أيها المتصارخون .. بخفي حنين لا تحضون

 
 
 

شبكة المنصور

ليث يوسف

شكرا للرب .. كل يوم العراق ينظف من درن ومن دود ومن عث كانوا بالأمس يتصفون بصفة شريفة وهم مخادعون , وهم مراوغون , وبصدورهم وقلوبهم عدم أيمان بفكر وقضية ألا ما يبتغون من زيف وخداع وزور وبهتان , وماكانت نتيجة الأحتلال السريع الى العراق هي نتيجة هؤلاء الصغار المحسوبين فيما مضى على عليت القوم , لكن لايعلم بالنفوس ألا الله سبحانه وتعالى وهو عالم الأسرار .

 

عند أقتراب موعد الخروج لقوات الأحتلال وخطأ أن نقول الأنسحاب لأن الجيوش سوف تنتقل خارج المدينة وليس خارج البلد , وعندما نسمع أنسحاب تطلق من أفواه الحكومة العميلة ومن يروج لها وكأنها نصر مؤزر لهم يوهمون الكثيرين بذلك ولماذا كي يتلاقفوا من يبقى من قليلي الايمان وضعيفي الشخصية والاخلاق والخلق

 

نعم , من قبل شهور تتعالى الاصوات والصرخات والصيحات والتصريحات حول موت الرفيق شيخ المجاهدين أو أجتماعات مباشرة وغير مباشرة للبعث مع قوات الأحتلال وصرخات المصالحة الباطلة وغيرها من الفبركات الاعلامية الأمريكية الصهيونية لغرض أضعاف دور الحزب وكذلك أضعاف دور الوطنيين والمقاومة وكذلك الدعاية او الكذب أن اذا مات أو القي القبض على عزة الدوري يضعف الحزب وتحصل أنشقاقات بالحزب أو الاتفاقات السرية تطرح شغب داخل المقاومة والحزب واقصد المقاومة ليس فقط المنظوين تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير بل تشمل كل الفصائل الباقية لأنهم يصرحون بان ( أحد فصائل المقاومة تدخل بمفاوضات مع الجيش الامريكي او الحكومة ) , فهكذا تصريح يبدأ يؤثر بصاحب النفس الضعيفة والغير مؤمنة أو المهزوزة والتي تريد مبتغى في مستقبلها الاسود . فالبعث باقي مهما تعددت قياداته ورجاله الصلاء هم ديمومته , ولا يمثل بشخص بل بايمان في عقيدته والكثير من ابطال المقاومة من أستشهد ومنهم من اعتقل والمقاومة تزداد شراسة وقوة وتكبر .

 

يخرج هذا وذاك كل فترة ويلقي بحجر بالظلام عسى أن يصيب كلب أو دابة ويقول قد صاب ولم يخب , قبل اقل من أسبوع خرج أحد المتصارخين والباكين على هدف يرتجيه ويقول ( يجب أن يلتئم صدع الحزب من جديد ويعود الحزب معافى بعد الدعوة الى حضور المؤتمر القطري بقيادة محمد يونس الاحمد –العميل -). من هذا الشخص هو ( عبد الخالق الشاهر ), ينعق وينحب ويريد النصيحة كقوله الى ( رفاق البعث كل البعث اليوم وامس) ولماذا هذه النصيحة النطيحة في الوقت الحاضر ايها المعنون نفسك كقائد لجماعة المراجعة والتوحد , راجع نفسك أولا واخر لأنك فعلا تشعر بالتوحد وهذا مرض يصيب الاطفال الصغار وحاليا هناك علاجات ودراسات حول هذا المرض وحاول ان تتعالج ايها الطفل المسكين , حاول أنت ان تتصالح مع نفسك أولا ولا تنصح الغير وتطلق حوادث كشهادة على ما فعله المدعو مدحت الشيخ راضي بلقائه مع عراب العمالة نوري الماله كي حين لقائه ببغداد وجواب الماله كي له لأن البعثي الحقيقي لا يقبل بالتفاوض مع أقطاب الشيطان ومروج القتل الطائفي . حسبنا الله ونعم الوكيل كأنك ايها الشاهر وانت فعلا شاهر لنفسك المريضة لم ترى برنامج على خطى الشيطان او شيء كهذا شوهد على قناة الرافدين لبعض العراقيين المدعين انهم الآن ضد الأحتلال  ماذا فعلوا وماذا ارادو للعراق وماذا خلفوا من تحالفاتهم المشؤومة وهم الأضداد

 

وخرج شخص آخر ويسمي نفسه ( أبومحمد الجشعمي ) ويدعي ان هناك مباحثات بين حزب البعث بقيادة عزة الدوري من بعثي الداخل مع وفد من السي آي أي في الأردن لغرض التنسيق بعد خروج الاحتلال من المدن والعمل من أجل حفظ الامن بالمدن وتقديم من هم اجرموا بحق الشعب من البعثين اي ( الصداميين )؟!. والوعود حول دخول العملية السياسية ومكاسب اخرى مما ادى الى أنشقاق داخل الحزب بالداخل بمستوى عضو فرع وعضو مكتب , ويرجع ويقول هناك مؤتمر يدعو اليه محمد يونس الاحمد( العميل ) لتوحيد الحزب , عجيب لاحول ولا قوة الا بالله .

هنا أنا اقول وبالمناسبة لست من متخذي القرار او صانعيه او مخول بل رأي مواطن عراقي أصيل ونابع من أيمان صحيح ومبدأ حب العراق ورجاله الشجعان ولست بعثي الأنتماء بل بعثي الأخلاق والعمل والمبدأ. أقول (( أخرسوا أيها الأقزام أيها الأمعات ايها الرعاع والجموا ألسنتكم في أفواهكم ولا تخرجو بها بنجاسات وتريدون أسماعها للناس و تريدون أن تشوهوا صورة رجال أشرف من كيانكم وكينونتكم ونسبكم وحسبكم , وأريد أن أذكركم بشيء واحد وهو لو بقى شخص واحد في هذه الدنيا وينتمي الى الحزب ويدعي انه بعثي صدامي فهذه البذرة سوف تكبر وتكبر وتصبح شجرة ليس لها أول ولا اخر لأن صدام حسين هو مفخرتنا وتاريخنا ونيشان على صدرنا ومنهج للرجال الشجعان ومدرسة تخرج الأبطال  اللذين يواجهون الموت بصدور مشبعة ايمان وتقوى ويبقون ويترامون بحب الوطن وليس بحب المنصب أوفتات الدولار ) .

 

أقبعوا في قمقمكم ولا تخرجوا منه في سبيل لا تواجهون عن قريب يوم تأتون وركب سيقانكم وعرقوب اياديكم وذقونكم وانتم زاحفين  تخر الدم وعيونكم تنزل دموع التماسيح تترجون الصفح والمغفرة فلا مغفرة لكم وانتم تشوهون صورة الرجال فقد فتحت لكم ابواب الغفران والصلح من قبل وأنتم تتزايدون في غيكم وحقدكم وكراهيتكم , واذكركم أنتم وغيركم من مثلكم الكثيرين اللذين برهنتهم الأيام بأنكم أشباه الرجال , أنتم سبب أحتلال العراق وتدمير البلد ولا تزالون تريدون أن تدمرون العراق أرضا وشعبا لسبب خلل في رجولتكم الصحيحة ومواقفكم الهزيلة المهانة .

وأذكركم ببيتين شعر وهما يطلقان من قبل المناضلين الحقيقين :

 

مشيناها خطى كتبت علينا       ومن كتبت عليه خطى مشاها

 

والبيت الثاني

حين اعتنقنا البعث   كنا نعرف الطريق للمشانق سلم

 

واخيرا وليس أخرا تأدبوا ولا تتطاولوا على أسيادكم أيها المتباكين على الوهم الذي أنتم فيه .

رحم الله سيد الشهداء صدام حسين وشهداء العراق اللذين ساروا على طريق الجهاد والحق .

والمجد والخلود لرسالة البعث .

والنصر المؤزر للعراق وبعثه ومقاومته الباسلة .

الله اكبر . الله أكبر . وليخسأ الخاسؤون

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٦ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م