من فمك ادينك .. ومنحت شرفا لايليق بك

 
 
 

شبكة المنصور

ليث يوسف

قبل يومين قرأت في موقع وكالة الانباء العراقية مقابلة مع العميل ( كريم شهبوري أي موفق الربيعي ) أي بتاريخ 22-6-2009 يتحدث فيه عن ماكان عليه حين كان مستشار ( الخرق الدولي ) ومتفاخرا بذلك . وكذلك تطرق هذا الذليل للأمريكان والمنحني لنظام فارسي ومطأطأ للصفوية بالعصر الراهن وكاشف تحت الحزام لهم انه يتفاخر باول من شاهد سيد الشهداء صدام حسين  وطبعا ليست جملته هذه وكذلك معه الخنزيراحمد الجلب بي في المعتقل وتطرق الى عدد من المواضيع التي تبين خسته ومن معه ولا يدرون ومع الاسف ان هذه اللقاأت أو الحوارات قد زادتهم شرف وهم لا يستحقونه مع الاسف الشديد .

 

وتطرق هذا المجرم العميل الى بعض الامور التي تدينه وتكون وصمة عار عليه وهي :

 

1-  انه يحتفظ بتمثال الرئيس الشهيد بمكتبه كي يذكره بمآسيه وهو لا يعلم أن هذا التمثال يهز كيانه وكينونته الهزيلة الخاوية ويرعبه اينما يكون ويأرقه لأن شخص  الرئيس الشهيد يطارده اينما يكون هو ومن معه .

 

2-  حين لقائه الاول ومعه ثلة من الجبناء والخاسئين وتحت حماية الامريكان يقول بلسانه (ذهبت أنا وزميلاي، أحمد الجلبي وعدنان الباجة جي، وكان هناك بريمر وقائد قوات الاحتلال قلت له: صدام حسين لعنة الله عليك( حاشاك ياسيدي ) كيف تفعل ذلك بشعبك! فرد علي: الله يلعنك ويلعن والديك. لقد بدا قويا . . ثم سألته لماذا عدمت الصدر فأجابني أي صدر؟ فقلت له محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر، فهز يده (علامة على السخرية) . اذا كم كنت انت ومن معك اقزام امام حضرة القائد العظيم الذي لا يخاف من الموت ولا من سجانيه وجلاديه وانت تحت حماية سادتكم وممسخريكم , والآن تحتمون تحت الارض وتخافون مواجهة الشعب ومقاومته الباسلة أي مهزلة انتم بها ايها الرعاع وتتفاخرون بالتحرير الكاذب والاحتلال الذي يحمي خلفياتكم القذرة .

 

3-   ذكرت بالحرف الواحد من لسانك القذر (خرجنا فكرت أن اقفز على صدام وأنا طبيب وأعلم بأني لو أمسكت به من الوريد في عنقه لمدة نصف دقيقة فإنه (سيموت)،) هذا هو ديدنكم وافعالكم الغادرة ايها الجبان فأنت ومن معك مبيتين النية ليس من اليوم بل من قبل اكثر من عشرين عام لأغتياله واغتيال العراق ومافعلتوه الآن هو حلم أنفسكم الشيطانية القذرة ونيتكم الحقيرة التابعة للشيطان الاكبر القابع في قم وطهران . هذا هو حقدك وانت مبيت النية فأنتظر حساب الشعب ومحبي صدام حسين ومقاومته الباسلة وحينذاك أنكر قولك .

 

4-  قد زادك شرف وزادك وقار وانت غير اهل لمرافقتك الشهيد الى عرسه الرجولي البطولي وتقول (ـ لا أنكر ولا استعر من حقيقة أني أخذته إلى المشنقة بيدي وبقي ينظر لي حينها شزرا وأنا أبادله نفس النظرات واستمر ذلك ربما لدقيقتين فقال لي: دكتور لا تخاف. ) انظر هنا والرئيس الشهيد بأحلك ضروفه وهو مؤدب وأخلاقه بقيت سامية وعالية وانت باخس الاخلاق وأوضعها . أنظر يذكرك بالرجولة الحقة وأنت غير أبه (قال لي إنها (المشنقة) للرجال، لكن هو الذي يجب أن يشعر بالخوف وليس أنا فهو الذي سيعدم. لماذا لا تخاف وانت اعلم انكم تغتالون شخص بريء وفي يوم من الايام كان يدافع وشعبه عن شرف العراق واعراض اقاربكم ان لكم اعراض .

 

5-  لقد اكدت انك مزور ومتلاعب بكل الوثائق حين ذكرت (لقد حضرت عملية الاعدام بصفتي مسؤولا امنيا وطبيبا، وقد وقعت على شهادة وفاته. وصدام لم يتعرض لأي اهانة خلال فترة السجن أو الفترة التي تسلمناه فيها، وهي لمدة ساعة أو ساعة ونصف قبل اعدامه، لكن ربما حدثت أشياء غير لائقة بعد الاعدام) , لماذا لم تتحدث عنها الم يشاهدها العالم بأسره وهي الأستهزاء بمقامه وحضرته او التمثيل بجثته بعد الاغتيال أو اخذ جثته الطاهرة الى منزل الزنيم ابن الزنيم ( عبد المذل الغشيم ) , ايها الانذال لماذا تنكرون ولماذا تريد نشرها بمذكرات وكانك ( رخيت براغي الجسر ) هذا عار عليكم ووصمه في شرفكم ايها القتلة , بالمناسبة لا تنسى ذكر هذه الجملة في مذكراتك _ وألعن ولدهم مقتدى مقتدى مقتدى _ أو حين تحداكم الشهيد وقال ( مقتدى هي هاي المرجلة !) ولا تنسى ابتسامته المستهزئة بكم ونطقه للشهادتين ايها القتلة وهو ذاهب للقاء ربه ومع الصديقين .

 

اذا عليك ايها القزم الجبان أن تكون على اشد الاستعداد لملاقات الشعب العراقي ومقاومته الباسلة ولم يبقى شيء فالنصر قاب قوسين او ادنى وانت ومن معك  الى الحضيض ومزبلة التاريخ وستكون اماكنكم او قبوركم في حال بقى لكم قبر مرافق عامة .

 

ومن فمك ادينك .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٩ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / حزيران / ٢٠٠٩ م