في العراق لم نتعود على التعامل مع احزابا طائفيا مهما كانت مسيحيه ام اسلاميه لانها تخلق فجوه كبيره بين مكونات شعبنا العراقي وتجعلنا فرجه امام المجتمعات الاخرى...فانتم ايتها الاحزاب الطائفيه انما تخدمون اعضائكم ومن ينتمي لفكركم السياسي وتنحنون امام الاراده الامريكيه التي تسير حكومه العراق المحتل وتسيركم وتعملون تحت ظل الاحزاب الكبيره فما كان منكم الا ان قسمتم الشعب فئات وجئتم بافكار غريبه عن مجتمعنا تريدون تطبيقها عنوه علينا وبيننا .عليكم ان تنظروا كم هي اضراركم بل اعلمونا ماهي فوائدكم .

ان الانتخابات الاخيره افرزت فشل الدين في قياده السياسه لان الدين عقيده وواجبات واركان لا تتغير وتكون واضحه امام الله في حين السياسه تتغيرويمكنها ان تتعامل مع الشيطان في سبيل تحقيق ارادتها السياسيه ...اني اسال اين انتم ياايتها الاحزاب المتحدثه باسم المسيحيين في الانتخابات الاخيره وكذلك للاحزاب الاسلاميه في الشمال والوسط والجنوب وتاكدوا ان المتدينين الحقيقين من شعب العراق لا ينتخبونكم ولا يتقبلونكم لانكم كما قلت مبادئكم تتغير مع تغير سياسه البلد بينما المتدينون ثابتون على عقيدتهم الايمانيه .

احد اصدقائي سالني يوما لما لا انتمي لاحد تلك الاحزاب وخصوصا ان لوالدي مكانه كبيره في المجتمع الديني والعلماني ؟فقت له لقد حاولوا معي كثيرا ولكني رفضت لاني توقعت ما سيحصل في العراق وما سيحصل خلال الشهور القادمه وكل امنيتي لو كانت هذه الاحزاب صادقه وشجاعه وقويه لكانت تخدم الشعب المسيحي في الموصل وبغداد علنا وتحمل السلاح لتقاوم الارهابيون المجرمون والمحتلون الغزاه الملعونون ولكنهم اداه سياسيه للمحتل لهذا تراها فتره اومده لتصبح بعدها اكسباير فترمى خارج الحدود في مزابل التاريخ لانها لم تكن لتناضل في ارض العراق وانما هي صناعه في دول غربيه غريبه جاءت لاغراض في نفس اسيادها فتعود الى حيث ولدت وهم اليوم يحاولون اثبات وجودهم تحت مظلات القوى السياسيه الاخرى لانهالا تستطيع ان تعمل لوحدها وفي كل مناطق العراق وانا هنا اتحدث عن كل الاحزاب الطائفيه دون استثناء....اني اسال لو توقف الدعم المادي عنكم هل تستطيعون الاستمرار والبقاء في الساحه السياسيه ؟ فانتم اليوم في قمه الدعم وغير قادرون على اثبات وجودكم الفكري والسياسي بل فشلتم فشلا ذريعا في اثبات وجودكم في نفس المواطنين المستقلين او من غير اعضائكم.

اتركوا ما تحمون من افكار تفرق واتحدوا بمعنى الوطنيه العراقيه لان سيد هذه الوطنيه هو الله جل جلاله.