حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطرالعراق   وحدة    حرية   اشتراكية
المكتب العسكري    
 

(( لــمــاذا الـــعراق ..؟ ))

 
 
 

شبكة المنصور

المكتب الثقافي / فرع أب المتوكل على الله  - فرع نينوى العسكري
العراق هذا البلد العريق في الحضارة السباق في الإبداع والذي شيدت على رافديه دجلة والفرات أقدم وأعظم الحضارات في العالم .زخر بالعلم والمعرفة فدًرتهم ثدياه للدنيا كلها ، فما من حضارة ظهرت إلا وقد نالها قسط  منه وما من إمبراطورية شيدت إلا وقد نهلت من أبواب علمه ومعرفته وهو أرض الأنبياء والصديقين والصالحين الذين نشروا القيم والمبادئ السماوية على الأرض ،كما تكحلت عيناه بانطلاق الفتوحات الإسلامية نحو الشرق من أراضيه وكان هو ركيزتها ففتحت بلاد فارس وسقطت إمبراطوريتهم المجوسية .. فاضمروا له العداء وتحينوا الفرص للإيقاع به وإذلاله انتقاما منه وطمعا فيه للسيطرة عليه واحتلاله والتي بانت بإشكال مختلفة وعلى مر التاريخ من مؤامرات ودسائس إلى احتلال مباشر وتدمير لكل ما هو عربي وإسلامي كما صنعت الدولة الصفويه في إيران إلى شعارات تصدير الثورة وملأ الفراغ موقنين أن بالسيطرة عليه سيتمكنون من السيطرة على كل أقطار الخليج العربي وكما نراهم ألان يحاولون ذلك وكان قدره أن يكون حارسا للبوابة الشرقية بالذود عنها بكل مايملك من رجال وإمكانيات وقدم دماء زكية وعزيزة وخلال ثمانية سنوات لمنع هذه الريح الصفراء التي يصطلي بنارها اليوم .. وقدره الثاني يوم اغتصب الصهاينة الأنجاس ارض فلسطين العربية المسلمة  ارض الطهر والعفة وشردوا أهلها الأبرياء فانبرى لهم العراق مدافعا مجاهدا للمنهزمين الراضين بالحلول الخيانية والتي كشفت الأيام عظائمها المخفية ولِأنك عراق صرت بين كماشة حقد فارسي بغيض وتأمر صهيوني رهيب وزادهم إصرارا على العداء وجود قيادة وطنية شجاعة يترأسها قائد من طراز القادة العظام في التاريخ أثبتت الأحداث بأنه كان يريد للعراق العزة والرفعة ألا وهو القائد والبطل الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) فأجتمع الحقد مع التأمر والحسد ليدفعوا ثور هائج مغتر بقوته ليصطدم مع هذا الصرح الحضاري ويسقطه عسى ان يتخلصوا منه وللأبد ليتقاسموا الغنيمة ويحتلوا هذا البلد وينعموا بخيراته وليستفيدوا من موقعه الجغرافي ولينطلقوا منه الى بلاد العرب والمسلمين ولكن هذا العراق له قدر أخر فهو لطالما أذل من احتله وأراد إذلاله والاعتداء على قدسية أرضه والتاريخ خير شاهد على انكسار كل من لوث أرضك يا عراق وخروجه مقهورا مدحورا ومصيره الانزواء في مزابل التاريخ ولا ينالون إلا الخزي والعار وبقوة من الله والقادر على ان ينهض العراق من كبوته متعافيا قادرا على طرد الغزاة وبناء نفسه من جديد وبوجود قيادات مجاهدة كالقائد المجاهد   ( عزة الدوري ) أدامه الله لنا عزا وليرحم الله شهداء العراق والأمة العربية ويحمي بلدنا من كل شر ومكروه ... (( فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين )) .                                                                                     
 
 

المكتب الثقافي
فرع أب المتوكل على الله
فرع نينوى العسكري

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٨ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / حزيران / ٢٠٠٩ م