الاخوه في الشباب المسيحي الوطني العراقي والسيد سمير حنا المحترم السلام معكم والرب يرعاكم ويحميكم في ارض الغربه ويزيدكم وطنيتا وحبا للعراق .

اردت ان اعقب على مقالتكم المنشوره في شبكة المقاومه العراقيه شبكه البصره الوطنيه من خلال شبكة البصره وكرمليس فور يو وتللسقف الشبكات الوطنيه والديمقراطيه الحره ولعلك وانت مسيحي قد نسيت هاتين الشبكتين الرائعتين .

ردي لجنابكم وللقراء سيكون بعد ورودي لمقالتكم التي صدرت في شبكه البصره يوم 4 كانون الثاني والمبينه ادناه

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كلمه عتاب للاخ المهندس معن عجاج

شبكة البصرة

باسم الله وباسم الفادي يسوع المسيح وباسم العراق وطننا الغالي نعلن حبنا وتقديرنا لشبكة البصره الغراء والتي من خلالها ننشر الكثير من مقالاتنا وبياناتنا لاننا وجدنا فيها المنبر الوطني الشريف المعبر عن مشاعر وتطلعات كل فئات المجتمع العراقي من الوطنيين والشرفاء... ومن اجل ان تبقى الحقائق راسخه في النفوس لاجل ان يسجل التاريخ كلمته فاننا ومن خلال شبكتكم نوجه كلمه عتاب كبيره لاحد كتابنا المسيحيين الوطنيين والذي للاسف همش وتناسى او تراه يتناسى بعضا من الحقائق الدامغه التي نكلت بشعبنا المسيحي في ارض الرافدين بعد الاحتلال الامريكي والاستعمار الايراني لاراضي اور واشور وبغداد الزهو والكبرياء.. فبالرغم من ان السيد معن عجاج احد كتاب شبكتكم الغراء على علم بمن كان السبب في تهجير المسيحيين من الموصل ومن تاكده وكل ابناء شعبنا المسيحي في العراق لا بل حتى هنا في اوربا بل وفي العالم اجمع ان الاجهزه الامنيه والسلطات للحزبين الكرديين العميلين هم وراء تهجير اهلنا في الموصل والتي بيتوا لها منذ زمن اذ انهم هيئوا الخيم والمعسكرات في دهوك وسميل واربيل قبل مباشرتهم بالحمله ضنا منهم ان ابناء شعبنا سيهربون ليحتموا في احضانهم، وان شعبنا المسيحي في الموصل يعلم حق المعرفه من هم قاتلي المثلث الرحمه المطران فرج رحو والشهيد الشاب الاب رغيد كنه الا انه واقصد السيد معن عجاج بقي واقفا متجاهلا الحقائق في كتاباته بل انه يدافع عن المجموعات الكرديه ضمنيا في كتاباته وكان به يريد ان يبعد الشبهه عنهم.

السيد المهندس معن عجاج ان تجاهلك للحقائق وانت ابن الموصل وابن اكبر العوائل الموصليه فيها وما نقرئه من كتاباتك الوطنيه ضد المحتل واعوانه وضد الارهاب يجعلنا نشعر ان من مسؤليتنا تنبيهك لتوضيح الحقائق. كما نرى في توقفك عن الكتابه مابعد فتره التهجير الكردي لشعبنا المسيحي في شبكتي البصره وعينكاوه والتي تعتبر من اهم الشبكات الوطنيه التي يتابع من خلالها شعبنا العراقي في المهجر اخبار الاهل والوطن.

تحيه لك وتحيه لشبكة البصره التي اردنا من خلالها ان نحفزك على الكتابه وان تعود الى مسارك الوطني الصحيح في الكتابه خدمتا للحقائق التاريخيه التي ستبقى اساسا يتعرف بها ابنائنا واحفادنا على حقائق هذه المرحله المؤلمه من تاريخ وطننا المحتل.

سمير حنا
تنظيم الشباب المسيحي الوطني العراقي السويد
شبكة البصرة
الخميس 6 ذو الحجة 1429 / 4 كانون الاول 2008

في البدء شكرا لاعتبارك معن باسم عجاج احد الكتاب المسيحيين الوطنيين وهذا من كرم اخلاقكم وحسن ذاتكم وشكرا لثنائك على ما اكتب في شبكه البصره والتي انشر فيها اكثر من 60% من مقالاتي والتي للاسف لم تنتبه اليها خلال الايام السابقه .

اخي الفاضل في المسيحيه والعراقيه اني اسالك لما تتهمني باني اعرف من هجر المسيحييون في الموصل ولما تريد وضعي بين مفرق طرق قد يودي بحياتي كما اني لست ضابط استخبارات او رجل امن لاعرف من هو الفاعل الحقيقي في تهجير اهلنا المسيحيين كما ان دوله وحكومهالعراق المحتل بكل ما فيها من اجهزه امنيه لم تصرح بمن كان الفاعل وهذا يعني اما انها مقصره في ادائها الامني والاستخباري او انها تخاف البوح بالفاعل ان كانت تعرفه فكيف لي وانا فرد بلا حمايه وبلا اجهزه او معيه استخباريه تعمل معي تريدان اعرف من هجر اهلي وابناء ديني من اخوتي العراقيين .

قبل ايام كان احدهم في شبكه كرمليس يتهمني باني صديق لارهابي كبير في الموصل ملقى الان في السجون العراقيه وانت اليوم تتهمني باني اتناسى ما فعلت اجهزه الامن الكردي وادافع عنها ...يا رجل لم اعد افهم هل تريدون مني ان اترك القلم ولا اكتب ام انكم تنوون قتلي وانهاء حياتي ام نسيتم اني اعيش في عراق الفوضى في ظل الاحتلال والارهاب وانت تعيش بامان في اوربا..ولاجل هذا قررت ان تعرفوا اني اقتصرت الكتابه في المجال الوطني العراقي المسيحي وان ماتريدون قوله عني قولوه لي عبر ايميلي الخاص لا عن طريق الشبكات التي اعتبرها شبكات عالميه كالبصره وكرمليس فور يو .

فانا ...عراقي ...مسيحي ...عربي ...وطني ...احب الاكراد وغيرهم من القوميات والاقليات الاخرى من دون وجود اي اهتمام لي باي من توجهاتهم السياسيه او احزابهم ...كنت في عهد النظام الوطني قبل الاحتلال بعثيا صغير كما كان اكثر من سبعه مليون بعثي في العراق وانا اعتز بهذا كما كان ومازال الكثيرين يعتزون بذلك ...ارفض الاحتلال باي اشكاله ولا احترم اي شخص تعاون مع الاحتلال ضد ابناء شعبنا العراقي من زاخو الى الفاو...اعتبر التدخل الايراني استعمار ثقافي لبلدي...عملت بنزاهه وشرف كضابظ مهندس في الجيش العراقي ... سابقى في الموصل واموت فيها ولن ولا اتهم اي جهه في ايذاء اهلي المسيحيون وان كان لي راي فسوف احتفظ به لذاتي ...ربما اعمل لشهر واعانق البطاله لشهرين وانا رئيس مهندسيين لاني اريد ان اعيش بهدوء في مدينتي مع اهلي وعائلتي واطفالي.

اخي العزيز سمير قدتكون انت ومن معك من الشباب الوطنيين العراقيين في اوربا ودول الجوار في سوريا والاردن متحمسين للدفاع عن العراق وهذا امر رائع ولكني اسال لما تركتم عياداتكم ومكاتبكم الهندسيه ومختبراتكم ووظائفكم وحبكم للعراق وهاجرتم ..لما لم تعلنوا موقفكم الضد من الاحتلال ومن الارهاب المتاتي معه ام انكم مازلتم خائفين وانتم خارج يدسلطة الاحتلال ...لما تريدوننا ان نكتب واقلامكم جافه لاتكتب ؟؟ لما تهيجون الراي العام في العراق ولم يفكر احدا منكم بمعونه عوائل اهلكم التعبانه في الموصل او بغداد؟؟ لما تعتبون على معن في امر يجهله وانتم لا تعلنون الحقائق وكما تقول انك تعرف الكثير ؟؟ نحن لم نعد نتحمل المزايدات فمن كان منكم وطنيا بطلا ومسيحيا عراقيا فليمد يد المساعده لشفاء جراحات العراق او ان يصرخ باعلى صوته ليهز الراي العالمي الصامت على حال العراق المؤلم...والله انا ابكيكم واحزن عليكم وانتم تعانون الغربه وتعطشون لماء الحياه الذي اشربه واهلي كل يوم من الفرات ودجله وانتم تجوعون وفي افواهكم الهمبركر والكنتاكي وانا اتلذذ بتمره البصره وجوز شقلاوه وخبر الموصل وحلاوة النجف ..رغم كل الظروف والاحداث والالام التي نعاني منها بسبب الاحتلال والارهاب والبطاله والموت البطئ فاننا نعيش الحياه اجمل منكم .

نعم اكتبوا في شبكة البصره فانا اعشق ما يكتب فيها ولكني اسالكم ان تكتبوا في شبكة كرمليس فور يو الشبكه الوطنيه المسيحيه العراقيه الصادقه وتاكدوا انكم مهما قلتم عني فيكفي اني اعرف ذاتي ويعرفني اهلي ابناء الموصل الحدباء .

احيكم ايها الاخوه الكرام واسال الله ان يبارككم وان يعيدكم الى ارض العراق ارضكم بعد ان يولي عنها المحتل الملعون واعوانه من خونه وعملاء واخر نصايحي ان تتركوا التسميات القوميه والدينيه والطائفيه التي تفرقنا والا تاخذوا نقاطا على فئه دون اخرى والتزموا كلمه واحده تجمعنا اننا عراقيون.