زمن القرود .. زمن الخيانة

 
 
 

شبكة المنصور

ليث يوسف

سبحان الله العلي العظيم ,سبحان من بيده الملك واليه الملك واليه النشور , سبحان الخالق الذي في خلقه شؤون . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

 

تطلعنا الأيام على أشكال وأشياء جديدة ومع الأسف أنهم محسوبين على صفة متلازمة مع كل العراقي الا وهي ( العراقي أو العراقيون ) , حين تسمع تختلف عندما ترى بأم عينك نماذج محسوبة على البشر لكن أستغفر الله العظيم هم محسوبين على الشياطين وأي شياطين أنهم أبليس لعنة الله عليهم , متلبسين البشر وعلى هيئته ولا يحتاج الى غوايتهم ابدا , ولماذا!؟ لأنهم عابديه ومؤيديه ومروجي اعماله وليس فقط أفكاره .قبل أيام قد سمعت بأحياء ذكرى الفطيس الخميني لا سامحه الله ولا غفر له ) , وهناك من في المعمورة ما عدى جارة السوء والشر قد احتفل بذكراه ويخلدوه على أنه ( أمام وكبير الأئمة في العصر الراهن ) ويكتب بعد أسمه ( رضا الله عليه ) أو ( قدس سره ) وكأنه من أولياء الله الصالحين , ولست بصدد تقيمه لأن الخالق عز وجل هو من يقيم الخلق . وما هو سره .

 

عجيب أمر هؤلاء الناس ويقولون عليه ( الأمام )كيف يطلقون عليه لقب الأمامة وقد أنقطعت الأمامية كما يقول المذهب الشيعي الجعفري انه الى أخر امام وهو ( المهدي المنتظر سلام الله عليه ) . اعذروني ان كنت قد اخطأت لأنني أنا لست عارف بامر المذاهب لكن هذا ما يقال . كيف يلقب بالامامة على ماذا , المعروف الأمام يكون من صفاته العدل والمساواة والخلق الرفيع والمسامحة وعدم نكران الجميل والزهد والنسك وووووالخ , لكن مولاهم الخميني لا يتمتع بالكثير من هذا الصفات , نكر الجميل مع العراق حين كان ( يستحرم الطازج , ودجاج العرب ما خزر ) , لم يكن زاهد لأنه خرج من العراق وذهب الى احلى دولة بكل العالم فرنسا , لم يكن عادل لأنه تزوج بمتعه مع طفلة عمرها ثمانية سنوات وهي ابنة احد مضيفيه واطلق فتوة ( خذوهم بالثمان وعليٍ الضمان ) , لم يكن يدعوا الى منطق المساوات لأنه لا يحترم المرأة وأفشى المتعه وكأن المرأة جب أو قارورة لأفراغ اللذة البشرية , لم يكن متسامح بل حاقد على كل شيء عراقي بالخصوص وعربي بالعموم حين هاجم العراق بكلمات نابية ردا على رسالة العراق بالتهنئة بثورته الدجالة وقال ( سلام على من اتبع الهدى ) وكأن العراقيين كفرة, وتوجها بحربه وبدء عدوانه على العراق وكان العراق وقيادته البطلة وشعبه يقبلون بكل قرارات مجلس الامن الدولي من اجل وقف القتال وهو يرفض الى أن جرعه الشعب والقيادة كأس سم ولعنه التاريخ خير لعنة .

 

مفاجئة حصلت لي حين سمعت وقرات أن نفر ضال ومن أتباع من يروجون الأمامه الى الدجال الكبير الخميني لا سامحه الله يحتفلون بذكرى موته علما أنهم مع شديد الأسف يتصفون ( بالعراقيين) وحاشى العراق منهم وعلى وجه الخصوص من البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم ( مدينة المدن وأم الفاو بوابة النصر العظيم ) كما أطلقها شهيد الحج الأكبر المرحوم صدام حسين . وهم أي هذا النفر الضال من البصرة ثكلتهم أمهاتهم هذه المدينة التي ذاقت من الخميني الدجال والباسداران وحرس خميني الدجال ماذاقوه من القصف المدفعي على المدينة طيلة سنين الحرب وبالاخص اعوام 84-85-86 وكأنه الخط الأول من الجبهة وقبلها بأرسال جواسيسه لعمل التفجيرات والأغتيالات وغيرها وليس بالبصرة فقط بل بعموم العراق .

 

أي زمان هذا والقرود الآن هي بالشوارع والبيوت والأزقة تسرح وتمرح وتجعل من الكلب أمام وتتذكره وتجعله مثلا أعلى , وبماذا ؟! بالقتل والهتك والتشريد والزنى . قبحكم الله يا أولاد الافاعي ويا ابناء المتعه والزنى وليكن فعلكم بينكم ولا ينتشربقوة الله كي لا تدنس أفكار الجيل العراقي الجديد والقادم بسموم تصدير ثورة الشهوة والزنى والترغيب بالمحرم كمكروه وفعل المعاصي من باب الفتوى الزانية وكأنها أمر قضى عمله ,

 

أيها الناس اسمعوا وعوا أن من يعظم اليوم لم يحرم في يوم من الأيام لم يحرم الحشيش والخشخاش والافيون والترياق في أيران ولماذا لأنها تلهي الناس عن ذكر الله ولا يستطيعون التميز بين ما هو صح أو خطأ واتحدى اي شخص يجلب لي نص تحريمي بذلك . وأتحدى أي شخص يجلب لي بالدليل القاطع والمادي والملموس أين يذهب الخمس أو الزكات أو الفطرة وأين هي وهناك الملايين من الشعب الأيراني جائع ومشرد والآن كما في العراق بعد الاحتلال .

 

قدسوا الأولياء والأئمة الحقيقين , قدسوا ارض العراق ايها المتصفون بالعراقين أيها النابحون بأسماء قاتلة مختلسة سارقه لأن ارضنا التي ستدفنون بها تطبق عليكم وتعاقبكم خير عقاب وياويل من يخون الأرض ومن يخونها يخون العرض .

 

هذه هي نظرية المؤامرة على العراق والعرب , هذه هي صورة الخونة , هذه هي اعمال الخيانة تقدسون قاتلي وخاطفي ومعوقي ابائكم واخوتكم واقاربكم وجيرانكم , هذا هو زمن الخيانة . الا بأس ما تفعلون , وحرام تسمون انفسكم بالمؤمنين بل انكم كافرين ومن أتبع الكافر فهو ابن شيطان ومروج أعماله وسيأتي اليوم الذي لا ترون فيه مكان لوقوفكم او نومكم وسوف تتمنون الموت ولن تنالوه .

 

أصحوا أيها المتباكون على الشياطين , قبل أن يفوتكم الوقت

 
هذه بعض صورهم :
 

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٩ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / حزيران / ٢٠٠٩ م