المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة يفضح اكاذيب الاحتلال وحكامه الجدد

 
 
 

شبكة المنصور

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
ايها الشعب العراقي الكريم
منذ التاسع من نيسان وللوقت الحاضر وسياسيو الاحتلال الجدد يفلسفون وينظرون اجندتهم وبرامج حكوماتهم الاربعة المقبورة في العراق على اساس المنهج الطائفي والعرقي ، فهم الذين اوجدوا نظام المحاصصة الطائفية في الحكم وهم الذين اوجدوا مبدأ التوافق في تقسيم الحصص والمنافع وهي الذين اوجدوا نظام الفيدرالية وتقسيم العراق الى دويلات والى محافظات مرتبطة  بالحكومة الاتحادية ، لكن شعب العراق ذو التاريخ الحافل بالمواقف الوطنية ورفض الاحتلال والاجنبي الطامع ورفض التقسيم كان هو القادر على افشال ما خطط له المحتلون وادواتهم ممن ادعوا العراقية وحسبوا انفسهم زورا وبهتانا على ابناء العراق ، وكانت لطلائع هذا الشعب الشعب من الحركات والاحزاب الوطنية والقومية والاسلامية وجيوش وفصائل المقاومة العراقية البطلة الدور الكبير في اجهاض مشروع الاحتلال التقسيمي ونوايا حكومته العميلة ، لقد عرف الشعب كل الشعب من ان الطيف الحاكم


اتخذ الطائفية منهجا له وطريقا لارساء حكم الطائفة على حساب حقوق الشعب في وحدته واستحقاق اي من ابنائه في اطار عدالة اجتماعية تؤمن للجميع العدل والمساواة في الرفاه الاجتماعي وفي فرص الحياة والاستحقاق الوظيفي ، كما ان كل الوقائع والتصرفات والاعمال التي قاموا بها قطعت الشك باليقين من ان الحكام الجدد هم طائفيون مع سبق الاصرار والدليل على ذلك هو حجم الخسائر والاذى الذي لحق بالعرب السنة مثلما لحق الاذى والتشريد والاضطهاد والقتل بالعرب الشيعة الرافضين لمشروع الاحتلال والرافضين للطائفية ، فعزيز اللاحكيم وابراهيم الجعفري وطارق الهاشمي واياد السامرائي والمتطرف في طائفيته نوري كامل كانوا ولا يزالون راس الفتنة الطائفية في العراق ورموزها وان على ابناء شعبنا ان يعوا ويعرفوا هذه الحقيقة وان لهؤلاء الطائفيين احزابا ومنظمات وميليشيات مسلحة حيث تضم اتعس العناصر الحاقدة واقذرها والمشهورة بتربيتها وولائها لايران ودول المصالح الاخرى اللاعبة في العراق


لقد اعطى العراقيون جراء حكم هذه الكيانات خيرة ابنائهم واعز ممتلكاتهم فدفعوا الثمن الغالي جراء هذا المنهج الطائفي المقيت لانهم رفضوه منذ اليوم الاول لوجود هؤلاء الاراذل على ارض العراق ، لكن المضحك وبعد ست سنوات ونيف من عمر الاحتلال يخرج علينا رئيس وزراء الطائفية نوري كامل واتباعه لينددوا بالمنهج الطائفي والطائفية وهذا ما قاله لدى اجتماعه مع المحافظين الجدد ومجالس المحافظات ، وهنا نسألك يانوري من قتل الملايين من ابناء العراق ؟، ومن الذي تقاسم الوزارات على اساس الطائفة والعرق ؟ ومن الذي يؤتمر باوامر ايران وحرسها الثوري ؟ ومن الذي ارتكب المجازر بحق ابناء شعبنا الرافضين للطائفية في الموصل وديالى والانبار والبصرة وميسان والقادسية ؟ ومن الذي اوجد الوقف الشيعي والوقف السني ؟ ومن الذي وزع المناصب السيادية على اساس العرق والطائفة ؟ ومن الذي يقتل الابرياء ويلقي باجسادهم على سطوح المزابل ؟ ومن الذي مارس التعذيب بالدريل وسمل العيون في معتقلاتكم ؟ ومن الذي نادى بالمظلومية ؟ ومن الذي احتكر التعيين في دوائر الدولة لمصلحة حزبه وطائفته ؟ ووو فعليك ان تجيب يانوري عن كل الاسئلة قبل ان تطلق عباراتك الرنانة برفض الطائفية حتى يسمعك الشعب ويتخذ الموقف والحكم منك عاجلا ام اجلا 


فيا ابناء شعبنا العراقي العظيم الوفي الشجاع الصابر الباحث عن الحق والمتطلع الى الحياة الحرة الكريمة لا تنطل عليكم خدع الطائفيين واساليبهم القذرة في استجداء العطف والسكوت عنهم وعن اعمالهم فلقد بلغ السيل الزبى ولابد من وقفة شجاعة تطيح بهذه الرؤوس العفنة المملوءة بالحقد والكراهية على كل ماهو وطني اصيل وشريف لا يرضى بالاحتلال والمهانة فلقد فاحت روائحهم النتنة بعد ان فعلوا كل السيئات واقبح الموبقات في القتل وسرقة المال فاصبحوا حرامية العصر وسارقي قوت الشعب ، قاتلوهم فوالله انهم الافاكون الخاسرون وانهم لذاهبون الى مزابل التاريخ وظلماته والله اكبر وعاش الحق وليسقط الباطل وليزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا  .

 

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
١١ / حزيران / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م