قال لهم تذكروا
بأنكم
جمعُ عبيدٍ و خَدَمْ
نَسُوقُكمُ
مثل التيوس و الغنم
انتم لصوصٌ قَتلهْ
سُرَّاقُ , اقزامُ , توافهْ , نَكِرَاتٌ سَفَلَهْ
جئنا بكم من حاويات المَزْبَلَهْ
من كل مجرى فضلاتٍ نتنه
و كلُ اكوام القذاره العفنه
و كلُ مستنقعْ مياهٍ للمجاري الآسِنَهْ
لَمَّّعَكُمْ اعلامنا
و كم نفخنا اسمكم ببوقنا
نأمركم فتنحنوا
تغتسلوا ببولنا
و تلعقون النَعْلَ في ارجلنا
فنحن من مَنَّ عليكم فَضْلهَِ
اتباعُ فرس ٍ و عمائمْ للدجلْ
مافياتُ اكرادٍ برجلٍ تُنْتَعَلْ
افرادُ, افواجُ اتت مثل القََمِلْ
زاحفة ٌ
من كل اشكال المِلَلْ
و كل الوان النِحَلْ
لتلتهم ادراننا
توسلت ارضائنا
كي تُفْرِغوا احقادكم
و تُطْلِقوُا شروركم
و تنفثوا
مثل الافاعي و العقارب سُمَكُم
و تُشْفوا في هذا العراق غُلَّكُم
و تُفْسِدُوا و تملؤا جيوبكم
من الذي اوهمكم
بأنكم
رجال حكم ٍ قادة ٌ و ساسهْ
فهل نسيتم اننا بلحظةٍ
نقلبُ حالكُمْ الى تَعَاسَهْ
نحن الضواري تفترس
و انتم الضباع من يقتاتُ من فضلتنا
بَوَاقِيَ الفطيسهْ و النجاسهْ
جئنا بكم
لنجعل العراق سوقٌ للهرج
و انتم الدلال من يُهَّرِجُ البضاعهْ اسفل الدَرَجْ
انتم مماليكُ عبيدٌ عيشكم
بظلمةِ السرداب في قصورنا
تطأطأون رأسكم
ذ ُلا ً على اقدامنا
جئنا بكم لتخدموا اسيادكم
عند حضائر الدجاج و الخيول يا خدم
يا احقرَ الخَلْق ِ و يا
اراذلَ الرعاديدَ لِعربان ٍ , عَجَمْ
مهنتكم
بأن تطيعوا بيتنا الابيض ما أمَرْ
ُتمَزِّقوا
ُتفَتِتُوا
كل العراق و البشر
تُفَجِّروا
تُفَخِخُوا
تُقَتِّلوا
تُهَجِّروا
و تبصمون كلَّ شيءٍ في العراق ملكنا
الارض و الاجواء و الانهار
الغاز و النفوط و الزئبق و الكبريت
و كل ما نشاء من هذا البلد
بكل ما فيه لنا عَدٌ و عَدْ
انتم لكم كل العراق ملعبٌ
فأهْلِكوا و افْقِروا و هَجِّروا و اقْتِلوا
و فخِخوا و دَمِِّروا و هَدِّموا و مَزِّقوا
و انهبوا و فرهدوا
و فدرلوا
و اصْدِروا الفتاوى للتدجيل في خدمتنا
واسْتَنْعِجوا
و اسْتَحْمِروا
كل الرعاع , البسطاء كالقطيع ما هَمَدْ
لكم تراث الفرس في البكاءِ و العويل ِ و النحيبِ
ارْوَعُ السَنَدْ
و الضرب للرؤوس بالقامةِ و الظهور بالزنجبيل
عَرَّوا الصدور و الطِموا
و انتَحِبوا
مثل الهنود الحُمْر وَأدٌ للعراق فأفعلوا
فهذه ِ اهدافنا
و انكم لتعلمون جيدا ً
في مؤتمر لندن , صلاح الدين صِغْنَاهُ لكم
نحن و موساد و فرسٌ و انجليزٌ و يهودالمشيخه
كل العراقيون رهنَ جدول ٍ
معتقلٌ
مُهَجَّرٌ
مُشَرَّدٌ
مُغَيَّبٌ
مُقَتَّلٌ
و جائعُ , معاقُ او مهددٌ و خاضعٌ
فقرٌ و امراضٌ و رعبٌ دائمٌ
و كلُ ما فعلتموه , تفعلوه فالصِقوهُ
تهمة ٌ جاهزة ٌ
بالبعثي و التكفيري
و الوهابي و الصدامي
و بَرِئوا
الموساد و المجوس و الاسايش
ال( سي آي أي) و ال ( أم آي 6)
مجيئنا الى العراق ِ كي نبيد شعبه
و نمتلك بلاده و غازه و نفطه
من اجل هذا كان زحف جيشنا
جئنا بكم
على افتراض انكم
على المَلأ نُظْهِرُكُمْ
ازلام ُ حكم ٍ, شأنُهَا السياسه
و انتم المافيات واللصوص والجريمه و البلاده
نحن هنا اسيادكم
نحن نُهَدِسْ ننهب البلدان و الشعب الى اباده
عليكم التنفيذ و النَعْلُ على رؤوسكم
و نحن اهل الشأن و الاوامر , الرياده
فنحنُ اصحاب القرار و المَقَرْ
كما فعلنا بالهنود الحُمْر في الماضي
عديدٌ من شعوبِ الارض ِ
فيتنام , عراقُ اليوم ما اشهرنا
نحن اللصوص المجرمون الانجلوساكسون
الاميركان الرعاة ُ للبقرْ |